وليد الطبطبائي وزمرته التكفيرية يتطاولون على الامام المفدى المرجع السيد علي السيستاني
بتاريخ : 22-03-2011 الساعة : 09:05 PM
وليد الطبطبائي وزمرته التكفيرية يتطاولون على الامام المفدى المرجع السيد علي السيستاني ويصفون الشعب البحريني بـ المجوس ....
شن تكفيريون بينهم النائبان الکویتیان هايف المطيري ووليد الطباطبائي .هجوما عنيفا ضد مراجع الدين الشيعة وضد المرجع الديني الاعلى الامام المفدى السيد علي السيستاني ووصفه بـ الحاخام الاكبر .
وجاء هذا الهجوم في تجمع صغير لمجموعة تكفيرية كويتية اطلقت على نفسها تجمع ثوابت الامة ضم 200 شخص شهدته ساحة التغيير في العاصمة الكويت
واعلن هؤلاء التكفيريين عن تاييدهم للاحتلال السعودي للبحرين ووصفوه بانه ( جيش تحرير للبحرين من الروافض والمجوس ) في اشارة الى الشعب البحريني الشيعي الذي يشكل الاغلبية في البلاد .
وندد النائبان التكفيريان الطبطائي والمطيري بقرار رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الاحمد برفض الاستجابة لطلب ارسال قوات كويتية للمشاركة في قمع المتظاهررين المسالمين في البحرين ، ضمن مشروع امني سعودي - اميركي باستخدام قوات درع الجزيرة لدعم نظام الملك حمد بن عيسى ضد الشعب البحريني المطالب بالتغيير بحسب ابنا .
ولوحظ في هتافات وشعارت تجمع التكفيريين في ساحة التغيير وجود تعمد بضرب الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية حيث تم التهجم وبشكل خطير على مراجع الدين الشيعة ووصفوا المرجع الدين الاعلى الامام المفدى اية الله العظمى السيستاني بـ كبير الحاخامات .!
ووصفوا شعب البحرين بـ المجوس و الروافض ، كما وصفوا بعض الشخصيات الوطنية الشيعية بـ كوهين في اشارة الى ان هذه الشخصيات تنفذ تعليمات اسرائيل .
وسببت هذه التصريحات وهذا التهجم استياءا واسعا في الكويت ورد عليهم نواب وحقوقيون من السنة والشيعة ،وقال النائب فيصل دويسان ردا على هذه التصريحات المثيرة للفتنة والتي تسعى لشق الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية قائلا : الحاخامات هم علماؤكم التكفيريون ومن يصدر الفتاوى التكفيرية لمصلحة الحاخامات والاسرائيليين الذي كانوا ينفذون عدوانهم على لبنان عام 2006 .
اما النائب صالح عاشور فقال ردا فيما يعتقد على النائب الوهابي التكفيري هايف المطيري الذي وصف بعض الشخصيات الوطنية الشيعية بـ كوهين في اشارة الى ارتباطه باسرائيل قائلا :
اذكر هذا الذي وصف الشرفاء الوطنيين من ابناء الشعب الكويتي بـ ( كوهين ) واقوله له بان كوهين هو من يعطيكم التعليمات و ( كوهين) هو من يريد السيطرة على القرار الخليجي ويسعى لالغاء الديمقراطيات فيها لكي لايثور شعبه و كوهين هو من يدعي الاسلام ويشرب الانخاب مع بوش ؟.
واضاف النائب صالح عاشور ان مراجع الشيعة كانوا دائما ضد الاحتلال وضد اسرائيل ودائما مع تحرر الشعوب ورفض ظلم الحكام . والحاخامات الحقيقيون هم اولئك من يتلقون الاوامر من حاخامات اسرائيل ويصدرون الفتاوى لتاييد العدوان الاسرائيلي ضد الشعوب العربية والاسلامية . والحاخامات هو من يقدس حاخامت اسرائيل في المنطقة العربية الذين يزرعون الفتنة الطائفية من خلال مثل هذه اطلاق الاوصاف على مراجع الدين او من خلال الفتاوى التكفيرية .
وقال النائب السيد حسين القلاف : احذر المتطاولين التكفيريين من التطاول على علمائنا ورموزنا ورجالاتنا وان التطاول الذي سمعناه من بعض اشباه الرجال في ندوة ثوابت الامة لن يمر مرور الكرام .
واضاف : ان النفس الطائفي لهؤلاء الاشخاص سوف يحرق البلد اذا لم يتم اسكات هذا الصوت الشاذ .
وقال النائب المطوع : التعدي عى شخصيات ورموز وعلماء دين الشيعة تكرر كثيرا من بعض المتطرفين الذين يريدون اشعال فتنة في الكويت وخلق فوضى لتنفيذ اجندتهم الخارجية المدفوعة من بعض الدول التي لاتريد الخير لهذا لوطن .
وكان النائبان التكفيريان هايف المطيري والطباطبائي قد هددا ايضا باستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد بهدف سحب الثقة منه واسقاط حكومته بسبب رفضه ارسال قوات كويتيية لقمع انتفاضة الشعب البحريني . و دعا النائب الطباطبائي الحكومة الكويتية . في طلب اثار غضب الشارع الكويتي . لاعلان الوحدة مع السعودية . في اشارة خطيرة منه الى ان الكويت لاخيار امامها الا التحالف والانضمام مع السعودية .
ووصف نواب سنة وشيعة هذه الدعوة بـ الخطيرة وهي محاولة لالغاء هوية وسيادة الكويت .
وجاءت هذه الدعوة لتؤكد تقرير نشره موقع شبكة نهرين نت الاخبارية كشف فيه عن توقيع الملك البحريني اتفاقية سرية مع السعوديين تخلى فيه للسعوديين عن ادارة الملف الامني والعسكري بشكل كامل لهم ضمن تفاصيل اخرى خطيرة تلغي هوية وسيادة البحرين وتحولها الى محافظة سعودية .
ورد النائب الكويتي السني علي الراشد على دعوة النائبين التكفيريين هايف المطيري ووليد الطبطائي قائلا : من لايعجبه ان تظل الكويت مستقلة وذات سيادة كاملة وحرة في قراراتها وفخورة بدمقراطيتها ويسعى لضمها الى السعودية فليعد الى السعودية التي جاء منها وعلي مصاريف تذكرة العودة .
واضاف النائب علي الراشد نعلن اننا نواب السنة سنتصدى بقوة لهايف المطيري ووليد الطبطبائي ومن ينضم لهم اذا اقدموا على تقديم استجواب لرئيس الوزراء الشيخ ناصر الاحمد . واصروا في مهاجمة القوى الوطنية السياسية من السنة والشيعة بهذه الطريقة التكفيرية .....
سيدي الإمام مهما قالوا عنك و مهما علت جعجعاتهم ستبقى رمزنا و الصخرة المحمدية العلوية التي تحطمت عليها كل أطماع الوهابية و اليهود .
سيدي الإمامم لك منا ألف سلام و تحية و إجلال .
فبك تباهى الشرف و العز الفقه يا سليل الأطهار و حفيد الكرار.
ربي بحق الحسين يحفظك ذخر و امان للعراق و يأخذ من عمري و يطيل بعمرك و يحفظ كل مراجعنا العظام و يحفظ الجمهورية الإسلامية في ايران .