وجاء الذين يُحرّفون الكلِم مِن بعد مواضعه ؟! والذين نبأ الله العليم نبأ رسولنا الأعظم ( ص ) بهم .. فقال له عنهم وفيهم :
( يا أيها الرسول لا يحزُنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سمَّاعون للكذب سماعون لقوم اخرين لم ياتوك يُحرفون الكلم مِن بعد مواضعه يقولون ان اوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا اولئك الذين لم يُرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم ) .
واليوم أيها المؤمنون .. اليوم آتانا الله مِن فضله بما وعدهم به في ( الدُنيا ) .. الخِزي !!!
واليوم سنجعلهُم في خِزي بكتاب الله ومِن كتابه العظيم المُبين .
اليوم سنختم على أفواهِهم ونبهتهم بكتاب الله الأعظم .. اليوم سنجعل كيدهم في نُحورهم ، وسنرُد عليهم مكرهم .
اليوم نبأنا الخبير العليم بتأويل ( حديث الثُقلين ) في كتابه العظيم .. مذكورٌ فيه صراحةَ لِمن ( فقط ) يتدبّر القول ويُسمِعه الله ، ولكُل مَن كان له قلب .. أو ألقى السمع وهوَ شهيد .
كتاب الله العظيم .. ينطِق عليهم بالحقّ .. والحقّ هوَ :
كتاب الله و ( عترتي ) آل بيت رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلّم .
وقبل أن نتطرق للآية البليغة العظيمة المُبينة .. يجب أن نُبيّن أمراً هاماً جداً .. وبعد أن يستبين .. سنذكُر الآية البليغة التي نبأنا بها الحق جل شأنه بفضله العظيم .. فكان فضله علينا عظيماً .. فما أعظم اليوم .. إنه يوم الجُمعة .. إنه يوم الفصل الذي سيرفع ويُعلي الله فيه كلِمته .. ويجعل كلِمة الذين كفروا السُفلى وكلِمة الله هيَ العُليا .
ففي ذلِك اليوم عمّا قريب بإذن الله .. سيأتي الفرج المُبين .. سيظهر عظيمنا ( الغريم ) .. ليُحِقَ الحقّ بكلِماته ويُبطِل الباطِل ويملء الدُنيا قِسطاً وعدلاً بعدما ساحت ظُلماً وجورا ؟؟
الأحبة المُتمسّكون بولاية الآل عليهم السلام .. هذه بُشرى لكُم ولِتطمئن به قلوبكم .. فلكم يقول سُبحانه .. فأسمعوا ما قاله الرحمن لنا بعد تأويله .. فقال :
( وما جعله الله إلا بُشرى ولتطمئِن به قلوبكم وما النصر إلا مِن عِند الله إن الله عزيز حكيم ) .
فأستبشِروا ببيعِكم الذي بايعتُم به أيها الموالون الحقّ .
ولنا عودة معكم قريبة جداً بإذن الله .. لنُبيّن لكم أمراً هاماً جداً ، وقبل أن نضِع لكم الآية التي يُعلي الله بها حديث الثٌقلين بحقيقة وحقّ ألفاظه :
( كتاب الله والعِترة ) .
وقبل أن نترككم .. نضع لكم ما نود أن نُبيّنه أولاً .. وسيكون مِنا عِبارة عن تساؤل لكم .. وبعد حِوارنا فيه لنحكُمه فيما بيننا .. سنبهت الفاسقون المُحرّفون المُبطِلون .. الذين حرّفوا الكلِم مِن بعد مواضِعه .. فقالوا أن الحديث يقول : وسُنّتي ؟؟
وبأي حديث بعده سيؤمنون !!!
أحبتنا المؤمنون .. نسأل فنقول :
** ما معنى : إقام الصلاة ؟؟ وهل الله أمرنا بالصلاة ( فقط ) أم بإقام الصلاة ؟! فكيف ذلِك تكون : إقام الصلاة !!
فتفضّلوا .......
وإلى أن نعود لكم بعد الصلاة إن شاء الله ...
لكم خالص التحية والود والتقدير ،
وإلى أن نلتقي .. نستودعكم الله .. ولنا عودة بإذن الله ،
روى الهيثمي في مجمع الزوائد بسنده عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي مع القرآن ، والقرآن مع علي قال : رواه الطبراني في الصغير والأوسط .
مجمع الزوائد 9 / 134 .
ويقول الحاكم في المستدرك :
علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا على الحوض . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون.
المستدرك للحاكم 3 / 124 .
كثير من الآيات والدلات في الأحاديث المروية تدور حول الإشارة إلى الإمام علي ع
كما أن ما قدمناه عند عرضه على العقول المنصفة لا أظن أنهم سيخرجون بدون نتيجة إيجابية منصفة في إتباع من هم أحق بالإتباع من غيرهم
روى الهيثمي في مجمع الزوائد بسنده عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي مع القرآن ، والقرآن مع علي قال : رواه الطبراني في الصغير والأوسط .
مجمع الزوائد 9 / 134 .
ويقول الحاكم في المستدرك :
علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا على الحوض . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون.
المستدرك للحاكم 3 / 124 .
كثير من الآيات والدلات في الأحاديث المروية تدور حول الإشارة إلى الإمام علي ع
كما أن ما قدمناه عند عرضه على العقول المنصفة لا أظن أنهم سيخرجون بدون نتيجة إيجابية منصفة في إتباع من هم أحق بالإتباع من غيرهم
أضف إلى ذلك حديث التقلين الذي ملأ كتب القوم
والله الهادي إلى طريق السبيل
مع شكري وتحياتي الخالصة لحبيبنا كريم آل البيت
أهلاً ومرحباً بِكَ حبيبنا العزيز عبد محمد ،
نعم حبيبنا عليّ وآل عليّ وذُريته المُقرّبون عليهم السلام .. الذين قال عنهم ربّك العظيم : أولئِك المُقرّبون .. ثُلّة مِن الأولين وقليلٌ مِن الآخرين .. وقال العليم الخبير عنهم : كلا إن كِتاب ( الأبرار ) لفي عليين .. وما أدراكَ ما علّيون .. كِتاب ( مرقوم ) .. يشهدهُ ( المُقرّبون ) .
أيدرون هؤلاء الظالمون .. أيدرون ما علّيون !! بل أيسمعون ويقرأون ؟؟ ويقولون أنه عليه السلام لا ذِكر له في اقُرآن ؟!! أبعد هذا ذِكر ؟! أبعد هذا بيان ؟!!
فما لهُم .. ما لهم لا يؤمنون وإذا قُريء عليهم القُرآن لا يسجدون !!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ،
سعِدنا بمشاركتك أيها الفاضل الكريم .. ولكن نسألك :
ما قولك فيما سألنا عنه : إقام الصلاة ؟!!
لك التحية والود والتقدير ......
ونقول للموالين وغيرهم مِن المُسلمين :
ما معنى وفِقه ( إقام ) الصلاة ؟؟ وهل قصَد بها الرحمن الصلاة المؤدّاة ركوعاً وسجودا ( الخمس ) المفروضات ؟! وإن كانوا بها يظنّون .. فهل يُعقَل أن يأمر الله عِباده بما لا يستطيعون ولا يُطيقون ؟! وهل نترُك ويترُك العِباد كُل مشاغِل حياتهم ويظِلّون يُصلّون ؟!! لم يأمُرنا الله إلا بخمس .. فكيف يأمُرنا بأن نُقيمها ؟؟ وهل علم الظانون ما هوَ معنى وفِقه ( إقامة ) الشيء ؟؟ الإقامة .. ما معنى الإقامة .. أليس الله هوَ القيّوم .. فما معنى قيّوم ؟!
سننتظِر إلى حين .. حتى تتدبّروا الأمر جيداً .. فنجِد منكُم مُجيبين !!!!
بوركت هذه الايادي التي تطرح لنا مواضيع رائعه يستفيد منها الصغير قبل الكبير
نعم الباري عز وجل امرنا باقامة الصلاه
وباعتقادنا اخي الكريم بانها متعلقه بقائم ال محمد
عندما نقيم الصلاه عندها نقيم العدل في النفس البشريه وسيدي ومولاي قائم ال محمد سيقيم العدل في الارض كلها
وقصدي هنا
الصلاه بمعناها الحقيقي والتدبر فيها
صلاة محمد وال محمد بدون نقصان
يوجد في الصلاه ذكر النبي محمد واهل بيته الاطهار
واذا لم يذكر اهل بيته لم تصح صلاته
وانا اقصد هنا ذكرهم ومعرفة منزلتهم وليس فغط ذكرهم بدون منعرفة منزلتهم او بغضهم
عندما نذكر الصلاه على النبي واهل بيته فان مهدي هذه الامه وهو القائم عليه السلام منهم اهل البيت
ويسمى بقائم ال محمد
والله يقول واقم الصلاه
هنا فيه ربط بين اقامة الصلاة وبين قائم ال محمد
والله اعلم سيدي الكريم
هذا ماستنتجته انا لكن منكم نستفيد
وننتظر ماهي الايه التي تتحدث عنها في القران الكريم
لكم مني خالص الشكر والامتنان
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الغريب ; 29-05-2009 الساعة 08:26 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بك ولك سيدنا الجليل كريم آل البيت(ع)...مولاي العزيز كما يعرف الجميع أن الصلاة عمود الدين وبدونها يسقط الدين ويصبح خاويا ولذلك ركز أئمتنا عليهم السلام على الصلاة ولا ننال شفاعتهم ونحن مستخفين بها..إستنتاجا لذلك أن الصلاة هي الدين فبإقامة الصلاة إقامة للدين..ولكن من يعرف معنى الصلاة الحقيقية وإقامتها على أصولها وفروعها والإتصال الروحي والوجداني المباشر بدون شوائب بالله جل وعلى غير أهل البيت عليهم السلام ..فالمحصلة من يقيم الصلاة على الشروط المسبقة هم من يقيمون الدين...والله أعلم
وتحياتي لكم وحبي وتقديري وأحترامي.. وأرجو الرد على؟؟ ;)
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق ال14 ; 29-05-2009 الساعة 10:57 PM.