العصمة : يقول العلامة المفيد قدس سره في الجزء 10 ص 37 :
[لطف يفعله الله تعالى بالمكلف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعه مع قدرته عليهما]
وتشمل جميع الامور المذكورة
ولكن انقسم بالاخير (السهو) من العلماء بقسمين
1- لا يجوز السهو على الائمة ع
2- يجوز ولكن ليس الاسهاء الذي يكون من الشيطان ، وإنما السهو من الله سبحانه وتعالى حتى يتعلم المكلف احكام السهو وهذا الرأي شذ فيه عالمين او عالم كما اذكر فلا عبره فيها وإن كان مضمونها لا باس به
بسمه تعالى
و لهذا أختنا الكريمة يستخدم النصارى و اليهود كتبكم للنيل من رسول الله ( ص و آله ) لأنكم جردتوا عنه العصمة و جعلتوه انسان خطاء ينتحر و يسب و يخطا و للشيطان سلطة عليه يأتي نسائه بيوم واحد جميعا يلبس ملابس عائشة ...الخ
بل و حتى الأنبياء لم يسلموا من طعنكم فقد جعلتوهم جميعا خطائين ...
بينما لا يجرأ النصراني أن يناقش الشيعي بعصمة نبيه و أئمته عليهم السلام ...
[لطف يفعله الله تعالى بالمكلف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعه مع قدرته عليهما]
وتشمل جميع الامور المذكورة
ولكن انقسم بالاخير (السهو) من العلماء بقسمين
1- لا يجوز السهو على الائمة ع
2- يجوز ولكن ليس الاسهاء الذي يكون من الشيطان ، وإنما السهو من الله سبحانه وتعالى حتى يتعلم المكلف احكام السهو وهذا الرأي شذ فيه عالمين او عالم كما اذكر فلا عبره فيها وإن كان مضمونها لا باس به
والحمد لله رب العالمين
حياك الله اخي خادم الأئمة ...
يعني العصمة هي شامله لكل الذنوب والاخطاء والنسيان والسهو باتفاق اغلب علمائكم ..
طيب .. اخي هذه العصمة تشمل الأئمة والأنبياء معا ؟
فان قلت انها تشملهم جميعا .. فعندي استفسار ارجو ان توضحه لي ..
قال تعالى في سورة طه : (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ)
ماتفسيركم لقوله تعالى (فنسي) ؟ وهل يوجد تعارض مع القول بعصمة آدم عليه السلام؟
الاخت الكريمة كربلائية حسينية :
لاأحب التطرق لكل مايهين ويقلل من شخص النبي الاعظم , حتى وان كانت مذكورة في الكتب الغابرة ..
أعتقد اعادة نقلها وتكرار التفوه بها تحت أي تبرير كان تصرف غير صحيح ..
تماما كما فعل الكثير بشأن الصور المهينة للنبي الاعظم التي نشرت في الدنمارك ، فبعض البلاد الاسلامية للأسف من اعاد نشرها بحجة اطلاع المسلمين عليها واستنكارها .. واعتقد ان هذا هو الخطأ الغير مبرر واصبحوا شركاء في الجريمة ..
حياك الله اخي خادم الأئمة ...
يعني العصمة هي شامله لكل الذنوب والاخطاء والنسيان والسهو باتفاق اغلب علمائكم ..
طيب .. اخي هذه العصمة تشمل الأئمة والأنبياء معا ؟
فان قلت انها تشملهم جميعا .. فعندي استفسار ارجو ان توضحه لي ..
قال تعالى في سورة طه : (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ)
ماتفسيركم لقوله تعالى (فنسي) ؟ وهل يوجد تعارض مع القول بعصمة آدم عليه السلام؟
حياج الله اختي مسلمة
هذه الاية تتكلم عن عالم آخر عن عالمنا وهو الجنة
وانا اقول انه معنى النسيان هو الترك
مثال :
خادم الأئمة : احمد اين وضعت القرآن الذي استعرته مني للذهاب إلى بيت علي؟
أحمد : آآه خادم اسف نسيت الكتاب على الطاولة!
فهنا اقترن النسيان بالترك
وانا لن اسهب بالكتابة لانه هذه الحادثة حدثت خارج الارض
فكل موضوع يتعلق بآدم اختي العزيزة سيكون جوابنا واحد
الحادثة وان حدثت بالجنه الا أنها مازالت في عالم الدنيا عالم الاختبار والامتحان والتشريعات الاسلامية ..
مع أن جوابك لم يقنعني .. لكن لابأس لنترك حادثة سيدنا آدم عليه السلام ..
