[علي معجزة النبي]

للأقلية السنية قولوا لقياديكم : ثقافة الانسحاب غير مجديه تؤدي إلى تضعيف الدولة وتصعيد الأزمة

هكذا هم غير الواقعيين الذين لا يحملون مشروعاً ملائماً للظروف ولا حلولاً تناسب مع حجم المشكلة التي يتعرضون لها ...

يظنون خطأ ان الانسحاب والهروب سوف يفيدهم ويخدم قضيتهم إلا أنه في الحقيقة ما هو إلا أدانة لهم ومستمسك عليهم لا معهم ...

وهذا ما نرى بوضوح ينطبق على النجيفي والشرذمه الذين معه أو من يحذوا حذوه من فاقدي الرؤية الصحيحه المتزنه التي تحل المشاكل وتعالج الأزمات بدلاً من تصعيدها واشعالها وهذا أن دل على شيء فأنما يدل على عدم تعقل هؤلاء واصرارهم على تخريب العراق واشغاله بصراعات داخلية وأقتتال يكون الخاسر الأكبر والوحيد منه هم أبناء الوسط والجنوب ...

من هنا على البعض (وخصوصاً المغرورين بالأقلية السنية) أن يستلم الرسالة وينتقل من الشك إلى اليقين ولا يتردد بعد كل الذي يحصل في خبث هؤلاء وعدم ايمانهم بالحياة السلمية القائمة على العيش المشترك بين مكونات الشعب الواحد (على زعم البعض لأننا لا نؤمن بهذا المزيج المصطنع القائم على التشفي والكيد بالأخر) ...

فماذا يفعل هؤلاء حتى تصدقوا أنهم الوجه القانوني لــــ((داعش)) ؟؟؟ !!!

وإلى متى تبقون متمسكين بالعراق الواحد ؟؟؟ !!!

إلم يأن الآوان لتدركوا أن هؤلاء لا هم لهم سوى جعلكم محكومين وهم حكاماً وخدماً وهم اسياداً ؟؟؟ !!!

بالله عليكم ماذا استفدنا من الأقلية السنية (سياسيين ومؤيديهم واخرجوا المعتدلين الذين يقفون بجانب أبناء الوسط والجنوب) اللهم إلا التفخيخ والتفجير والقتل وعرقله العملية السياسية والعمالة لتركيا والسعودية وقطر و .. و ... ؟؟؟ !!!

اللهم أفتح عقولنا وأبصارنا لعلنا نفعل ما يصلح لنا أنك أرحم الراحمين .

والحمد لله رب العالمين

27 صفر / 1435 هـ

31 / 12 / 2013 م

صفاء علي حميد