![]() |
اقتباس:
* لا إعتراض على تعليم القبر بوضع الحصى عليه أو تعليمه بصخرة أو غيره..وأيضا لا مانع من زيارته لأنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر بالآخرة .. وهذا يكون بالضوابط الشرعية .. وبالتالى لا إعتراض على مانقلتي فليس فيما نقلتي ما يثبت ما تفعلونه الآن من بناء المقابر كأنها قلاع وتزيينها بالتصاوير والقباب المذهبه وغيره مما تعريفي .. فلا دليل لصحة ذلك .. بل ووقعتم فى المحذور الذى من أجله حرم البناء على القبور .. فأصبحت عندكم أعظم من بيت الله الحرام .. حولها تطفون ولها تسجدون وعلى أعتابها تذبحون ..وهذا كله قد نهى عنه الأئمة رضوان الله عليهم .. وهذا ما تحاشيتى التعليق عليه مما نقلت لك وهذا هو مرة أخرى اقتباس:
أعتقد أنك تعلمين أن الإمام علي رضى الله عنه هو الآخر دفن ليلا سرا وأن مكان قبره مختلف عليه وهذا مشهور فى التاريخ وإليك أثر واحد في ذلك اسم الاثر: فرحة الغرى فى تعيين قبر اميرالمؤمنين المولف : سيد عبدالكريم بن احمد موسي ابن طاووس الصفحة: 16 فيما ورد عن محمد بن على الباقر واخبرنى والدى "قدس اللّه روحه"، عن الفقيه محمد بن نما، عن الفقيه محمد ابن ادريس، عن عربى ابن مسافر، عن الياس بن هشام الحايرى، عن ابى على، عن الطوسى، عن المفيد، عن محمد بن احمد بن داود قال: اخبرنا محمد بن الحسن، عن سعد بن عبداللّه، عن احمد بن محمد، عن الحسن بن على بن ابى حمزه، عن ابى بصير، قال: سالت ابا جعفر "ع" عن قبر امير المومنين "ع" فان الناس قد اختلفوا فيه، قال: ان امير المومنين "ع" دفن مع ابيه نوح فى قبره. قلت: جلعت فداك من تولى دفنه. فقال: رسول اللّه "ص" مع اكرم الكاتبين بالروح والريحان. ------------------------------ وعنه، عن سعد، عن احمد بن الحسين بن سعيد، عن ابيه، عن عبد الرحيم القصير، قال: سالت ابا جعفر "ع" عن قبر امير المومنين، فقال: امير المومنين مدفون فى قبر نوح، قلت: ومن نوح ؟ قال: نوح النبى "ع". قلت: كيف صار هذا؟ فقال: ان امير المومنين صدژيق هيا اللّه مضجعه فى مضجع صديق. -------------------- يا عبد الرحيم: ان رسول اللّه "ص" اخبرنا بموته، وبالموضع الذى يدفن فيه، وانزل اللّه "عز و جل" حنوطا من عنده مع حنوط اخيه رسول اللّه "ص"، واخبره ان الملائكه تنشر له قبره، فلما قبض "ع" كان فيما اوصى به بنيه الحسنوالحسين "عليهماالسلام" اذ قال لهما: اذا مت فغسلانى وحنطانى ، واحملانى بالليل سرا واحملا يا بنى بموخر السرير واتبعاه مقدمه، فاذا وضع فضعا، وادفنانى فى القبر الذى يوضع السرير عليه، وادفنانى مع من يعينكما على دفنى فى الليل وسوياه. ----------- وبهذا الاسناد "عن احمد بن ميثم، عن محمد بن على"، عن محمد بن هشام بن سليمان بن داود بن النعمان، عن عبد الرحيم القصير، قال: سالت ابا جعفر يعنى الباقر عن قبر امير المومنين "ع" فان الناس قد اختلفوا فيه . فقال: ان امير المومنين "ع" دفن مع نوح "ع". --------------- روى ذلك فى اخبارنا بعباره اخرى، رويته عن العم السعيد رضى الدين، عن الحسن بن الدربى، عن محمد بن على بن شهر آشوب، عن جده، عن الطوسى، عن المفيد، عن جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكلينى، عن عده من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابراهيم بن عقبه، عن الحسن الخراز، عن الوشا ابى الفرج، عن آبان بن تغلب، قال: كنت مع ابى عبداللّه "ع" فمر بظهر الكوفه ، فنزل فصلى ركعتين، ثم سار قليلا فصلى ركعتين، ثم سار قليلا فنزل فصلى ركعتين، ثم قال: هذا موضع قبر امير المومنين "ع". قلت: جعلت فداك والموضعين اللذان صليت بهما!. قال: موضع راس الحسين، وموضع "منبر القائم". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهكذا إتضح أن سبب دفن الزهراء سرا وعدم معرفة قبرها هو نفس السبب الذي جعل سيدنا علي رضى الله عنه يوصي الحسن والحسين (رضى الله عنهما) بنفس الشئ وهذا حتى لا يتخذ مرضى القلوب قبريهما وثنا يعبد من دون الله |
