![]() |
اقتباس:
المشكلة ان كتاب الزنديق الحراني ليس فيه مقارنة بين هذا و ذاك بل كله انتقاص حتى أنه نفى الإيمان و العلم و الدين عن الإمام علي عليه السلام و طعن في إسلامه و إيمانه و هجرته و جهاده و لم يترك اي فضيلة له إلا و طعن فيها و انتقصه هذه هي الناصبية الحقة فهنئيا لياسر المدافع عن الزنديق ناصبيته حقا لا يدافع عن زنديق ناصبي إلا زنديق ناصبي مثله |
يقول شيخ النواصب لعنه الله الصفحة (225) لم يمكن الرافضي أن يحتج على إمامته بحجة إلا نقضها ذلك المعارض ومن سلم له أنه كان إمام حق كأهل السنة فإنه يقول الإمام الحق ليس معصوما ولا يجب على الإنسان أن يقاتل معه كل من خرج عن طاعته ولا يطيعه الإنسان فيما يعلم أنه معصية لله أو أن تركه خير من فعله والصحابة الذين لم يقاتلوا معه كانوا يعتقدون أن ترك القتال خير من القتال أو أنه معصية فلم يجب عليهم موافقته في ذلك والذين قاتلوه لا يخلو إما أ يكونوا عصاة أو مجتهدين مخطئين أو مصيبين وعلى كل تقدير فهذا لايقدح في إيمانهم ولا يمنعهم الجنة فإن الله تعالى قال وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصحلوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=1282 هذا ما يقوله شيخ الأمويين الأنجاس في حق خير البرية بعد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم أن قتاله الفئة الباغية الناصبية العاصية هو قتال معصية كان عليه تركه !! و يقول الناصبي الحراني ايضا أن الذين قاتلوه هم ( عصاة أو مجتهدين مخطئين أو مصيبين ) و ليس هذا فقط من تبريراته الجوفاء الحمقاء بل يؤكد على ناصبيته بقوله وعلى كل تقدير فهذا لايقدح في إيمانهم يعني مهما فعلوا من معاصي و جرائم و بغي فإيمانهم لا يجرح بأفعالهم و لكن هل قال ذلك في علي عليه السلام و أتباعه ؟! طبعا لا بل أنه قال قوله النجس هذا في أمير المؤمنين و لم يعقب بسلامة إيمان الخليفة الرابع والصحابة الذين لم يقاتلوا معه كانوا يعتقدون أن ترك القتال خير من القتال أو أنه معصية فلم أي أن خروج أمير المؤمنين لقتال ابن الطلقاء الأنجاس كان خروج فيه معصية و هذا راي شيخ الزنادقة لعنه الله و أتباعه هذه هي أقواله لجارحة في حق أمير المؤمينن فهل علق أو عقب بنفي ذلك عن الخليفة الرابع و أكد على ثبوت الإيمان عنده و أحقية خروجه للقتال و أنه الأمام الخليفة الواجب الطاعة ؟! كلا و ألف كلا لم ينطق شيخ النواصب لعنة الله عليه بهذه الأقوال كيف تكون حروب أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب غير صحيحة و خروجه معصية و رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يقول مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4629 ) 4605 - أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : أبو قلابة ، ثنا : أبو عتاب سهيل بن حماد ، ثنا : المختار بن نافع التميمي ، ثنا : أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : رحم الله علياًً اللهم أدر الحق معه حيث دار ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. كيف يكون موقف الصحابة المتخاذلين حقا و هم خالفوا أمر خايفتهم المجمع على خلافته و عليهم و اجب طاعته ؟ّ الصفحة (162) 2652 - أخبرنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ثنا محمد بن علي بن عفان العامري ثنا مالك بن إسماعيل النهدي أنبأ إسرائيل بن يونس عن مسلم الأعور عن خالد العرني قال : دخلت أنا و أبو سعيد الخدري على حذيفة فقلنا : يا أبا عبد الله حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم في الفتنة قال حذيفة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار فقلنا اختلف الناس فمع من نكون ؟ فقال : انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فالزموها فإنه يدور مع كتاب الله قال قلت و من ابن سمية ؟ قال أو ما تعرفه ؟ قلت : بينه لي قال : عمار بن ياسر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لعمار : يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية عن الطريق هذا حديث صحيح له طرق بأسانيد صحيحة أخرجا بعضها و لم يخرجاه بهذا اللفظ تعليق الذهبي قي التلخيص : مسلم بن كيسان تركه أحمد وابن معين مستدرك الحاكم http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...44&pageID=2694 الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 ) 12032 - وعن زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ؟ فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات. الطبراني - المعجم الكبير - باب الفاء 15048 - حدثنا : إبراهيم بن متويه الإصبهاني ، ثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ثنا : صالح بن بدل ، ثنا : عبد الله بن جعفر المدني ، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن أبيه ، عن كعب بن عجرة ، قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) فمر بنا رجل متقنع ، فقال رسول الله (ص) : يكون بين الناس فرقة وإختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق ، قال كعب : فأدركته فنظرت إليه حتى عرفته ، وكنا نسأل كعباً : من الرجل ؟ ، فيأبى يخبرنا ، حتى خرج كعب مع علي إلى الكوفة ، فلم يزل حتى مات ، فكانا أن عرفنا أن ذلك الرجل علي (ر). الطبراني - المعجم الكبير - باب الباء 18410 - حدثنا : فضيل بن محمد الملطي ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : موسى بن قيس ، عن سلمة بن كهيل ، عن عياض بن عياض ، عن مالك بن جعونة ، قال : سمعت أم سلمة ، تقول : كان علي على الحق من إتبعه إتبع الحق ، ومن تركه ترك الحق عهداً معهوداً قبل يومه هذا. إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 ) - وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى. مسند أبي يعلى الموصلي - من مسند أبي سعيد - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1052 ) 1015 - حدثنا : محمد بن عباد المكي ، حدثنا : أبو سعيد ، عن صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد. ، عن أبيه قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا فقال : ألا أخبركم بخياركم ؟ ، قالوا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون ، إن الله يحب الخفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا. إبن أبي شيبة- المصنف - كتاب الفضائل 31506 - حدثنا : حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن جدته ميمونة ، قال : لما كانت الفرقة قيل لميمونة إبنة الحارث : يا أم المؤمنين ، فقالت : عليكم بإبن أبي طالب فوالله ما ضل ولا ضل به المتقي الهندي- كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 621 ) 33016 -تكون بين الناس فرقة وإختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق ، يعني علياًً . 33018 -الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، يعني علياًً . فأين الصحابة من هذه الأحاديث الشريفة الصريحة ؟ أنا لا أتكلم على النواصب النصارى الطلقاء و أتباعهم أنا أقصد الصحابة الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم و يحفظون الأحاديث ! لأن الصحابة الذين تخاذلوا عن القتال و استغنى عنهم أمير المؤمنين في حربه ضد المرتدين ندموا بعد ذلك اشد الندم لتخاذلهم و قعودهم عن الخروج ! |
و هنا يقرر شيخ النواصب ما هي واجبات الخليفة الرابع !!!!!! الصفحة (218) تكن أعوانه يوافقونه على ما يأمر به وأعوان معاوية يوافقونه وكان يرى أن القتال يحصل به المطلوب فما حصل به إلا ضد المطلوب وكان في عسكر معاوية من يتهم عليا بأشياء من الظلم هو برىء منها وطالب الحق من عسكر معاوية يقول لا يمكننا أن نبايع إلا من يعدل علينا ولا يظلمنا ونحن إذا بايعنا عليا ظلمنا عسكره كما ظلم عثمان وعلى إما عاجز عن العدل علينا أو غير فاعل لذلك وليس علينا أن نبايع عاجزا عن العدل علينا ولا تاركا له فأئمة السنة يعلمون أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا ولكن يعذرون من اجتهد فأخطأ. وأما قوله كان معاوية من المؤلفة قلوبهم... فنعم وأكثر الطلقاء كلهم من المؤلفة قلوبهم كالحارث بن هشام وابن أخيه عكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو وصفوان بن أمية وحكيم بن حزام وهؤلاء من خيار المسلمين والمؤلفة قلوبهم غالبهم حسن إسلامه وكان الرجل منهم يسلم أول النهار رغبة منه في الدنيا فلا يجىء اخر النهار إلا والإسلام أحب إليه مما طلعت عليه الشمس. يقدم الطعن و التنقيص لأمير المؤمنين سلام الله عليه / وعلى إما عاجز عن العدل علينا أو غير فاعل لذلك وليس علينا أن نبايع عاجزا عن العدل علينا ولا تاركا له فأئمة السنة يعلمون أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا ولكن يعذرون من اجتهد فأخطأ / و من أنت يا شيخ الكفر و الزندقة لكي تقرر ما هو واجب أو غير واجب فالإمام علي هو الخليفة و هو الصحابي و كل الصحابة عندكم عدووول يا نواصب ! فلماذا تقف عند هذا الصحابي فقط و تنتقص أفعاله و تطعن فيه ؟ فإن كان أمير المؤمنين سلام الله علي ليس عادلا و ليس قادرا على العدل و تاركا له فلماذا أطلقتم نظريتكم التي تقول بعادلة كل الصحابة و كل الصحابة عدول و من ينتقص أحدهم فهو زنديق ؟ و هذا أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب أفضل و أشرف و أعدل و أعلم و أفقه الصحابة فلماذا توجه كل هذا الطعن له يا شيخ الزندقة ؟ كل هذا الطعن في حق صحابي من أجل الصحابة و يسمون هذا الزنديق شيخ الإسلام و هو لم يعرف الإسلام في حياته فكل دينه زندقة ! فهل نفى أقواله عن الخليفة الراشد الرابع ؟! لا فعقيدة الناصبي هي الطعن في الإمام علي سلام الله عليه لا الدفاع عنه و لكن يكافئ النواصب من بني أمية و أولهم معاوية و كل الطلقاء فيقول وهؤلاء من خيار المسلمين والمؤلفة قلوبهم غالبهم حسن إسلامه وكان الرجل منهم يسلم أول النهار رغبة منه في الدنيا فلا يجىء اخر النهار إلا والإسلام أحب إليه مما طلعت عليه الشمس. هذه هي عقيدة الناصبي ! أنظروا كيف انبرى للدفاع عن أنجس خلق الله ؟! هذه هي طعونات شيخ النواصب لعنه الله في جهاد أمير المؤمنين للكفار و الزنادقة / يقول الشيح حسن المالكي السلفي المعتدل ابن تيمية ناصبي ونصبه أخفى وأخطر من نصب الاخرين فهو عالم فاضل له مشاركة قوية في كثير من العلوم ولأنه يتحدث باسم السنة والجماعة! ويدافع عن بعض النصب باسم السنة. و يقول علماء السنة والسلفية يتبعون سنة ابن تيمية لاسنة الرسول ، وكلام ابن تيمية مازال إلى اليوم مقدماً على كلام رسول الله ////////// |
أيضا من طعونات شيخ الزنادقة ابن تيمية النجس الصفحة (66) ومعلوم أن الرأي إن لم يكن مذموما فلا لوم على من قال به وإن كان مذموما فلا رأى أعظم ذما من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة من الصفحة (67) المسلمين ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم بل نقص الخير عما كان وزاد الشر على ما كان فإذا كان مثل هذا الرأي لا يعاب به فرأى عمر وغيره في مسائل الفرائض والطلاق أولى أن لا يعاب http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=1861 فهل هناك طعن أقوى و أكثر صراحة من هذا القول الفاحش لشيخ الفحش و الزندقة الأموية ؟ هذا يعيب قتال الإمام علي سلام الله عليه أهل النفاق من الخوارج و الجمل وصفين !!! و يقول عنه أنه راي مذموم ؟ يعني قرار الخليفة الرابع بالخروج لقتالهم مذموم !!!!!!!! اليس هذا طعن و انتقاص و جرح أم ماذا ؟ و من انتقص صحابيا فهو زنديق فأهل السنة يطلقون على القائلين بأن الإمام علي أخطأ في حروبه بالنواصب و هذا لزنديق يقول انه رأي الإمام بالخروج لقتال من خرج لحربه مذموم !!!!!! و هذا قدح لأنه وصف فعل أو قول لصحابي كأمير المؤمنين علي سلام الله عليه مع مرتبة صحبته بالنبي الأكرم صلى الله عليه و آله وسلم و الذي نزلت فيه آية التطهير و المباهلة بأن فعله أو قوله مذموم هو قدح صريح مفهوم الرأي: الرأي: مصدر رأى رأياً. مهموز، ويُجمع على آراء وأرءاءٍ. والرأي: التفكّرُ في مبادئ الأمور،ونظر عواقبها،وعلم ما تؤول إليه من الخطأ والصواب وحَدّ الرأي المذموم: أن يـكون قولاً بغير عـلمٍ وهـو نوعـان: علم فاسد ينشأ عنه الهوى، أو علم غير تام وينشأ عنه الجهـل، ويكون منشؤه الجهـل أو الهوى. http://www.quranway.net/index.aspx?f...tem&id=19&lang= الرأي المذموم و الفعل المذموم يعني جاء مخالفا للشرع غير موافق له يعني يخالف القرآن و الحق اي أنه جاء من رأى الهوى و الإمام علي سلام الله عليه خير من يمثل الحق و الشرع فكيف يستنبط رأيا يخالفهما ؟ لا بل و يراه شيخ النواصب أنه رأيا أعظم ذما !!!!!!! |
