بسم الله وبالله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه
واللعن الدائم الابدي السرمدي على اعدائهم من الاولين والاخرين
كثيرا ما يتشدق اهل الخلاف بان معاوية وشيعة آل ابو سفيان مشمولون بالاية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
صدق الله العظيم
ويريدون بها اضفاء صبغة الايمان على معاوية الطليق وحزبه حزب الشيطان
طيب لنلزمهم بالاية الكريمة كلها كما يريدون
ولنعرف من هو الباغي وكما يعرف الاحبة هذا ليس بحاجة الى دليل لنعرف من الباغي
عليا عليه السلام ام معاوية
ولكن لا بأس بتذكير القوم بمن هم البغاة
البخاري في صحيحه عن عبدالله بن مسعود واخر عن ابي سعيد الخدري
كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة ، وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين ، فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار ، وقال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار ) .
ويعلم الجميع بان عمار رضي الله عنه قتله جيش معاوية ولا بأس بتذكير القوم ايضا بهذا
ينقل بسند صحيح كل من البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة والوادعي في الصحيح المسند والهيثمي في مجمع الزوائد هذا الحديث
لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو ابن العاص فقال : قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : تقتله الفئة الباغية . فقام عمرو بن العاص فزعا يرجع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية : ما شأنك ؟ قال : قتل عمار . فقال معاوية : قد قتل عمار فماذا ؟ قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : تقتله الفئة الباغية . فقال له معاوية : دحضت في بولك أو نحن قتلناه ، علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا
اذا لا شك وبالصحيح البيّن من كلام الله تعالى وصحاحهم ان الفئة الباغية حزب معاوية
طيب نرجع للاية الكريمة والى ما وضعنا تحته خط
قال الله تعالى فقاتلوا التي تبغي وهو امر صريح واضح وبهذا قتال حزب معاوية فرض على كل من أمن بالله وكتابه ورسوله والعبرة ليست هنا فقط بل ان الاية الكريمة جعلت امر القتال مفتوحا حتى تفيء هذه الفئة الباغية الى امر الله
وسؤالنا هنا هل فائت هذه الفئة الضالة الى امر الله ورسوله واطاعت خليفة المسلمين ام لم تفعل
بالتأكيد لم تفعل فكان قتالها دائرا الى ان استشهد امير المؤمنين عليه السلام ولم ترضخ لامر الله بل وبعده عادوا الحسن عليه السلام وقتلوه بالسم الى ان آل الامر الى يزيد اللعين بن اللعين وقتل سيد الشهداء
والى يومنا هذا لم نر من حزب الطلقاء فيئا الى الله والى الحق لا بل نراهم تهجموا ايما تهجم على رجل منهم ( اقصد احمد الكبيسي ) قال ان الحق مع علي فهل فائت هذه الفئة الضالة ام لا ؟؟
وبحكم الاية الكريمة الصريحة فالكل مأمور بقاتلهم الى ان يفيأوا الى امر الله وهذا باب للجهاد مفتوح في سبيل الله
فهل يا ترى سنرى من يدعي انهم من اهل السنة يلتزمون بكتاب الله ام سيبقون باغين الى يوم الدين
والسلام على من اتبع الهدى وأله
الزلزال العلوي