السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
انا ياأخواني كنت لاأعرف شيئا عن مذهبنا ولا عن مذهب المخالفين لنا ولكن بفضل الله وفضل هذا المنتدى المبارك ومن خلال متابعاتي للمواضيع الطيبه والبحوث القيمه استفدت كثيرا....
والأن انا أحاورهم وكله بفضل الله وبفضل الأعضاء الطيبين ومواضيعهم القيمه ولكن اليوم ونا أحاورهم سألني الطرف الأخر قال لي هل تعلم انه بيعتك للأمام المهدي ستذهب هباءا منثورا
وقال لي في روايه انا اطلعت عليها في الكافي اعتقد باب علة الغيبه الحديث مضمونه يقول يقوم القائم وليس في عنقه بيعه اظن ونا الصراحه مافهمت هالحديث وش سياقه لأن ادري اهو اكيد كذب علي
وأريد منكم يااخوان شرح مفصل يكون عن هالروايه ويقول لي وش فايدة العصمه ؟؟؟؟؟؟؟ انا سألته من امام زمانك يقول قال لي زراره قال اشهدي علي ياعمه انه امامي هو القران يقول انا اقول مثل
قول زراره اتمنى شرح وجزاكم الله خير وحشرنا واياكم مع اهل البيت سلام الله عليهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
انا ياأخواني كنت لاأعرف شيئا عن مذهبنا ولا عن مذهب المخالفين لنا ولكن بفضل الله وفضل هذا المنتدى المبارك ومن خلال متابعاتي للمواضيع الطيبه والبحوث القيمه استفدت كثيرا....
والأن انا أحاورهم وكله بفضل الله وبفضل الأعضاء الطيبين ومواضيعهم القيمه ولكن اليوم ونا أحاورهم سألني الطرف الأخر قال لي هل تعلم انه بيعتك للأمام المهدي ستذهب هباءا منثورا
وقال لي في روايه انا اطلعت عليها في الكافي اعتقد باب علة الغيبه الحديث مضمونه يقول يقوم القائم وليس في عنقه بيعه اظن ونا الصراحه مافهمت هالحديث وش سياقه لأن ادري اهو اكيد كذب علي
وأريد منكم يااخوان شرح مفصل يكون عن هالروايه ويقول لي وش فايدة العصمه ؟؟؟؟؟؟؟ انا سألته من امام زمانك يقول قال لي زراره قال اشهدي علي ياعمه انه امامي هو القران يقول انا اقول مثل
قول زراره اتمنى شرح وجزاكم الله خير وحشرنا واياكم مع اهل البيت سلام الله عليهم
و عليكم السلام أخي الكريم ... مرّ علي هالحديث سابقا و هو ليس كذب علينا و بتوقع انو مو ضعيف ... لكن للأسف يمكن فهمتو حضرتك بشكل خاطئ ... مفهوم الحديث انّ القائم ( عجّل الله فرجه الشريف ) لن يكون في رقبته هو بيعة لأحد ... أي أنّه لن يكون قد بايع أحد السلاطين أو الخلفاء الذين سيكونون موجودين في عصر ظهوره ...
الإمام عليه السلام من أسباب غيبته هي أن لا يبايع السلاطين وحكماء الجور وحتى أي أحد , فعند خروجه عليه السلام بين الركن والمقام , هناك الناس يتوافدون لبيعته ..
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
و عليكم السلام أخي الكريم ... مرّ علي هالحديث سابقا و هو ليس كذب علينا و بتوقع انو مو ضعيف ... لكن للأسف يمكن فهمتو حضرتك بشكل خاطئ ... مفهوم الحديث انّ القائم ( عجّل الله فرجه الشريف ) لن يكون في رقبته هو بيعة لأحد ... أي أنّه لن يكون قد بايع أحد السلاطين أو الخلفاء الذين سيكونون موجودين في عصر ظهوره ...
هاد جزء سريع من الإجابة للأسئلة اللي سألتها ...
موفقين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم أختي الكريمه أجابه شافيه ووافيه وكافيه انا اختي اقصد الكذب انه اهو شرحها للعوام المساكين غلط كذب عليهم
شكرا لكي أختي على الشرح بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله
تفضلوا اخي الكريم الحديث والتعليق عليه للإيضاح :
نص الحديث:
حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا
محمد بن حسان الرازي، قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن إبراهيم بن هاشم،
عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" يقوم القائم وليس في عنقه بيعة لأحد " .
- حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد بن
محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" يقوم القائم وليس لأحد في عنقه عقد ولا عهد ولا بيعة "
وللعلم انه ورد في كل من :
- دلائل الإمامة: 258.
- غيبة الطوسي: 420، ح 397.