تكررت كثيرا أقوال الناصبي الحراني بأنه يجب ترك القتال و أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يجب عليه القعود لا الخروج لقتال معاوية و أنه القاعد عن حرب معاوية خير من القائم فيها ! المهم من كل هذه التعابير باختصار يريد شيخ النواصب ان يقول ان الإمام علي ابن ابي طالب أخطا في حروبه و هذه طبعا جملة كررها كثيرا لنرى هل هذه الحروب خاطئة و راي مذموم كما يطلق عليه شيخ الكذب و الزندقة أم انه أمر مفروض و مأمور به علي سلام الله عليه الأحاديث في هذه المسالة منها الحديث المشهور الصفحة (172) 436 - حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء : عن عكرمة قال لي ابن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه و سلم فينفض التراب عنه ويقول ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن [ 2657 ] [ ش ( احتبى ) شد ساقيه وفخذيه إلى ظهره بثوب أو بيديه . ( ويح ) كلمة ترحم تقال لمن وقع في مهلمة لا يستحقها . ( الفئة الباغية ) الجماعة التي خرجت عن طاعة الإمام العادل ] صحيح البخاري طبعا الفئة الباغية التي تقتل عمارا تخرج عن طاعة الإمام العادل و تدعو الى النار يعني الفئة التي يقاتل معها عمار تدعو الى الجنة و شيخ النواصب يقول رأي أعظم ذما ! الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 5676 ) 5695 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أبو البخترى عبيد الله بن محمد بن شاكر ، ثنا : أبو أسامة ، ثنا : مسلم بن عبد الله الأعور ، عن حبة العرني قال : دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن الفتن فقال : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وإنظروا الفئة التى فيها إبن سمية فإتبعوها فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار قال : فقلنا له ومن إبن سمية قال عمار : سمعت رسول الله (ص) يقول له : لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا ، هذا حديث صحيح عال ولم يخرجاه. قتال بتأييد كتاب الله و الحراني يقول راي أعظم ذما و قتال خاطئ !!!! المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 474 ) 5607 - عمار تقتله الفئة الباغيةأي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق ، وزاد الطبراني في رواية الناكبة ، عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره ، وهذا من معجزاته لأنه أخبار عن غيب وقد وقع. فئة ظالمة خارجة عن الإمام الحق ناكبة عن الحق و الحراني يقول لا يقدح في إيمانهم !!!!!!!! و هذا حديث آخر يخبر فيه رسول الله عن حروب الوصي بعده الصفحة (150) 4675 - حدثنا أبو بكر بن بالويه ثنا محمد بن يونس القرشي ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا علي بن أبي فاطمة عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لعلي بن أبي طالب : تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين بالطرقات و النهروانات و بالشعفات قال أبو أيوب : قلت : يا رسول الله مع من تقاتل هؤلاء الأقوام قال : مع علي بن أبي طالب مستدرك الحاكم الصفحة (213) 8433 - حدثنا موسى بن أبي حصين قال نا جعفر بن مروان السمري قال نا حفص بن راشد عن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد قال سمعت عليا يقول أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين لم يرو هذا الحديث عن ربيعة بن ناجد إلا سلمة تفرد به ابنه معجم الطبراني الأوسط الصفحة (165) 9434 - حدثنا هيثم نا محمد بن عبيد المحاربي ثنا الوليد عن أبي عبد الرحمن الحارثي عن مسلم الملائي عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال أمر علي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين لم يرو هذا الحديث عن مسلم إلا أبو عبد الرحمن ولا عن أبي عبد الرحمن إلا الوليد تفرد به محمد بن عبيد الصفحة (338) 8951 - وعن علي بن ربيعة قال : سمعت عليا على منبركم هذا يقول : عهد إلي النبي صلى الله عليه و سلم أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين رواه أبو يعلى وفيه الربيع بن سهل ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات مجمع الزوائد للهيثمي و أيضا الصفحة (132) 4621 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة من أصل كتابه ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا أبو غسان ثنا عبد السلام بن حرب ثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال ابن أبي غرزة : و حدثنا عبيد الله بن موسى ثنا فطر بن خليفة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلا ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم و فيهم أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قال أبو بكر : أنا هو قال : لا قال عمر : أنا هو قال : لا و لكن خاصف النعل عليا فاتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم الحاكم الصفحة (154) 8541 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة واللفظ له عن جرير عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج إلينا قد انقطع شسع نعله فرمى بها إلى علي فقال إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر أنا قال لا قال عمر أنا قال لا ولكن صاحب النعل سنن النسائي الصفحة (385) 6937 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه : عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ) قال أبو بكر : أنا هو يارسول الله ؟ قال : ( لا ) قال عمر : أنا هو يارسول الله ؟ قال : ( لا ولكن خاصف النعل ) قال : وكان أعطى عليا نعله يخصفه قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم صحيح ابن حبان و هذا حديث صحيح يخبر النبي عما سيجري من الأمة على وصيه / الصفحة (150) 4676 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي رضي الله عنه قال : إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه و سلم أن الأمة ستغدر بي بعده هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح مستدرك الحاكم فهذه أحاديث تبين أحقية الإمام علي سلام الله عليه في تلك الحروب و لو كان الأمر خطأ لا يصح لقال ذلك رسول الله و هو يخبر عنها و لكنه يصفها بأنها حروب من أجل القرآن لا حروب باطل |
|
اقتباس:
كما حذر عائشة أن تكون صاحبة الحواب !! و كما انذر الزبير بقوله له ( تقاتله و أنت له ظالم ) و لكن لا توجد مثل هذه التحذيرات في حق علي سلام الله عليه الصفحة (413) 5574 - أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم القنطري ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا أبو عاصم ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي عن جده عبد الملك عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي قال : شهدت الزبير خرج يريد عليا فقال له علي : أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : تقاتله و أنت له ظالم ؟ فقال : لم أذكر ثم مضى الزبير منصرفا هذا حديث صحيح عن أبي حرب بن أبي الأسود فقد روى عنه يزيد بن صهيب الفقير و فضل بن فضالة في إسناد واحد تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...44&pageID=5898 الصفحة (413) 5575 - حدثنا بذلك أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر العدل المأمون من أصل كتابه ثنا عبد الله بن محمد بن سوار الهاشمي ثنا منجاب بن الحارث ثنا عبد الله بن الأجلح حدثني أبي عن يزيد الفقير قال منجاب : و سمعت فضل بن فضالة يحدث به جميعا عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي قال : شهدت عليا و الزبير لما رجع الزبير على دابته يشق الصفوف فعرض له ابنه عبد الله فقال : مالك ؟ فقال : ذكر لي علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لتقاتلنه و أنت ظالم له فلا أقاتله قال : و للقتال جئت إنما جئت لتصلح بين الناس و يصلح الله هذا الأمر بك قال : قد حلفت أن لا أقاتل قال : فأعتق غلامك جرجس و قف حتى تصلح بين الناس قال : فأعتق غلامه جرجس و وقف فاختلف أمر الناس فذهب على فرسه و قد روي إقرار الزبير لعلي رضي الله عنهما بذلك من غير هذه الوجوه و الروايات مستدرك الحاكم خلا علي بالزبير يوم الجمل فقال أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وأنت لاوي يدي لتقاتلنه وأنت ظالم له ثم لينصرن عليك قال قد سمعت لا جرم لا أقاتلك وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة من طريق عمر بن الهجنع بفتح الهاء والجيم وتشديد النون بعدها مهملة عن أبي بكرة وقيل له ما منعك ان تقاتل مع أهل البصرة يوم الجمل فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يخرج قوم هلكى لا يفلحون قائدهم امرأة في الجنة فكأن أبا بكرة اي أنه ليس هناك صلح و لا هم يحزنون كل المسالة ظلم و استبداد فهل هناك أوضح للحق من حديث رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ؟ |
