الآيات الكريمة لم تسكت عما فعله عمر بن الخطاب وما صنعه من تيهييج للصحابة ومحاولة نقض الصلح
(صلح الحديبية) كما اعترف هو بنفسه ، فجاءت سورة الفتح معرضة بموقف عمر بن الخطاب بل إن اسم السورة فضح تمرد عمر بن الخطاب وسوء تصرفه الذي كان يزعم أن هذا الصلح من اعطاء الدنية في الدين ونقيض العزة للمسلمين !!
{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا}(الفتح/1-3) .
وأول السورة يحكي أن الله قد أنزل سكينته في قلوب المؤمنين ، وواضح أن عمر لم تشمله هذه السكينة وحرم منها ، ثم تعرضت لذكر المنافقين والمشركين والظانين بالله ظن السوء ولا ريب أن كبيرهم هو ابن الخطاب بلا منازع .
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }(الفتح/4-6).
ثم ذكرت الآيات أن الله قد أنزل السكينة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلى المؤمنين بعد أن جعل الذين كفروا في قلوبـهم الحمية {هُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ}(الفتح/25). إلى قوله {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}(الفتح/26).
ومن البديهي بعد كل تلك الروايات الصحيحة أن عمر لم تشمله تلك السكينة إذ غضب عمر بن الخطاب على النبي ! واتـهمه بالكذب عليهم ! وشك عمر في إسلامه ! وفعل ما فعل وخاف من نزول آيات تفضحه وحاول أن يفسد الصلح و و و ! فلا شك أن عمر بن الخطاب هو الشخص الوحيد الذي نتيقن أن الله لم يشمله بالسكينة التي شملت المؤمنين .
مشكوره اخوي موضوع جدااا رائع
لكن اخوي مو بس عمر الي مانزلت السكينه عليه
كذلك ابي بكر لم تنزل السكينه عليه
عندما يدعي القوم بانه في الغار مع رسول الله صلى الله عليه واله
انزل الله سكينته على الرسول صلى الله عليه واله فغط ولم ينزل سكينته على من وجد مع الرسول صلى الله عليه واله في الغار
ان اله ينزل سكينته على المؤمنين فغط
ولو كان ابي بكر مؤمن لانزل الله سكينته عليه كما نزلت السكينه على رسول الله صلى الله عليه واله
لك خالص الشكر والتقدير
الله يوفق الموالين في انحاء العالم يارب
اقول لماذا النبي صلى الله عليه وآله ينهى أبا بكر ويقول لا تحزن هل كان حزن أبي بكرهذا واجب أو حرام اومستحب أو مكروه أو مباح فأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ينهى عن الواجب وكذلك لا ينهى عن المستحب ولا ينهى عن المباح فيبقى حزن عتيق إما حرام أو مكروه إذاً لا توجد فضيلة من حزن أبي بكر بل هو مذمة على كل حال