يقول الشيخ بن عثيمين في شرح حديث رزية الخميس في كتاب بدء الوحي لصحيح البخاري
وقوله : ( كتاباً لا تضلوا بعده ) اختلف العلماء في قوله : كتابا لا تضلوا بعده ، فإن كان المراد لا تضلوا بعده في الشريعة فلا شك أن كتاب الله خير من ذلك ، كما قال عمر حسبنا كتاب الله، لأن كتاب الله أفضل مما سيكتب، https://alathar.net/home/esound/inde...evi&coid=39659
فهل يعتقد بن باز بعصيان بن عثيمين وضلالته وكفره حيث قال بكفر وضلالة ومعصية من يحتج بكتاب الله ولا يحتج بالسنة في جوابه على ذلك
حكم من يحتج بالقرآن فقط وينكر السنة
السؤال: سماحة الشيخ! ألاحظ في رسالة أخينا أنه يكثر من قوله: إن هذا لم يرد في القرآن، إن هذا لم يرد في القرآن، هل من تعليق على هذا جزاكم الله خيراً؟
الجواب: نعم، هذا قول طائفة من الناس ترى أنه لا يحتج بالسنة وإنما يحتج بالقرآن فقط، وأن السنة فيها الضعيف وفيها الصحيح، وأنها عندهم ملتبسة لا يحتج بها، وهذا معناه عصيان قوله جل وعلا: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء:59] فمعناه: أطيعوا الله فقط ولا يطاع الرسول، فالسنة هي أمر الرسول ونهيه عليه الصلاة والسلام، والله يقول: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63] ويقول جل وعلا: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7] ويقول ﷺ: إني أوتيت القرآن ومثله معه.
الاخت وهج الايمان احسنتم على هذه الاضافة
الله يقول (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)
فمعنا قولهم حسبنا كتاب الله ، معناه طاعة الله اولى فاطيعوا الله ولا تطيعوا الرسول
وهذا ما نبه عليه بن باز
والله يقول { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.}
فخالفوا امره في يوم احد
والله حذرهم ان يعودوا لمثله
وفي رزية الخميس خالفوا امره اشد
وقد اشار بن باز الى هؤلاء بالكفر والضلال ومعصية الرسول
ومن هؤلاء بن عثيمين