اقتباس:
يا اخي واين قال الامام علي (ع) أو الزهراء (ع) أن دفنهما وسراً هو عدم اتخاذ قبريهما وثناً أنت نقلت الرواية وليس فيها ما يدل على ذلك ثم أن الله تعالى ذكر أن بعض الناس أرادوا أن يتخذوا قبور أهل الكهف مساجد ولم يعترض الله تعالى عليهم في القرآن ولم يكفرهم ولم يتهمهم بالشرك كما ابتدعتم انتم ذلك فقال في سورة الكهف أية(21) (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتّخذنّ عليهم مسجداً )) ثم ما تفعل في ألأحاديث الواردة في كتبكم بشأن القبور ؟؟؟؟ انظر :- عن عائشة: الله يأمر النبي بإتيان وزيارة قبور البقيع من حديث طويل عن عائشة ، قالت: قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فإن جبريل آتاني حين رأيت فناداني، فأخفاه منك، فأجبته، فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك... فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم...». (شرح صحيح مسلم للنووي: 44). عن عائشة: النبي صلى الله عليه وآله رخص في زيارة القبور وعن عائشة أيضا انها قالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رخص في زيارة القبور». (نفس المصدر السابق). وفي حديث آخر: «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها تذكركم الآخرة». (مجمع الزوائد للهيثمي: 3/58). أبو هريرة: النبي يأمر بزيارة القبور لأنها تذكر بالآخرة وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة». (سنن ابن ماجة: 1/500، باب ما جاء في زيارة أهل القبور). عن ثوبان: اجعلوا زيارة القبور صلاة على الموتى واستغفارا لهم وعن ثوبان: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، واجعلوا زيارتكم لها صلاة عليهم، واستغفاراً لهم». (المصدر نفسه: 59). السيدة فاطمة عليها السلام كانت تزور قبر عمها حمزة وتعمره وتصلحه ويؤكد المؤرخون والمحدثون: أن فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تزور قبر عمها حمزة ترمه، وتصلحه وقد تَعْلِمَنَهُ بحجر. (وفاء الوفا:لابن أبي شيبة 2/112). وقد روي الحاكم عن علي عليه السلام أن: «فاطمة كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي عنده وتبكي». (د. محمد بيومي مهران، السيدة فاطمة الزهراء: 134). لذلك افهم يا أخي ولا تماطل |
اقتباس:
مانقلته الأخت فى موضوعها منصب على أن الزهراء رضى الله عنها أرادت أن توصل رسالة إلى الأجيال فحواها ثورة غاضبة على من ظلمها بحد زعمهم وهذا ما نقلته اقتباس:
فعليهم أيضا أن يقولوا نفس الكلام على سيدنا علي وذلك لتشابة الوصية من الدفن ليلا وسرا وإختلاف المؤرخين عن موضع قبره وفى حالة سيدنا علي فلا شك أنها كانت لعلمه رضي الله عنه بأن قوما قد غالوا فيه (حتى أحرق بعضهم) كما هو ثابت فى كتبكم فهو بالفعل عمل على إخفاء قبره كى لا يكون وثنا يعبد من دون الله .. ولتشابه الوصية بينه وبين الزهراء رضى الله عنها إذا فهي أيضا ما أرادت إلا ذلك .. وإلا فكتبكم تقول أن من قامت بتطبيبها وهي مريضة وتغسيلها بعد موتها هي أسماء بنت عميس زوجة أبو بكر الصديق رضى الله عنهما .. فكيف تقولون بعدذلك أنهم أخفوا أمر وفاتها عن الصديق وزوجته هي من غسلتها ثم بعد وفاة الصديق يتزوج سيدنا علي أسماء ويربي إبنها محمد بن أبو بكر رحمه الله .. فأين بالله عليكم ما تقولوه من عداوة بين هؤلاء الأخيار أما عن زيارة القبور .. فمن قال لك أننا نقول بحرمتها .. إرجع إلى مشاركتي السابقة وإقرأ ما قلته فيها |
وأما عن بناء مسجد على أصحاب الكهف .. فهذا أمر فى أمة غير أمتنا .. وليس فيه ما يجعله رخصة لنا للبناء على القبور وإتخاذها مساجد حيث هناك أيات محكمات تنهى عن ذلك فى قوله تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) .. وكذلك ما نقلته لك فى مشاركاتي السابقة من نهي الأئمة عن البناء على القبور أو إتخاذها مساجد .
