السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآآآآآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
,
في كثير من الاحيان نمارس أفعالا بحسن نيه !!
نرسم الكثير من التفاصيل التي لانعني بها سوى أنفسنا فقط ..
ثم ماذا بعد ؟!!
نجد في المنعطفات من يختبيء تحت الاشجار الكثيفة الواقعة على جانبي الطريق ..
بربك ماذا جاء به هنا ؟!!
يرصد حركة المرور ويحصي عدد السالكين لهذا الدرب ..
لسنا بحاجة الى ان نحتج أو نرفع أصواتنا في وجهه ليذهب بعيدا ..
نصنفه قدرا في بعض الاحيان وأحيانا أخرى نرسمه في خانة الاحاد ثم العشرات لكنه حتما لن يصل الى خانة الملايين !!
وقفنا كثيرا في مفارقات القدر لنعلم لاحقا أننا كنا نمتهن التسول على خارطة الضياع .
.
يقولون .. لاتسيء الظن, وأنا أقول أن الظن ليس الا مطية نركبها عند الشعور بالعجز عن التفسيرات المنطقية للاحداث ..
نتوهم كثيرا أن الكون كله يقف ضدنا قبل أن نعرف حقيقة ذواتنا وخفايا أنفسنا !!
نعود الى الوراء قليلا ثم كثيرا لنجزم أن مايحدث هو ناتج طبيعي لما في دواخلنا فقط لكننا نحرِّم التفسير الذي يقف على ارواحنا يعاتبها أو يخلع عليها صفة الاستعجال والخطأ ..
إذا .. من يرصد حركة النجوم ؟
ومن يتابع خيوط أشعة الشمس حينما تسقط عموديا على أغصان الشجرة الواقفه هناك ؟!!
أليس من المنطق أن نبحث عن حلول مشاكلنا في صميم أجسامنا وعقولنا ؟!!
هو .. يصر على أن يجعلني في قائمة الاخطاء الشنيعه دائما ..
وأنا ..أصر متعمدا أن أضعه في ظل الصدق والمفهوميه, ليس
غباء مني ولكن إدراكا لما له من مكانه يجب أن يكون بها ..
هذا هو الفارق بيني وبينه ولو كان يعلم كيف أراه لرأني كما يجب ..
أما وقد أصر على إغماض عين الحقيقة فلا مناص من الارتقاء على سلم التسامح الى حين .
.
وإن سأل سائل : الى متى ؟!!
قلت : حتى ينجلي ظلام الظن السيء عن عين العزيز ..
عندها سيعرف العزيز أن إمرأته هي التي راودت يوسف عن نفسه فاستعصم ..