- إثبات الهداة: 3 / 511، ح 339.
- حلية الأبرار: 2 / 584.
- بحار الأنوار: 52 / 287، ح 22.
- معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 3 / 373، ح 924.
والتعليق عليه للمجلسي رضوان الله تعالى عليه:
قال العلامة المجلسى: العهد والعقد والبيعة متقاربة المعانى، وكأن بعضها مؤكد بالبعض، ويحتمل أن يكون المراد بالعهد الوعد مع خلفاء الجور برعايتهم أو وصيتهم اليه، يقال: عهد اليه اذا أوصى اليه، أو العهد بولاية العهد كما وقع للرضا عليه السلام، وبالعقد عقد المصالحة والمهادنة كما وقع بين الحسن عليه السلام وبين معاوية، والبيعة الا قرار ظاهرا للغير بالخلافة مع التماسح بالايدي على الوجه المعروف، وكأنه اشارة إلى بعض علل الغيبة وفوائدها كما روى الصدوق - رحمه الله - باسناده عن أبى بصير عن أبي - عبدالله عليه السلام قال: " صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة اذا خرج، ويصلح الله عزوجل أمره في ليلة ".
وأختصار القول فيه كله :
ان الإمام الحجة عليه السلام وقت الظهور يخرج وليس في ذمته ولا في عنقه بيعة لأحد من الخلق وخصوصاً الظالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم أختي الكريمه أجابه شافيه ووافيه وكافيه انا اختي اقصد الكذب انه اهو شرحها للعوام المساكين غلط كذب عليهم
شكرا لكي أختي على الشرح بارك الله فيك
الحمد لله ... و الأستاذ الكريم حيدرة قد أثرى الموضوع برده الكامل على هذه النقطة ... أتمنى الاستفادة منه ...
لكن أخي الكريم أنا جاوبت اجابة سريعة ... و ما ردّيت على كل أسئلتك ... فحاليا بسرق الوقت لأفوت و أتصفح المنتدى و بقتنص أي فرصة للرد ... المهم ... أنا و الأستاذ حيدرة قد أجبناك على الجزء المتعلق بالرواية ... و ما ردّينا على الجزء المتعلق بضرورة العصمة أو بتفصيل قول زرارة ... فما تكتفي بردودنا ... و ألح بسؤالك حتى تلاقي كافة الاجابات ...
بشكل سريع ...
بخصوص ضرورة العصمة ... فالرد عليه يكون من عدل الله و رحمته بعباده
و أما بخصوص قول زرارة ... فالرد عليه يكون من خلال حديث الثقلين
ازا لقيت وقت رح استفيض في الرد على النقطتين ... و ازا ما لقيت فكمان مرة بحكيلك ألح بأسئلتك لحد ما تلاقي إجابات عليها و على أي أسئلة بتحتاجها...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
وأريد منكم يااخوان شرح مفصل يكون عن هالروايه ويقول لي وش فايدة العصمه ؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
حيا الله الموالين الطيبين جميعاً
العصمة ...:
نعرفها أولاً ...
حالة معنوّية توجد بفضل الله ولطفه تحفظه من المعصية والخطأ والسهو والنسيان ، ولولا هذه الحالة فيه لما أمكن كونه حجةً بين الله والعباد ، وكونه اُسوة وقدوةً لهم في جميع أفعاله وتروكه وما أمر الله سبحانه وتعالى بامتثال أوامره ونواهيه إطاعةً مطلقةً .
فهو بمعنى ان يتمثل الذنب للمكلف بصورة قبيحة جداً فلا يفكر في الاقدام عليه . مثلاً اذا كنت مقتنع بفساد أكل القاذورات فلا تفكر في أكلها ، وهذا معناه أنك معصوم من تناول القاذورات . فالأئمة سلام الله عليهم تكون الذنوب بالنسبة لهم القاذورات بالنسبة لنا ، فلا يفكرون في فعل الذنوب فهم معصومون من ذلك .
وهي في مجملها كله - العصمة - لا تنافي الأختيار وليست حالة جبرية ربانية على المعصوم أبداً ، العصمة الالهية للأنبياء والأوصياء عليهم السلام لا تجعلهم مسيرين مسلوبي الاختيار .
وخذ مثلاً من شخص عاقل مستقيم الفكر والسلوك والايمان : فإنه يستحيل عليه مثلاً أن يقف في الشارع ويسب ويشتم المارين ، أو يرتكب بعض الأعمال المنافية للحشمة ، كأن يلبس لباس امرأة ويتزين ويخرج الى الشارع ! فهو معصوم عن هذه الأعمال لرجحان عقله وإيمانه ، مع أنه يستطيع أن يفعلها !
