هذه الآية المباركة وضحت ما يجب أن تكون عليه الفتاة والرجل من ناحية الحجاب الشرعي ، ومن كانت تسير على خطى الزهراء تكون قادرة على تمييز وأختيار ملبسها وعبائتها وغير ذلك
ومثل هذه العباءات الحمد لله رب العالمين وضعت لضعيفات الأيمان ، اللواتي يردن الدنيا وزخرفها
ومن أرادت الآخرة وزخرفها فلها من اللباس من يحشمها ويجعلها درة ثمينة ..
أخيتي العباءة الفاطميــــة مرتبطة بأسس واضحة أنارت لنا الطريق بها مولاتنا الزهراء ، توضحها لنا الزهراء على ضوء هذه الآية أعلاه
وعندما سألها رسول الله تعالى ((بنية فاطمة ما يزن المرأة قالت أن لا ترى رجلا ولا رجل يراها ) لشدة الحجاب عند أهل البيت عليهم السلام
وشدته على المرأة وهي الحصانة المنيعه لمنع الشهوات والرغبات من الجنس الآخر وبهذا تكون المرأة محصنة ، طبعا مجرد ذكر أسم الحجاب يجعل المرأة تكون مثل الجبل الذي لا تهزه الجبال ولا الرياح ولا الأعاصير
لكن صاحب هذه العباءة حتما لم ولن يراعي حق الله فيها ، يريدون أن يقضوا على لون العباءة الفاطمية الزينبية بعباءة الرغبات والشهوات
لكن أنى أدعوا الله أن تكون بناتنا بعيدات عن مثل هذا اللون من الباس فلهن أسوة بمولاتهن الزهراء عليها السلام ...