|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 11782
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,892
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلام امين تامول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-01-2008 الساعة : 11:24 PM
إعلم أن لحديث الغديــــــر أسباباً
وقد قيــــــــل:
- إذا عُرف السبب بطـــل العجب -
إن ذِكر عليٍّ رضي الله عنه بالذات في حديث الغدير
كان بسبب الشكايات التي كثُرت ضده
حينما أرسله النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى اليمن
قبل خروجه من المدينة لحجّة الوداع
فمن المعلوم الذي لاشك فيه
أن علياً رضي الله عنه كان في اليمن
عند خروج النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى حجة الوداع
وأنه رضي الله عنه لحق به وحج معه
راجع:
- الإرشاد 89
- إعلام الورى 137
- الكافي 2/233
- أمالي الطوسي 252
- البحار 21/373 و 383 و 384
وهناك في أرض اليمن
حصلت أمور
بين عليٍّ رضي الله عنه وبين أصحابه
توضحها روايات عدة :
أولاً:
ما رواه عمرو بن شاس الأسلمي من أنه كان مع علي بن أبي طالب في اليمن
فجفاه بعض الجفاة فوجد عليه في نفسه
فلما قدم المدينة اشتكاه عند من لقيه
فأقبل يوما ورسول الله جالس في المسجد فنظر إليه حتى جلس إليه
فقال: يا عمرو بن شاس لقد آذيتني
فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون
أعوذ بالله وبالإسلام أن أؤذي رسول الله
فقال: من آذي عليا فقد آذاني
راجع :
- إعلام الورى 137
- البحار 21/360
ثانياً:
عن الباقر قال: بعث النبي علياً إلى اليمن
- فذكر قضاءه في مسألة فيها أن عليا رضي الله عنه قد أبطل دم رجل مقتول -
فجاء أولياؤه من اليمن إلى النبي يشكون علياً فيما حكم عليهم
فقالوا: إن علياً ظلمنا وأبطل دم صاحبنا
فقال رسول الله : إن عليا ليس بظلام
راجع:
- البحار 21/362 و 38/101 و 40/316 و 104/389 و 400
- أمالي الصدوق 348
- الكافي 7/372
ثالثاً:
وفي رواية أن النبي لما أراد التوجه إلى الحج
كاتب علياً رضي الله عنه بالتوجه إلى الحج من اليمن
فخرج بمن معه من العسكر الذي صحبه إلى اليمن ومعه الحُلل التي كان أخذها من أهل نجران
فلما قارب مكة خلف على الجيش رجلاً
فأدرك هو رسول الله ثم أمره بالعودة إلى جيشه
فلما لقيهم وجدهم قد لبسوا الحُلل التي كانت معهم
فأنكر ذلك عليهم وانتزعها منهم فاضطغنوا لذلك عليه
فلما دخلوا مكة كثرت شكايتهم من أمير المؤمنين رضي الله عنه
فأمر رسول الله مناديه فنادي في الناس:
ارفعوا ألسنتكم عن علي بن أبي طالب فإنه خشن في ذات الله
غير مداهن في دينه
راجع:
- الإرشاد 89
- إعلام الورى 138
- البحار 21/383
- المناقب 2/110
رابعاً:
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:
بعث رسول الله جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فمشى في السرية
وأصاب جارية
فأنكروا ذلك عليه
وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله فقالوا:
إذا لقينا رسول الله أخبرناه بما صنع علي
فذكر شكوى الأربعة وإعراض رسول الله عنهم وقوله:
" من كنت مولاه فعلي مولاه "
راجع :
- البحار 37/320 و 38/149
خامساً: وعن بريدة رضي الله عنه قال:
بعثنا رسول الله في سرية
فلما قدمنا قال:
كيف رأيتم صحابة صاحبكم ؟
قال: فإما شكوته أو شكاه غيري
قال: فرفعت رأسي وكنت رجلاً مِكباباً
قال: فإذا النبي قد احمر وجهه وهو يقول:
من كنت وليه فعلي وليه
راجع:
- البحار 37/220
سادساً:
وفي رواية عنه أيضاً رضي الله عنه قال:
غزوت مع علي اليمن
فرأيت منه جفوة
فلما قدمت على رسول الله تنقصته
فرأيت وجه رسول الله يتغير
فقال: يا بريدة ألست أولى يالمؤمنين من أنفسهم ؟
قلت: بلي يا رسول الله
قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه
راجع:
- البحار 37/187
- الطرائف 35
- العمدة 45
سابعاً:
وفي رواية أن رجلاً كان باليمن
فجاءه علي بن أبي طالب
فقال: لأشكونك إلى رسول الله
فقدم على رسول الله فسأله عن علي فشنا عليه
فقال: أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب
واختصني بالرسالة عن سخط تقول ما تقول في علي بن أبي طالب ؟
قال: نعم يا رسول الله
قال: ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قال: بلى
قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه
راجع :
- أمالي الطوسي 610
- البحار 33/218 و 38/130
|
|
|
|
|