|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 18459
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 88
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
من خطبه (ع) في أركان الدين 2- فضل القرآن
بتاريخ : 05-06-2008 الساعة : 11:57 PM
وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ،
واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور . وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص .
وإنَ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر(1) الذي لايستفيق(2) من جهله ،
بل الحجة عليه أعظم ، والحسرة(3) له ألزم ، وهو عند الله ألوم(4) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(1) الحائر : المتحير . قوله (عليه السلام) : ((وتفقهوا فيه)) يعني أفهموه
بعد تلاوته ، فكما تنتعش الأرض أيام الربيع وتخرج خيراتها ، فكذلك قارئ
القرآن المتفهم له تنتعش روحه وينعكس ذلك إيجابياً في عقله وحركته .
(2) استفاق من النوم : استيقظ . ومن سكره : صحا . قوله (عليه السلام) :
(( فإنَ العالم العامل بغير علمه)) سوى (عليه السلام) أولاً بين العالم التارك
العلم وبين الجاهل لأنهما سواء في الجهل والإنحراف ، ثم جعل هذا العالم
أخس من الجاهل لوجوه ثلاثة ذكرها في حديثه . . .
(3) الحسرة : التلهف .
(4) ألوم ، من اللوم : وهو العذل التكدير بالكلام لاتيانه ما لا ينبغي . . .
|
|
|
|
|