انتقد
النائب عن دولة القانون
سامي العسكري
دور المرجعيات الدينية في العراق
وذلك للموقف الحيادي للمرجعية الدينية تجاه الازمة السياسية التي تشهدها البلاد، واكتفائها بمراقبة الاحداث قائلا:
( يجب ان تلعب المرجعية دورا ايجابيا كما هي عادتها في اثناء الازمات، وان لا تكتفي بمراقبة الاحداث، واتخاذ موقف الحياد)
هو نفس الكلام الذي قلته البارحة في موضوع الاخ سما المجلسي ( انفجار قنبلة بالقرب من مكتب الشيخ النجفي )
أنقل لك أخي العزيز ابو محمد هذا المقال حتى نفهم ما يجري في العراق اليوم وبالخصوص في النجف الاشرف !!!!
لأن ما يحدث اليوم في النجف لم يحدث عندما كان العراق في انفلات امني !!!!
لن تنجر ( المرجعية الدينية ) للمهاترات السياسية يا ( سامي العسكري )
بقلم
الكوفي
جميع المؤشرات تشير الى جر ( المرجعية الدينية ) وزجها في الازمة التي تضرب البلاد من اجل تضعيف موقفها وتواجدها في الشارع وذلك بسبب المخاوف من مواقفها المستقبلية اذا ما ارادت ذلك في التدخل المباشر وكشف الحقائق ،
تعرض وكلاء المرجعية ومكاتبها بشكل منظم لم يجر المرجعية الدينية للدخول في الصراع القائم بين الكتل السياسية التي ابتعدت عن جادة الصواب وعملت خلاف ما كانت تقول ،
الاطراف التي تقف وراء هذا المخطط البغيض عندما شعرت ان هذا لم ولن ينفع لجر المرجعية عمدت الى استهداف المكاتب الرئيسية والتي هي مقر تواجد المراجع لعلها تنال منهم وتجرهم الى ما تريد ،
هناك معلومات دقيقة تشير الى ان الفاعل الحقيقي هو ذاته الذي كان بالامس له موقفا سلبيا من المرجعية الرشيدة ،
ما صرح به النائب ( سامي العسكري ) دليلا واضحا على ما نقول ، خصوصا بعد فشل جميع المحاولات الانفة الذكر في استهداف المرجعية وزجها في الصراع من اجل تضعيفها ومن ثم تهميشها وربما يصل الحد لمحاربتها وهذا ليس مستبعد فالتاريخ يكاد يعيد نفسه ،
مراجعة سريعة وبسيطه وللقارىء ان يضع يده على الحقيقة التي خفيت على الكثير ، قبل انعقاد القمة ظهر ( قبيح الوجه ) خطيب جمعة الرياض وتهجم ولعن بالاسماء الرموز الدينية وبالخصوص سماحة اية الله العظمى ( السيد السيستاني ) دام عزه وحينها لم نرى اي رد من الساسة والحكومة العراقية ابدا ،
بعد فشل المخطط الخارجي تحرك المخطط الداخلي لجر المرجعية وذلك من خلال ضرب وكلائها ومكاتبها في اغلب المحافظات وصولا الى مكاتب المراجع انفسهم ولاسيما مقر اقامة الشيخ اية الله العظمى اسحاق الفياض والشيخ اية الله العظمى بشير النجفي دام عزهما ،
الاعتداءات المتكررة وتصريح النائب ( سامي العسكري ) يعطينا مؤشرا واضحا ان المخطط لايبعد ان يكون مخطط تشترك فيه جهات متنفذه في الحكومة علما ان الاجهزة الامنية والحكومية لم تعطي هذه الاحداث المتكررة اي اهتمام يذكر ،
في الختام نريد ان نلفت نظر اتباع اهل البيت عليهم السلام الى المخطط الخطير الذي يطال المرجعية الدينية وغياب الرد الواضح من قبل الجميع ،
السلام عليكم
ان صح هذا التصريح من العسكري أو غيره من الساسة :
( يجب ان تلعب المرجعية دورا ايجابيا كما هي عادتها في اثناء الازمات، وان لا تكتفي بمراقبة الاحداث، واتخاذ موقف الحياد)
فليس في الأمرشيء معيب كونه يطلب من المرجعية ان تلعب الدور المعتاد لها في حلحلة الأزمات
فمالذي أثاركم اخي الفاضل ابو محمد ..!؟
اقرئي الموضوع سياسيا
وليس العسكري من ينبه المرجعية لواجباتها
اخي الغالي ابو محمد
قرأت الموضوع وبالتأكيد لم أقرأهُ أدبياً
بل سياسياً والأمر ليس فيه شائبة ومعيبة
ان اطلب كمواطن او سياسي من مرجعيتي
ان تأخذ دورها الذي عودتنا عليه
فهذا امر مشروع جداً
ولايوجد من يمنعني منه او يعيب عليه فيه ..؛
فلا داعي للنفخ في الموضوع لأنه لا يزيد
الا باتساع الهوة بين ابناء المذهب الواحد