والنبي والامام معصوم عن كل المعاصي بلطف ربه وباختياره ، فهو يستطيع أن يفعلها ولكن من المستحيل أن يفعلها .
والخلاصة : ان المعصوم هو الذي لا يغفل عن ذكر الله ولا ينسى عظمة الله ولا ينظر الى الذنب الا كالقاذورة الخارجية ، فهو لا يقدم على ذنب أصلا ولا يفكر فيه ، ولا ينسى واجباته وتكاليفه ولا يخطأ بها ، لانه دائماً في ذكر الله تعالى .
وأفضل توصيف لحالة العصمة عند المعصومين عليهم الصلاة والسلام هو قول ووصف الامام الصادق عليه السلام حين سُئل الامام الصادق عليه السلام عن المعصوم فقال : ( المعصوم هو الممتنع بالله عن جميع محارم الله ) .
** فائدة العصمة ...:
عقلاً ( لمن عقل )
الأوّل : الإمام يجب أن يكون حافظاً للشّرع ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الزّيادة والنّقصان في الشريعة .
الثاني : يجب أن يكون متولّياً لسياسة الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الظّلم والجور والتّعدّي في الحدود والتّعزيرات .
الثالث : الإمام يجب أن يكون معصوماً بعد النّبي لوجوب الحاجة إلى النّبيّ ، فهو في مقام النّبيّ ورتبته ما عدا النّبوة ، تجب فيه العصمة فتجب في الإمام . فما دلّ على عصمة النّبيّ دلّ على عصمة الإمام ؛ لأنّ النّبوّة والإمامة من الله تعالى ، فلا يجوز بعث غير المعصوم في النّبوّة ، ولانصب غير المعصوم في الإمامة ، لأنّه قبيح عقلاً وهو لا يفعل قبيحاً .
الرّابع : الإمام يجب أن يكون غير جائز الخطأ ، وإلاّ لاحتاج إلى مدد ، فيجب أن يكون معصوماً ؛ وإلاّ تسلسل .
الخامس : الإمام يجب أن يكون غير مداهن في الرّعيّة ، وإلاّ وقع الهرج والمرج ، وغير المعصوم يجوز فيه ذلك ، فتنتفي فائدة نصبه ، فيجب أن يكون معصوماً .
السّادس : الإمام يجب أن لا يقع منه منكر ، وإلاّ لزم ترك الواجب إن لم ينكر عليه ، وخروجه عن أن يكون إماماً ، بل ومأموماً ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً فلا يقع منه منكر .
السّابع : الإمام يجب أن يكون مقتدى به في أقواله وأفعاله على الإطلاق ، فيجب أن يكون معصوماً .
الثّامن : الإمام يجب أن يكون صادقاً على الإطلاق ليحصل الوثوق بأخباره ، فيجب أن يكون معصوماً .
التّاسع : الإمام يجب أن لا يفعل قبيحاً ولا ينحل بواجب ، وإلاّ لارتفع محلّه من القلوب ؛ فيجب أن يكون معصوماً .
العاشر : الإمام يجب طاعته على الإطلاق وغير المعصوم لا يجب طاعته ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً ، لقوله : " يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ... " النساء : 59 .
الحادي عشر : الإمام يجب أن يكون أعلى رتبة في الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ، وإلاّ انحط عن رتبة ساير الرّعية عند فعله المعصية لعلمه بموجب الطّاعة والمعصية ، فاقدامه على ترك الطاعة وفعل المعصية مع علمه انحطاط رتبته عند الخلق والمخلوق .
الثّاني عشر : الإمام يجب أن يكون منزّهاً عن جميع الذّنوب والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لأنّه أقرب إلى الخالق تعالى في الرّعيّة ؛ فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ ساوى المأموم والإمام ، والتابع والمتبوع ، والله سبحانه يقول : " ... هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب " الزّمر : 9 .
ومن هذه الأمور التي لخصتها لك إجمالاً وفي نقاط أعلاه بعقلانية وجوب وجود العصمة في المعصومين ولمن ولاهم الله تعالى ولاية الخلق وخلافة الارض ، تجد ويجد العاقل أن انتفاء العصمة عمن تولى المر من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله حصل وتسبب في الويلات التي نرتها ونعيشها نحن المساكين حتى هذه اللحظة من ظلم وأضطهاد وتعسف وويلات وخراب وفساد في البر والبحر بما كسبت إيدي الظالمين في مشارقها ومغاربها ..
وكله بسبب تولي الظالمين الأمر كله ظلما وعدوانا وبغير وجه حق بعد أن رفضوا ان يتولاهم من عصمهم الله تعالى من كل رجس فأصبحنا وهذا حالينا من تلكم الساعة وحتى ظهور من يملئها قسطا وعدلاً ....