ثمرات النظر في علم الأثر المؤلف : محمد بن إسماعيل الأميرالصنعاني تعريف النصب وأما النصب فعرفت من رسمه عن القاموس أنه التدين ببغض علي رضي الله عنه فالمتصف به مبتدع شر ابتداع أيضا فاعل لمحرم تارك لواجب فإن محبة علي رضي الله عنه مأمور بها عموما وخصوصا أما الأول فلأنه داخل في أدلته إيجاب محبة أهل الإيمان وأما الخاصة فأحاديث لا يأتي عليها العد آمرة بحبه ومخبرة بأنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق وقد أودعنا الروضة الندية شرح (1/36) التحفة العلوية من ذلك شطرا من الأحاديث بحمد الله معزوة إلى محله مصححة ومحسنة فالناصبي أتى بمحرم قطعا ولم يأت بالواجب الآخر من موالاة سائر أهل الإيمان كالصحابة إذ ليس من لازمه محبة بقية الصحابة وهب أنه من لازمه فلا يخرجه عن الإخلال بواجب محبة علي رضي الله عنه وفعله لمحرم من بغضه فالشيعي المطلق في رتبة علية أتى بالواجب وترك المحرم والناصبي في أدنى رتبة وأخفضها فاعل للمحرم وتارك للواجب فإن انتهى نصبه إلى إطلاق لسانه بسب الوصي رضي الله عنه فقد انتهت به بدعته إلى الفسق الصريح (1/37) الناصبي ولا يعرف أنه ناصبي إلا بالاطلاع على بغضه لرأس أهل الإيمان فمن عرف بمثل هذه المعاصي ردت روايته لأنه ليس بعدل على تعريف ابن حجر للعدالة إذ قد حد في رسمها اللغوي عدم الابتداع ولا يتم إلا بخلو القلب عن بغض أهل الإيمان كيف وقد ثبت أن بغضه رضي الله عنه علامة النفاق (1/38) وبهذا عرفت أن الناصبي المطلق خارج عن العدالة فإن انضاف إلى نصبه إطلاق لسانه فيمن يبغضه فقد ازداد عنها بعدا (1/39) |
فيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف : عبد الرؤوف المناوي من شرح المركز لزوائد الجامع الصغير : قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : قوله : " أبشر " بصيغة الأمر من الإبشار أي سر واستبشر قوله " تقتلك الفئة الباغية " المراد بالفئة أصحاب معاوية والفئة الجماعة والباغية هم الذين خالفوا الإمام وخرجوا عن طاعته بتأويل باطل وأصل البغي مجاوزة الحد (7/9) http://islamport.com/d/1/srh/1/52/23...C8%C7%DB%ED%C9 تحفة الأحوذي 3736 - قوله : " أبشر" بصيغة الأمر من الإبشار أي سر واستبشر " تقتلك الفئة الباغية" المراد بالفئة أصحاب معاوية والفئة الجماعة والباغية هم الذين خالفوا الإمام وخرجوا عن طاعته بتأويل باطل ، وأصل البغي مجاوزة الحد ، وفي حديث أبي سعيد عند البخاري في قصة بناء المسجد النبوي : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فجعل ينفض التراب عنه ويقول " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " . قال الحافظ في الفتح فإن قيل كان قتله بصفين وهو مع علي والذين قتلوه مع معاوية وكان معه جماعة من الصحابة فكيف يجوز عليهم الدعاء إلى النار فالجواب أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وهم مجتهدون لا لوم عليهم في اتباع ظنونهم فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام ، وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة علي وهو الإمام الواجب الطاعة إذ ذاك وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم انتهى . قوله : ( وفي الباب عن أم سلمة إلخ ) (9/222) كشف المشكل في حديث الصحيحين 1476 1794 - وفي الحديث السادس عشر ( ( ويح عمار ) ) ويح كلمة رحمة قال الخليل ولم يسمع على بنائها إلا ويس وويه وويك وويب وويل قال الأصمعي ويح ترحم وويس تصغر ذلك وقوله ( ( تقتله الفئة الباغية ) ) الفئة الجماعة والباغية الظالمة والبغي الظلم وقوله ( ( يدعوهم إلى الجنة ) ) أي إلى ما يحمل إلى الجنة (1/785) بما ان عمار يدعو الفئة الظالمة الى مايحمل الى الجنة هذا يعني أن الفئة الباغية كان تدعو لما يحمل الى النار اي أنه في كل الأحوال فعلها فعل اهل النار و سيحمل كل من كان فيها الى النار مهما حاولتم التبرير |
اقتباس:
فلا يثبت بهذا فضله في الجهاد على كثير من الصحابة فضلا عن أفضليته على الخلفاء فضلا عن تعيين للإمامة أما قوله إنه كان أشجع الناس فهذا كذب بل كان أشجع الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم (8/38) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:44 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025