ما قصدته من سؤالي هو هل أن الأنبياء تنطبق عليهم مواصفات العصمة تماما كما تنطبق على الأئمة؟
فان قلنا أن الأنبياء كآدم ويوسف ويونس عليهم السلام معصومين لايذنبون ، بل نقول تركوا الأولى ..
فهل ترك الاولى لاينافي العصمة ؟ وهل الأئمة أيضا تركوا الأولى ؟
الحادثة وان حدثت بالجنه الا أنها مازالت في عالم الدنيا عالم الاختبار والامتحان والتشريعات الاسلامية ..
مع أن جوابك لم يقنعني .. لكن لابأس لنترك حادثة سيدنا آدم عليه السلام ..
ما قصدته من سؤالي هو هل أن الأنبياء تنطبق عليهم مواصفات العصمة تماما كما تنطبق على الأئمة؟
فان قلنا أن الأنبياء كآدم ويوسف ويونس عليهم السلام معصومين لايذنبون ، بل نقول تركوا الأولى ..
فهل ترك الاولى لاينافي العصمة ؟ وهل الأئمة أيضا تركوا الأولى ؟
اختي الكريمة هل حدث هذا الامر في الارض المادية؟
ام بعالم الدنيا؟
فهل نقول انه اصحاب الجنة لهم دخل باصحاب الارض الان واقصد الناس العاديين؟
يعني الآن جد جدكي رحمة الله عليه متوفي ، فهل نستطيع القول انه حي بيننا؟
الجواب لا قطعا
فهو في عالم ثاني يختلف عن عالمنا الحالي
ولا اعلم كيف وصل الإطمنان لكم بانه حياته هناك لها دخل بالارض
فالمعصوم معصوم ليس لنفسه بل لغيره فإذا انقطع للحياة الثانية فإنه لن يدعوا اهل الارض لانه متوفي
فوظيفة الانبياء تنتهي بموتهم او استشهادهم ماعدى نبي الله محمد صل الله عليه وآله
والائمة عصمتهم كعصمة الانبياء عليهم السلام
فالله لا يضع بالارض شخص جاهل باحكام دينه حتى يلعب بالدين بل (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (سورة السجدة: 24)
فالهداية لا تأتي من شخص غير معصوم فهو غير معصوم قد ينفر وقد يجعل الناس تكفر ...إلخ
فمثلا حادثة التيمم مع الخليفة الثاني وعمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه
قال الخليفة الثاني عمر انه لا صلاة للذي لا يجد ماء وهو مجنب
فاستدرك عليه عمار قال عن التيمم وكان عمر غير مقتنع
فهنا لو سمع هذه الفتوى احد المسلمين ولا يصلي فيأخذها حجة
سنن النسائي ج1 ص 165
[أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن سلمة عن ذر عن بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه أن رجلا أتى عمر فقال إني أجنبت فلم أجد الماء قال عمر لا تصل فقال عمار بن ياسر يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد الماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال إنما كان يكفيك فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه وسلمة شك لا يدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين فقال عمر نوليك ما توليت]
قال الالباني : صحيح
،،
فتحتاج المسألة لأناس معصومة تبلغ عن الله ، لماذا كل اجتهادات الإمام علي عليه السلام تكون مجانبة للصواب؟
هل فكرتي اختي الكريمة؟
فالمعصوم معصوم ليس لنفسه بل لغيره فإذا انقطع للحياة الثانية فإنه لن يدعوا اهل الارض لانه متوفي
فوظيفة الانبياء تنتهي بموتهم او استشهادهم ماعدى نبي الله محمد صل الله عليه وآله
من تكلم عن الانبياء بعد وفاتهم؟؟
أنا اتيت لك بمثال وهو معصية النبي آدم أو لنقل ( تركه الاولى )، عندما أكل من الشجرة المحرمة ..
أخي خادم الأئمة أنا هنا لست بمقام استنكار عصمة الأئمة أو الأنبياء ,, بل أود أن أستوعب معنى العصمة عندكم ..
طيب ،، ان كانت عصمة الانبياء مشابهة لعصمة الأئمة ,, فمعناه أن الأئمة أيضا معرضين لترك الأولى ؟ صحيح هذا الامر؟
وان كانت العصمة متشابهة فهل المنزلة أيضا متساوية أعني بين الأئمة والأنبياء؟؟
آدم هو الوحيد الذي اخطأ ليكون عبرة للناس اما كل الانبياء لم يخطئوا وليعلم آدم ان ابليس قادر ان يغوي الناس وان الناس ينتبهوا من ابليس لان ادم اول انسان خلق وبعد خطأه نزل الارض وتاب لله وقبل الله توبته وبعدها لم يفعل شيء من المعاصي.