فمن ستتبع يا أخي أمر مباشر من الله فى القرآن وعلى لسان رسوله .. أم أية متشابهه تأولها حسب هواك |
اقتباس:
عجيب !!!!!!!!!! أنت تغالط نفسك كثيراً وتلف وتدور ... هناك بعض الأمور التي جعلها الله في بعض الأمم ولم يحرمها في الاسلام ثم انت لم تجب .... فلو كان البناء على القبور محرّم لأعترض الله تعالى وحرمه مع ذكره للبناء على قبور أهل الكهف وجعلها مسجداً ثم ان الزهراء غضبت على ابي بكر بعد أن ظلمها وهذا ليس بزعم انظر : قال الرسول (ص) : (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)) السلسلة الصحيحة ج4 ص650 ح1995 واخرج الهيثمي في مجمع الزوائد : عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة : (( إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك )) .مجمع الزوائد ج9 ص328 ح15204 . فهل غضبت الزهراء (ع) من ابي بكر ؟؟؟ جاء في العديد من كتبكم المعتبرة :- (( فوجدت فاطمة على أبي بكـر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر )) . صحيح البخاري كتاب المغازي – غزوة خيبر ص 4 ج1594 ح3398 , صحيح مسلم ج3 ص1380 ح52 , مسند احمد بن حنبل ج1 ص9 ح55 قال محقق المسند شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط البخاري ومسلم , صحيح ابن حبان ج11 ص152 ح4823 قال محقق الكتاب شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح و ج14 ص573 ح6607 , سنن البيهقي ج6 ص300 , نصب الراية للزيلعي ج2 ص360 , طبقات ابن سعد ج2 ص315 , تاريخ المدينة لابن شبه النميري ج1 ص197-198 . ومن ثم لم تأتِ بدليل يقول أن الامام علي (ع) أخفى قبره لكي لا يتخذ وثنا حسب زعمك !! أين قال الامام ذلك ؟؟ ومن ثم من قال لك ان اعلان وفاة الزهراء (ع) كان مخفياً بل كان صريحاً فلا وجه باحتجاجك بأسماء بنت عميس وانما أخفي قبرها ودفنت في الليل سراً فاعط دليلك على أن اسماء إذا علمت بذلك قالته لأبيها وزواج الامام علي (ع) من اسماء لا يعطي فضيلة أو تقارب بينه وبين أبي بكر بل لأن اسماء امرأة طيبة وامرأة عظيمة وتربيته لولده محمد انما ليصبح فيما بعد من أعظم اصحابه (ع) فاعقل وتأمل ولا تلف وتدور |
اقتباس:
وهل تعبد أصلا ما دليلك أن قبور الأئمة ع تعبد لا تجعل شيوخك يكذبون عليك |
اقتباس:
هذه الأية ليست بحجة على المسلمين لعدة أسباب :ـ الأول: أن الصحيح المتقرر في علم الأصول أن شريعة من قبلنا ليست شريعة لنا لأدلة كثيرة 1 منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " أعطيت خمساً لم يعطهن أحداً من الأنبياء قبلي . . . (فذكرها ، وآخرها ) وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس كافة " . فإذا تبين هذا فلسنا ملزمين بالأخذ بما في الآية لو كانت تدل على أن جواز بناء المسجد على القبر كان شريعة لمن قبلنا ! الثاني: هب أن الصواب قول من قال : " شريعة من قبلنا شريعة لنا " فذلك مشروط عندهم بما إذا لم يرد في شرعنا ما يخالفه ، وهذا الشرط معدوم هنا ، لأن الأحاديث تواترت في النهي عن البناء المذكور