ابنا : تلقى رئيس الجمهورية جلال طالباني رسالة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي يطلب منه فيها التدخل في قضية نائب رئيس الجمهروية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي وتأجيل إصدار الحكم في حقه .
ونقل بيان رئاسي تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم عن القرضاوي القول مخاطباً طالباني " يهديكم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أسمى عبارات التقدير والاحترام، ويتمنى أن تكونوا في خير وعافية، ومزيد من التوفيق والتسديد في مسيرة التنمية في جمهورية العراق الشقيقة، كما يقدم الاتحاد شكره الجزيل وتقديره لما تبذلونه من جهود لخدمة القضية العراقية، ومساندتكم لنائبكم طارق الهاشمي".
واضاف " ونظرا لما تتطلبه المرحلة التي يمر بها العراق، ومن اجل المحافظة على المصلحة العليا للجمهورية العراقية، حكومة وشعبا، ودعما منكم لأواصر الأخوة والتلاحم بين مكونات الشعب العراقي بمختلف أطيافه الدينية والعرقية والسياسية، ومن اجل درء كل مسببات الفتنة والفرقة فان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يدعوكم إلى التدخل لتحقيق مزيد من التأني في قضية طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، وتأجيل إصدار الحكم في حقه إلى أن تتم دراسة الملف من جميع الجوانب، حتى يحصل هناك توافق تام في هذا الشأن، فالقضية العراقية قامت في أساسها على هذا التوافق ولن تحل مشاكلها إلا في التوافق".
ويحاكم الهاشمي غيابيا لرفضه المثول امام القضاء العراقي بحجة انه خاضع للسلطة التنفيذية ، عن ثلاث جرائم سيتم التعامل معها في قضية واحدة ، وتتعلق تلك الجرائم باغتيال مدير عام في وزارة الامن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية واغتيال محامية .
ورفعت محكمة الجنايات المركزية جلسة المحاكمة الغيابية لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى نهاية شهر آيار الحالي.
واعلنت القائمة العراقية استعدادها لاقناع الهاشمي بالمثول امام القضاء في حال التزم رئيس الوزراء نوري المالكي باتفاق اربيل ، مشيرة الى انها واثقة من براءة الهاشمي من التهم الموجهة ضده .
من جانبه رجح الهاشمي في أول تعليق له على الجلسة الاولى لمحاكمته غيابيا بانه يفكر جدياً بسحب فريق الدفاع عن قضيته في ظل ما اسماه " الاصرار على تغييب العدالة " .
يشار الى ان الشرطة الدولية الانتربول قد عممت في الثامن من الشهر الحالي نشرة عاجلة لالقاء القبض على الهاشمي بناء على مذكرة اعتقال عراقية لمحاكمته على اتهامات تتعلق بالارهاب .
"أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا
أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا
أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا
آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!
فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!
وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا!
هذه هي الابيات التي كتبها القرضاوي لحبيبته
قبل زواجه منها
علما أنها أصغر منه بما يقارب 50 سنة