منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   قِيلَ في الزَهراء..مساحة مُتجددة.. } (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=144556)

الروح 22-04-2012 07:12 PM

شكراً جزيلا لكل من مر من هنا
ونشر ولو كلمة بحق سيدة النساء
الرجل الحر اخي الكريم
ممتنة للتقييم وكذا لما اثريت به الموضوع
بانتظار المزيد منك

مع الود للجميع

الرجل الحر 23-04-2012 08:41 PM

كم هي عظيمة سيدتنا الصدّيقة الزهراء ,, روحي فداها ,, فأسمها الكبير راح يحفر وجوده الخالد في ضمير الانسانية ,, ذلك لأنها كانت ولا تزال معياراً الهياً للمرأة الانسانة بكل المقاييس ,, فأحبَ ذكرها وتأثر بها كل عقل باحث عن الحقائق الكامل و كل قلب محب لجمال الله وجلاله ..
قال الاديب المسيحي الكبير سليمان كتاني ( رحمه الله ) واصفاً الزهراء صلوات الله عليها في كتابه الرائع بكل امتياز ( فاطمة الزهراء وتر في غمد ) وتحت عنوان ( غفوة الصدّيقة ) ما نصه :

وأخيراً هويت فاطمة! هوى معك الخصر النحيل، يا نحول السيف، يا نحول الرمح، يا نحول الشعاع في الشمس، يا نحول الشذى، يا نحول الإرهاف في الحسّ، يا نحول العزّة تتوارى خلف الخطوط في الجبين، يا نحول المجد يتخبّأ في غمد حسام مقصوف، يا نحول البطولة ترسف في قيد من تراب، يا نحول البهاء تتلقّط زجاجة دكناء، يا نحول الحقيقة في عتمة البصائر!
لقد عشت الإرهاف، يا أرهف امرأة عرفها التاريخ، إرهاف هو من امتشاق الحسام لمعانه.
يا ابنة المصطفى، يا ابنة ألمع جبين رفع الأرض على منكبيه واستنزل السماء على راحتيه، عشت الكِبر في انتساب الكبر إلى سماواته، فهانت عليك الأرض، يا عجينة الطهر والعبير، ولم تبتسمي لها إلاّ بسمتين: بسمة في وجه أبيك على فراش النزاع يعدك بقرب الملتقى، وبسمة طافت على ثغرك وأنت تجودين بالنفس الأخير.
وعشت الحبّ يا أنقى قلب لمسته عفّة الحياة، فكان لك الزوج العظيم الأنوف، لفّ جيدك بالدراري، وفرش تحت قدميك أزغاب المكارم.
وعشت الطهر يا أطهر أُمّ أنجبت ريحانتين، لفّتهما ببردة جدّيهما بوقار تخطّى العتبات وغطّى المدارج.
ثمّ تركت الأرض عن بسمة هزء به، فإذا هي تشتدّ أوتارها إليك من جيل إلى جيل، كأنّ إطلابها إيّاكِ هو تعطّش السراب إلى الندى.
وانبزغت من تحت الكفن كما تنبزغ السنبلة من حفنة التراب اضطراد نموٍّ وأشواق خصب..
يا هجعة الغيث في قلب الغمام..
يا ابنة النبي..
يا زوجة علي..
يا أُمّ الحسن والحسين..
ويا سيّدة نساء العالمين.

الروح 23-04-2012 11:12 PM

سطوع الروح .. ذوبان الجسد

وتذوي وردة الحياة في دنيا فاطمة .. وتشتد روحها سطوعاً.
وها هي على أعتاب الرحيل ..
لم يعد أحد يراها تذهب إلى البقيع.
فلقد ضعف الطين عن حمل الروح العظيم.
لكن فاطمة وهي تضع أصبعها على العلّة الكبرى،
والجراح النازفة، فتدين عصرها ..
عصرها الذي خذلها فخُذِل الحق .. وقهرها فقُهِر.
أعلنت فاطمة إدانتها لدنياهنّ ..
أعلنت غضبها من أولئك الرجال .. بعد أن سبرت غورهم.
وأدركت استغراقهم في اللعب بعد الجدّ ..
بعد أن لمست في قلوبهم الانحراف ((لبئس ما قدّمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم))
ولكن فاطمة لم تسكت إلا بعد أن حمّلتهم المسؤولية فيما حدث ويحدث.
سوف لن يغسلوا العار الذي لحق بهم بخذلان فاطمة ..
الذي يعني خذلان الحق .. وقهر الحقيقة.
فاقصاء علي لا يعني إقصاء رجل .. إنه يعني خسراناً مبيناً ..
يعني حرمانهم من ينابيع الخير ..حرمانهم من ميراث الأنبياء.
((ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض))

