قال فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب قال عائشة قد وضع يده في الغرائب يوشكن أن يصرفن وجهه عنا وكان خطبها حين وفدت كندة عليه إلى أبيها فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وسلم حسدنها فقلن لها إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك فلما دخل وألقى الستر مد يده إليها فقالت أعوذ بالله منك فقال أمن عائذ الله الحقي بأهلك
انتباه
نساء النبي يحملن القب المقدس (ام المؤمنين)...!!
أخبرنا هشام بن محمد حدثني بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه وكان بدريا قال تزوج رسول الله أسماء بنت النعمان
الجونية فأرسلني فجئت بها فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة اخضبيها أنت وأنا أمشطها ففعلن ثم قالت لها إحداهما إن النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مد يده إليها فقالت أعوذ بالله منك فتال بكمه على وجهه فاستتر به وقال عذت معاذا ثلاث مرات قال أبو أسيد ثم خرج علي فقال يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برازقيتين يعني كرباستين فكانت تقول دعوني الشقية .
ويقال أنها ماتت كمدا
بذمة من هذه البريئة التي أودت بها تلك الخديعة إلى الموت كمداً ؟
راجع
الطبقات الكبرى
لمحمد بن سعد ج 8
ص 145 و 146 و147
(( الكلابية ))
أخبرنا محمد بن عمر حدثني الثوري عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط قال خطب رسول الله امرأة من كلب فبعث عائشة تنظر إليها فذهبت ثم رجعت فقال لها رسول الله ما رأيت فقالت ما رأيت طائلا فقال لها رسول الله لقد رأيت طائلا لقد رأيت خالا بخدها اقشعرت كل شعرة منك فقالت يا رسول الله ما دونك سر .
را جع
المتقي الهندي، كنز العمال 6: 294، ح 5084 طبقات ابن سعد 8: 115 أسد الغابة 5: 486 السمط الثمين 132
وايضا يقال ان الكلابية .....
إن الكلابية لما دخلت على النبي (ص)، قالت: أعوذ بالله منك!!! فقال رسول الله (ص): لقد عذت بعظيم - الحقي بأهلك
راجع
النسائي، طلاق 3364.
انتباه
نساء النبي يحملن القب المقدس (ام المؤمنين)...!!
(( مليكة الليثية ))
تذكر بجمال بارع
أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو معشر قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم مليكة بنت كعب وكانت تذكر بجمال بارع فدخلت عليها عائشة فقالت لها أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك فاستعاذت من رسول الله فطلقها فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يارسول الله إنها صغيرة وإنها لا رأي لها وإنها خدعت فارتجعها فأبى رسول الله .
من الذي أوحى لها بالاستعاذة..؟ ومن الذي خدعها .... وكيف؟!!!
راجع
طبقات ابن سعد 8: 148 تاريخ الذهبي 1: 335 تاريخ ابن كثير 5: 299 تاريخ الطبري 2: 340..... 596:11 الإصابة 4: 392 أنساب الأشراف 1: 458
بسمه تعالى
بذمة عائشة و حفصة ... بالتأكيد ...
و يبدو أن عائشة هي أول من قال القانون لا يحمي المغفلين ...
بحث متكامل و مميز و جديد بطرحه ..
أحسنتم أخي الكريم نهروان يعطيك العافية ...
بسمه تعالى
بذمة عائشة و حفصة ... بالتأكيد ...
و يبدو أن عائشة هي أول من قال القانون لا يحمي المغفلين ...
بحث متكامل و مميز و جديد بطرحه ..
أحسنتم أخي الكريم نهروان يعطيك العافية ...
احسن الله اليك اختي كربلائية حسينية
شكرا لك و لمرورك الطيب
دمت بالف خير
حدثنا عفان قال حدثني سليم بن أخضر قال حدثنا ابن عون قال حدثني علي بن زيد عن أم محمد امرأة أبيه عن عائشة قالت كانت عندنا أم سلمة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم عند جنح الليل قالت فذكرت شيئا صنعه بيده قالت وجعل لا يفطن لأم سلمة قالت وجعلت أومئ إليه حتى فطن قالت أم سلمة أهكذا الآن أما كانت واحدة منا عندك إلا في خلابة كما أرى وسبت عائشة وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينهاها فتأبى فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبيها فسبتها حتى غلبتها فانطلقت أم سلمة إلى علي وفاطمة فقالت إن عائشة سبتها وقالت لكم وقالت لكم فقال علي لفاطمة اذهبي إليه فقولي إن عائشة قالت لنا وقالت لنا فأتته فذكرت ذلك له فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم إنها حبة أبيك ورب الكعبة فرجعت إلى علي فذكرت له الذي قال لها فقال أما كفاك إلا أن قالت لنا عائشة وقالت لنا حتى أتتك فاطمة فقلت لها إنها حبة أبيك ورب الكعبة
حدثنا أزهر قال أخبرنا ابن عون قال أنبأني علي بن زيد عن أم محمد امرأة أبيه قالت وكانت تغشى عائشة قالت كانت عندنا زينب بنت جحش فذكر نحو حديث سليم بن أخضر إلا أن سليما قال أم سلمة .
حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين قالت لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس أو لابن عم له وكاتبته على نفسها وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها قالت فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتهاوعرفت أنه سيرى منها ما رأيت فدخلت عليه فقالت يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له فكاتبته على نفسي فجئتك أستعينك على كتابتي قال فهل لك في خير من ذلك قالت وما هو يا رسول الله قال أقضي كتابتك وأتزوجك قالت نعم يا رسول الله قال قد فعلت قالت وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث فقال الناس أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما بأيديهم قالت فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها .
دخلت على النبي (ص)، وقد بلغني عن عائشة وحفصة كلام، فذكرت ذلك له، فقال: ألا قلتِ: وكيف تكونان خيراً مني، وزوجي محمد (ص) وأبي هارون وعمي موسى؟ وكان الذي بلغها أنهن قلن: نحن أكرم على رسول الله (ص) وخير منها، نحن أزواجه وبنات عمه. وعن أنس: بلغ صفية أن حفصة، قالت: بنت يهودي! فبكت