|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو كاظم النجفي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-02-2015 الساعة : 12:58 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر دجلة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
شكرا اخي على المعلومات
ولكن
اليست حكوماتنا المتعاقبة من بعد سقوط صنم العوجة هي حكومة متألفة من كتل وكيانات تدعي انها اسلامية وتمشي باوامر من المرجعية
اخذ كتلة المواطن بمرجعية الحكيم
كتلة الاحرار تاخذ مرجعية الصدر
كتل اخرى تاخذ مرجعية السيستاني
كتل اخرى تاخذ مرجعية المدرسي
وكتل اخرى تاخذ مرجعيات اخرى - - - الخ
يعني نصف اعضاء البرلمان والحكومة هم
مجموعة مراجع وفقهاء ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويتبعون الحق
ولكن وجدنا انهيار للحكم ولكل مفاصل الدولة
وخراب وكوارث والجميع يعلق الفشل على حبال الاخرين
الدستور الذي كتبته هذه المجموعة والتي كان يراسها همام حمودي من اتباع الحكيم وروج له سيد عمار الحكيم بشدة وقوة وتفاني وخرجت الشيعة ووقعت له بناء على توجيهات المرجعية اتضح انه دستور فاشل فاشل واغبى من الغباء
يجب حل الدستور وحل البرلمان وعلى اقل تقدير اتباع اسلوب ايران بالحكم ولو هذا صعب جدا
لان
1- الشعب العراقي استسهل الحصول على الاموال بطريقة المقاولات والرشاوي
واقتسام الاموال بطريقة المناصفة
والاعتماد على العشائر للحصول على المكاسب والامتيازات وتهديد من يقف بطريق الاخر
2- لم يعد الوطن والدين عائق للخوف من الله حيث تجد رجال يتصدون للفتيا واعطاء التعليمات حسب المزاج ولا يعرف تبعيتهم مثل الصرخي واليماني والخرساني والنعماني واسماء كثيرة جدا ومتعددة ويروج لها في وسط وجنوب العراق ويتبعهم الناس البسطاء وبشكل مخيف ويمشون خلفهم ويؤيدوهم ومن فترة كلهم يعدون العدة لاخذ مكان السيد السيستاني بعد موته - - -- وهذا شي خطير
اجد الاعتماد على حكومة فقهاء شي خطر لان من مدة ليست قصيرة جهات عديدة تعد العدة لمسك هذا الملف بعد موت السيد السيستاني
وهذه المرحلة ستكون جدا خطرة لان الان تجري عمليات غسيل للدماغ لاتباع هذه المرجعيات
وجدت فديو لاتباع السيد مقتدى الصدر يقرأون
دعاء الامام الحجة ويقولون السلام عليك ياسيد مقتدى ياصاحب الزمان ويضعون ايديهم على رؤوسهم
يا اخي ندعو الله ان ينجينا من فتنة ظلماء دهماء لا يعرف النتيجة الا الله
تحياتي
|
جناب الأستاذ الفاضل أبو كاظم النجفي دام توفيقه الشريف ..
حملنا الكتاب وسنتشرف بمطالعته عن قريب ..
وإنما آثرت أن تكون كلماتي تحت مشاركة الأستاذة نهر دجلة زاد الله توفيقها ، لأنبه أنّ حكومة الفقهاء -في التاريخ الشيعي- لا وجود لها على أرض الواقع ، وما نشاهده في إيران أبقاها الله تعالى ، ليس من حكومة الفقهاء في شيء ، بيان ذلك ببساطة..
أنّ السيد الخامنئي حفظه الله تعالى ، وبمنتهى البساطة لا يقول عن نفسه حاكماً بل مرشداً للثورة الإسلاميّة ، وكذا السيد الخميني قدس سره قبله ، لماذا برأيك ؟!!!!
لعلّ مما يشير إلى هذا ؛ أي إلى أنّه إرشاد وليس حكماً ، عدم إقامة الحدود الإسلامية ، أو أنهم تركوا إقامتها نهائياً ..
وإذا رجعنا إلى العراق الآن ..؛ فالسيد السستاني دام ظله ، وبمنتهى البساطة أيضاً ، لا يرى من واجبه إلاّ أن يرشد الأمة لما فيه صلاحها ..، من قبيل : فتواه المقدسة بضرورة مجالدة الدواعش والنواصب ..
أما الكتل الدينية ، وهم : أتباع السيد السستاني من جهة ، والمدرسي من جهة أخرى ، وفلان من جهة ثالثة وووو ..، فيكفي في سقوطها أنّ كل أمة رفست أختها في الخاصرة غدراً..، ولقد أجادت الأستاذة نهر دجلة بما أوجزت وأفادت جزاها الله تعالى خيراً ..
مولاي قيل للسيد السستاني دام ظله، لو تباشر بعض الأمور للضرورة ، ويكون لك تدخل فيها ، بأن تطلب من بعض سياسي الشيعي سيما برلمانييهم من أهل العمامة أن يفعلوا كذا وكذا ؟!!! فقال : فعلت ولم يطيعوني .
تنبيهان :
الأول : لعلك تقصد شورى الفقهاء لا حكومة الفقهاء ؟!!!
فإن كنت تقصد هذا ، فالكلام سينحو منحى آخر ؛ فإن معنى شورى الفقهاء ، الإرشاد المتمخض عن مجموع آراء أهل الفتوى لا مباشرة الحكم ..
الثاني : فقهاؤنا عبر الأزمان بلا استثناء ، من زمن الشيخ المفيد وحتى السيد الخميني والسستاني والخامنئي ، لم يتركوا إرشاد الأمة لما فيه صلاحها ، من دون تناسي الفرق بينهم في توفر الشروط الذاتية والموضوعية لممارسة إرشادهم ، فالشروط عند السيد الخامئني غير التي عند السيد السستاني ..
الفقيه تابع في إرشاده للأمة ، سعة وضيقاً ، لتلكم الشروط خاضع لها .
|
|
|
|
|