كمال السيد

الروح 24-04-2012 01:54 AM

سماحة السيد المرجع صادق الشيرازي يقول:
إن السيدة الزهراء (سلام الله عليها) والنبي المصطفى (صلى الله عليه وآله)
والإمام علي (سلام الله عليه) يأتون في المرتبة الأولى.
وإن من لوازم مقام السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)
مسألة الولاية التشريعية والولاية التكوينية؛
فإذا ما قالت السيدة الزهراء (سلام الله عليها) شيئاً،
يصبح من الواجب على جميع الأنبياء والأولياء والملائكة وسائر الخلق من الإنس والجان،
الامتثال له، كما أكده حديث الإمام الباقر (سلام الله عليه)،
فهي (سلام الله عليها) حجة على النساء والرجال،
إلا أن الأمر يكتسي بنوع من الخصوصية بالنسبة للنساء،
فماذا تحب الزهراء (سلام الله عليها)، ماذا تريد للمرأة؟
ثم إنها بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فلتنظر المرأة كيف كانت الزهراء تعامل أباها (ص)؟
الزهراء (سلام الله عليها) كانت زوجة أمير المؤمنين الإمام علي (سلام الله عليه)،
فكيف كان تعاملها مع الإمام علي (سلام الله عليه)؟ ك
ما أنها كانت أماً للإمامين الحسن والحسين (سلام الله عليهما)،
والسيدة زينب الكبرى (سلام الله عليها)، والسيدة أم كلثوم (سلام الله عليها)،
فكيف كانت تعامل أبناءها؟ كل ذلك دروس من السيرة العطرة لسيدة نساء العالمين (سلام الله عليها)،
ويتعين على كل امرأة أن تتخذها نماذج تطبقها بحذافيرها على حياتها،
وطريقتها في العيش والتعامل مع ميادين الحياة..
وهناك أمر أهم وهو الهدف الذي استشهدت لأجله الزهراء،
فهي (سلام الله عليها) فدت الإسلام بنفسها الطاهرة.

الرجل الحر 24-04-2012 07:23 PM

يقول الاديب المسيحي الكبير سليمان كتاني ( رحمه الله ) في كتابه (فاطمة الزهراء وتر في غمد) تحت عنوان ( البطولة ) ما نصه :

أيّ فرق كان بين البطولة التي تجلّى بها علي بن أبي طالب في دفاعه عن الرسالة، وبين البطولة التي تجلّت بها فاطمة في دفاعها عن الحقّ أمام الخليفة؟!
لعمري، إنّها بطولة من معدن واحد

الروح 24-04-2012 07:29 PM

السيد هادي المدرسي

أمآه...
الى فاطمة الزهراء (ع)
صلاةً تقّربنا
للجنان
صلاةً تقرب
درب الهدى
الى قدميك نزفُ
الصلاة
ومن شفتيك نعبّ الفدا
كتبتِ لنا
مصحفاً في الجهاد
وآياته
أرؤس الشهدا
فلولاك
ما انتفضت امتّي
ولا عرف الناس
طعم الهدى
ولا ارتفعت
في دروب النضال
بيارق مجد
تلفّ المدى
ولولا انينك
في دربنا
لما اخضر عود
ولم يوجد
قد فجرت
نداء الملايين
تلو الندا
وتلك الدروب
التي وفقّت للثم خطاك
غَدَت
معبدا
ذكرتكِ
فأشتعلت ثورة
وغنّت سيوف
وفجر بدا
وقالت لي الشمس
: هل غيمة؟
بغير هداها
ترش الندى
بطولاتها هزت العالمين
وزلزلت الارض
تحت العدا
بطولات
لو سمعتها الجبال
لرددنها
خاشعات الصدى
ولو سمعتها
قلوب الرمال
لأبصرتها
ركعا سجدا
لأنت
الى الله
قرب الطريق
لأنت على الارض
درب الهدى

الرجل الحر 24-04-2012 07:39 PM

ويقول الاديب المسيحي الكبير سليمان كتاني ( رحمه الله ) ايضاً واصفاً الزهراء عليها السلام

تلك التي نبتت بين ذراعي أبيها، كأنّها أعزّ من شجرة الدرّ، يكفيها أنّها مشت أقصر طريق من بيتها الذي قُلعت من باحته شجرة الأراك إلى باحة المسجد الذي كان يصلّي فيه خليفة المسلمين; لتعلمه أنّ العدالة الممهورة بجنان أبيها محمّد والمسبوكة من معدن زوجها علي هي التي ترزم الأُمّة وتجعلها قدوة بين الأُمم. إنّ الطريق القصير الذي مشته فاطمة الزهراء لايزال حتّى الآن يمتدّ عبر الأجيال، تخفق فيه ثورة نادرة المثال، تعلّم البنّائين كيف يعالجون أساس الصرح الذي يليق لسكنى الإنسان

الروح 24-04-2012 07:44 PM

الرجل الحر شكراً لأرفادنا بهذه اللآلأ الثمينة
من كتابات سليمان كتاني فعلاً رائعة
شكراً جزيلاً

الرجل الحر 24-04-2012 08:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح (المشاركة 1701173)
الرجل الحر شكراً لأرفادنا بهذه اللآلأ الثمينة

من كتابات سليمان كتاني فعلاً رائعة

شكراً جزيلاً

عبدٌ قن في ساحة الزهراء انا ,, وخادم لكل من احبها ,, حباً صادقاً نقياً يليق بقدسها ..

الروح ,, شديد احترامي وتقديري لشخصكم الكريم

الرجل الحر 24-04-2012 09:10 PM

يقول الاديب المسيحي سليمان كتاني ( رحمه الله ) بحق الزهراء صلوات الله عليها ما نصه:

الزهراء الواقفة فوق لوحات الميدان، كأنّها قضيب من رمح، أو كأنّها وتر في غمد، ولكنّها أبداً ملفوفة بكلّ قمصان أبيها


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:51 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025