|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رياض العوادي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-03-2013 الساعة : 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
شيخنا الفاضل .. إن مسألة كتاب أو مصحف فاطمة (عليها السلام) هو أمر ممكن وعادي ولا ندري ما المستغرب فيه! فقد ثبت أن لأهل البيت (عليهم السلام) علوماً خاصة، كصحيفة الفرائض التي ذكرت في البخاري وغيره، وكذلك الجفر الذي فيه الأحكام والحدود حتى أرش الخدش، وهناك مصحف فاطمة وكتابها الذي اختلفت الروايات في كيفية كتابته ونزوله، بقي أمر ينبغي توضيحه لكثرة الكلام فيه ولعلاقتة بالموضوع لإتمام البحث هنا وهو: استنكار نزول الملائكة أو جبريل على فاطمة (ع) وتحدثها لها فنقول:
1- الامر ممكن جداً وخصوصاً مع سيدة نساء العالمين فقد أخبرنا القرآن الكريم تحديث جبريل والملائكة مريم والتكلم معها مع أنها ليست نبية بالاجماع.
2- قد ذكر الله تعالى المحدثين من غير الأنبياء في القرآن الكريم على بعض القرآءات كما ورد ذلك عن ابن عباس في البخاري(4/200) وغيره قال: (ما من نبي ولا محدث)، وروى في نفس الصفحة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): (لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر). وهذا يدل على جواز تحديث الملائكة لأناس مؤمنين من دون أن يكونوا أنبياء فلا عجب بعد ذلك أن يقع هذا لأهل البيت (عليهم السلام) لا سيما بنت رسول الله (ص) وبضعته المعصومة الطاهرة الصديقة (ع). ثم إنه لا حاجة لذكر مصحف فاطمة (ع) أو الإشارة إليه في القرآن لنؤمن به ، فهو ليس من أصول الدين ولا من فروعه، فمن شاء أن يؤمن به ويثبته فتكفيه الروايات، ومن لم تثبت عنده تلك الروايات أو لم يطمئن لها فلا ضير عليه أبداً.
|
|
|
|
|