كما سبق وبينت من قول أئمتكم ، فذلك دليل على أن ما في الآية ليس شريعة لنا . الثالث: لا نسلم أن الآية تفيد أن ذلك كان شريعة لمن قبلنا غاية ما فيها أن جماعة من الناس قالوا: {لنتخذن عليهم مسجداً} فليس فيها التصريح بأنهم كانوا مؤمنين ، وعلى التسليم فليس فيها أنهم كانوا مؤمنين صالحين ، متمسكين بشريعة نبي مرسل ، بل الظاهر خلاف ذلك ، قال الحافظ ابن رجب في " فتح الباري في شرح البخاري " (65/280) من "الكواكب الدراري" "حديث لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ". ((وقد دل القرآن على مثل ما دل عليه هذا الحديث ، وهو قول الله عز وجل في قصة أصحاب الكهف: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً} فجعل اتخاذ القبور على المساجد من فعل أهل الغلبة على الأمور ، وذلك يشعر بان مستنده القهر والغلبة واتباع الهوى وأنه ليس من فعل أهل العلم والفضل المنتصر لما أنزل الله على رسله من الهدى " . وعلى هذا فلا يصح إتخاذ هذه الأية على أنها تجيز إتخاذ القبور مساجد , لتعارض ذلك مع أحاديث متواترة عند الفريقين من السنة والشيعة , اقتباس:
ما نقلته من أن الزهراء وجدت من سيدنا أبو بكر ولم تكلمه حتى ماتت , ممكن أن توضح لي ما علاقته بإخفاء مكان قبرها ؟؟؟ والسيدة أسماء بنت عميس هي زوجة الصديق وليست إبنته كما فهمت أنت , وطبعا هنا لا معنى لسؤالك هل أخبرت الصديق أم لا فأنت تعلم أن الزوجة لا تخرج من منزلها إلا بإذن زوجها , وبالتالي لا أزايد إذ قلت أن الصديق هو من أرسل زوجته (زوجة خليفة المسلمين) لتكون خادمة لإبنة رسول الله فى مرضها وهكذا هي منزلة الزهراء عند الصديق فأين أولي الألباب من أكاذيب المرجفين |
اقتباس:
يا عزيزي ... لا وجه هنا لاستدلالك بقول الرسول (ص) : (( اعطيت خمساً ....)) لأن البناء على القبور ليس من هذه الخمس ومن ثم سواء أتى التصريح بأنهم مؤمنين أم لم يؤمنوا أنت الى الآن لم تعطِ جواباً أنه إذا كان محرماً بناء القبور أو اتخاذها مسجدا فلماذا لم ينهَ الله تعالى عنه ؟؟؟ ومن ثم ما سر ابقاؤكم وسكوتكم على قبر الرسول (ص) وما سبب سكوتكم عن البناء الكبير لقبر أبي حنيفة وعبد القادر الجيلاني ووووو ؟؟ وأما نقلي مسألة أبي بكر مع الزهراء فيا عزيزي نقلت ذلك لأنك قلت في مشاركتك التي تحمل رقم 13 :- مانقلته الأخت فى موضوعها منصب على أن الزهراء رضى الله عنها أرادت أن توصل رسالة إلى الأجيال فحواها ثورة غاضبة على من ظلمها بحد زعمهم فبينت لك أن ذلك ليس بزعم وانما هو حقيقة وموجود في كتبكم وأنتم تجحدوه والذي ذكرته هو غيض من فيض وأما مسألة اسماء بنت عميس فأين دليلك أن ابي بكر أرسل زوجته لتكون خادمة للزهراء ... هي كانت عند الزهراء ولكن هل زوجها يرسلها الى بيت من اسقط جنينها وأحرق دارها وغصب حقها وحق بعلها اذا لم يكن بأمره فبرضى منه فالتحق أنت بأولي الألباب ودعك من أكاذيب المرجفين |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:44 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025