مقدمة :- ايها المخالفين كيف تقبلون على ربكم بأن يسمي هذه الاسماء التى لاتليق حتى في الاداب العامة سبحان الله تذكر هذه الاسماء لكن الاهم أن لايذكر اهل البيت عليهم السلام ومحتوى الموضوع منقول للامانة
قوله تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها ) سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض ، وقيل لأنه كان آدم اللون [ ص: 80 ] وكنيته أبو محمد وأبو البشر فلما خلقه الله تعالى علمه أسماء الأشياء وذلك أن الملائكة قالوا لما قال الله تعالى : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) ليخلق ربنا ما شاء فلن يخلق خلقا أكرم عليه منا وإن كان فنحن أعلم منه لأنا خلقنا قبله ورأينا ما لم يره . فأظهر الله تعالى فضله عليهم بالعلم وفيه دليل على أن الأنبياء أفضل من الملائكة وإن كانوا رسلا كما ذهب إليه أهل السنة والجماعة قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : علمه اسم كل شيء حتى القصعة والقصيعة وقيل اسم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة . وقال الربيع بن أنس : أسماء الملائكة وقيل أسماء ذريته ، وقيل صنعة كل شيء قال أهل التأويل إن الله عز وجل علم آدم جميع اللغات ثم تكلم كل واحد من أولاده بلغة فتفرقوا في البلاد واختص كل فرقة منهم بلغة . ( ثم عرضهم على الملائكة ) إنما قال عرضهم ولم يقل عرضها لأن المسميات إذا جمعت من يعقل وما لا يعقل يكنى عنها بلفظ من يعقل كما يكنى عن الذكور والإناث بلفظ الذكور وقال مقاتل : خلق الله كل شيء الحيوان والجماد ثم عرض تلك الشخوص على الملائكة فالكناية راجعة إلى الشخوص فلذلك قال عرضهم ( فقال أنبئوني ) أخبروني ( بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) في أني لا أخلق خلقا إلا وكنتم أفضل وأعلم منه فقالت الملائكة إقرارا بالعجز
هذا مقام ذكر الله تعالى فيه شرف آدم على الملائكة ، بما اختصه به من علم أسماء كل شيء دونهم ، وهذا كان بعد سجودهم له ، وإنما قدم هذا الفصل على ذاك ، لمناسبة ما بين هذا المقام وعدم علمهم بحكمة خلق الخليفة ، حين سألوا عن ذلك ، فأخبرهم [ الله ] تعالى بأنه يعلم ما لا يعلمون ؛ ولهذا ذكر تعالى هذا المقام عقيب هذا ليبين لهم شرف آدم بما فضل به عليهم في العلم ، فقال تعالى : ( وعلم آدم الأسماء كلها )
وقال السدي ، عمن حدثه ، عن ابن عباس : ( وعلم آدم الأسماء كلها ) قال : عرض عليه أسماء ولده إنسانا إنسانا ، والدواب ، فقيل : هذا الحمار ، هذا الجمل ، هذا الفرس .
وقال الضحاك عن ابن عباس : ( وعلم آدم الأسماء كلها ) قال : هي هذه الأسماء التي يتعارف [ ص: 223 ] بها الناس : إنسان ، ودابة ، وسماء ، وأرض ، وسهل ، وبحر ، وجمل ، وحمار ، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها .
وروى ابن أبي حاتم وابن جرير ، من حديث عاصم بن كليب ، عن سعيد بن معبد ، عن ابن عباس : ( وعلم آدم الأسماء كلها ) قال : علمه اسم الصحفة والقدر ، قال : نعم حتى الفسوة والفسية .
وكذلك روي عن سعيد بن جبير وقتادة وغيرهم من السلف : أنه علمه أسماء كل شيء ، وقال الربيع في رواية عنه : أسماء الملائكة . وقال حميد الشامي : أسماء النجوم . وقال عبد الرحمن بن زيد : علمه أسماء ذريته كلهم .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تفسير الطبري
السلام عيكم
حياكم الله ايها الموالي موضوع روعة وتستحق خمسة نجوم *
واقول هل الفسوة والفسية الضرطة اجلك المولى من الاسماء التي يشار اليها بهؤلاء ؟؟
ام التعصب والبغض لاهل البيت دفعهم الى مثل هذه الروايات العفنة النتنة كنتانة لحاهم وجوهم قبحهم الله !
وبنا بقوم لايفهون
حياكم الله تعالى أخي الكريم عادل المحترم
وبهذا العلم
فضل الله تعالى آدم عليه السلام على الملائكة
وبه أستحق الخلافة
ماأجله
من
علــــم
أما هكذا العلم وألا فلا
وأين حكمته وعدالته جل شأنه في ذلك؟!
السلام عيكم
حياكم الله ايها الموالي موضوع روعة وتستحق خمسة نجوم *
واقول هل الفسوة والفسية الضرطة اجلك المولى من الاسماء التي يشار اليها بهؤلاء ؟؟
ام التعصب والبغض لاهل البيت دفعهم الى مثل هذه الروايات العفنة النتنة كنتانة لحاهم وجوهم قبحهم الله !
وبنا بقوم لايفهون
حياك الله حبيب قلبي ابو اسد هم يذكرون مايشاوؤن من الاوصاف النتنة ولايستحون لكن المهم ان لاتذكر ال محمد صلوات الله وتعالى عليهم
حياكم الله تعالى أخي الكريم عادل المحترم
وبهذا العلم
فضل الله تعالى آدم عليه السلام على الملائكة
وبه أستحق الخلافة
ماأجله
من
علــــم
أما هكذا العلم وألا فلا
وأين حكمته وعدالته جل شأنه في ذلك؟!
هم يذكرون مايشاوؤن من الاوصاف النتنة ولايستحون لأنهم مجسمين لكن المهم ان لاتذكر ال محمد صلوات الله وتعالى عليهم التى هي صراط الله المستقيم احسنتم مولانا الطيب نورت