|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-09-2010 الساعة : 08:36 PM
نسيت أن أضيف أمر آخر على زندقة الناصبي الحراني
و هو أنه كرر كثيرا في مهدامه
أن أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه سلام الله قد أخطأ في حروبه
و كان قوله
القاعد عن القتال خير من القائم
و أنه كان عليه الجلوس لا الخروج الى الحرب !!
و هذه الاقوال تعتبر أقوى الأدلة على النصب عند أهل السنة فمن يطعن في صحة حروب الخليفة الرابع و يقول عنه غير محق فيها فهو ناصبي و هذا قول الناصبي الحراني
الصفحة (294) وأهل صفين لم يبدؤوا عليا بالقتال وأبو حنيفة وغيره ولا يجوزون قال البغاة إلا أن يبدؤوا الإمام بالقتال وكذلك أحمد وأبو حنيفة ومالك لا يجوزون قتال من قام بالواجب إذا كانت طائفة ممتنعة قالت لا نؤدي وكاتنا إلى فلان فيجب الفرق بين قتال المرتدين وقتال الخوارج المارقين وأما قتال البغاة المذكورين في القران فنوع ثالث غير هذا وهذا فإن الله تعالى لم يأمر بقتال البغاة ابتداء بل أمر إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين بالإصلاح بينهما وليس هذا حكم المرتدين ولا حكم الخوارج والقتال يوم الجمل وصفين فيه نزاع هل هو من باب قتال البغاة المأمور به في القران أو هو قتال فتنة القاعد فيه خير من القائم فالقاعدون من الصحابة وجمهور أهل الحديث والسنة وأئمة الفقهاء بعدهم يقولون هو قتال فتنة ليس هو قتال البغاة المأمور به في القران فإن الله لم يأمر بقتال المؤمنين البغتة ابتداء لمجرد بغيهم بل إنما أمر إذا اقتتل المؤمنون بالإصلاح بينهم
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=1351
و هذا بحث حول من هو الناصبي
بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين
السلام على محبي آهل البيت صلوات الله عليهم ورحمة الله وبركاته،،،
في البدأ أحب أن أذكر قولاً لأحد علماء السنة، يصرح فيه بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه إمام حق منصوصٌ عليه من قبل الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وأن يقاتل على التأويل كما قاتل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله على التنزيل، فقال علاء الدين الكاساني (ت587 هـ) بدائع الصنائع ج: 7 ص: 140: وكذا قاتل سيدنا علي رضي الله عنه أهل حروراء بالنهروان بحضرة الصحابة رضي الله عنهم تصديقا لقوله عليه الصلاة والسلام لسيدنا علي إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل على التنزيل والقتال على التأويل هو القتال مع الخوارج ودل الحديث على إمامة سيدنا علي رضي الله عنه لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه قتال سيدنا علي رضي الله عنه على التأويل بقتاله على التنزيل وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتاله بالتنزيل فلزم أن يكون سيدنا علي محقا في قتاله بالتأويل فلو لم يكن إمام حق لما كان محقا في قتاله إياهم ولأنهم ساعون في الأرض بالفساد فيقتلون دفعا للفساد على وجه الأرض وإن قاتلهم قبل الدعوة لا بأس بذلك لأن الدعوة قد بلغتهم لكونهم في دار الإسلام ومن المسلمين أيضا ويجب على كل من دعاه الإمام إلى قتالهم أن يجيبه إلى ذلك ولا يسعه التخلف إذا كان عنده غنا وقدرة لأن طاعة الإمام فيما ليس بمعصية فرض فكيف فيما هو طاعة والله سبحانه وتعالى الموفق.. إنتهى.
وأضيف بأن حرب الإمام علي صلوات الله عليه هو حرب الرسول الأعظم صلوات الله عليه وهذا يشمل جميع حروب الإمام صلوات الله عليه فمن رفع السيف في وجهه كإنما رفعها ( بل رفعها فعلاً ) في وجهه صلوات الله عليه وعلى آله..!!
راجع مدلولات هذا الحديث على هذا الــــــرابط.. إنقر هنــــــــــــــــــا
أعود لطرح الموضوع الذي يخص تعريفاً آخر من النواصب، فقد جاء في فيض القدير شرح الجامع الصغير لعبد الرؤوف المناوي ج: 4 ص:467: قاتل عمار وسالبه في النار قتلته طائفة معاوية في وقعة صفين ضربته عادية المزني برمح فسقط فجاء آخر فاحتز رأسه فاختصما إلى عمرو بن العاص ومعاوية كل يقول أنا قتلته فقال عمرو إنكما في النار
فائدة قال ابن حجر حديث تقتل عمارا الفئة الباغية رواه جمع من الصحابة منهم قتادة وأم سلمة وأبو هريرة وابن عمر وعثمان وحذيفة وأبو أيوب وأبو رافع وخزيمة بن ثابت ومعاوية وعمرو بن العاص وأمية وأبو اليسر وعمار نفسه وغالب الإشارة كلها صحيحة أو حسنة وفيه علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه... إنتهى...(راجع قول بن حجر في فتح الباري ج: 1 ص: 543)..!!
النواصب هم من زعموا بأن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ليس مصيباً في حروبه، وما أكثر هؤلاء (وإلى يومنا هذا)، فلنذكر أمثلة لذلك:
1) من خرج على الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حرب الجمل متمثلة في:أ- طلحة ومن تتبعه.
ب- عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها.
فهؤلاء إعتبروا أنفسهم بخروجهم على الإمام صلوات الله عليه مصيبين وبالتالي فهم يعتبرون الإمام صلوات الله عليه مخطئاً... فراجع هذا الرابط للميزيد.. إنقر هنـــــــــــا
2) من تخلف عن بيعة الإمام صلوات الله عليه وجلس قعيداً في بيته ولم يشارك في الحرب، فجاء في الجامع لأحكام القرآن لمحمد بن أحمد القرطبي (ت671هـ) ج: 16 ص: 319: الخامسة قوله تعالى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله أمر بالقتال وهو فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ولذلك تخلف قوم من الصحابة رضي الله عنهم عن هذه المقامات
1) كسعد بن أبي وقاص و
2) عبد الله بن عمرو و
3) محمد بن مسلمة، وغيرهم (( يقول ين تيمية في ( منهاج السنة 6 / 333 ) وأما قتال الجمل وصفين ، فقد ذكر علي ( رضي الله عنه ) أنه لم يكن معه نص من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، وإنما كان رأيا ، وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال))..!!
ثم قال (أي القرطبي) كلامٌ بلا دليل:
وصوب ذلك علي بن أبي طالب لهم واعتذر إليه كل واحد منهم بعذر قبله منه..!! أقول: وهذا كلام لا دليل عليه..!!
3) ومن علماء السنة من يعتقد بعدم صحة خروجه صلوات الله عليه:
أ) أبو حنيفة: ذكر علاء الدين الكاساني (ت587 هـ) في بدائع الصنائع ج: 7 ص: 140: وما روي عن أبي حنيفة رضي الله عنه أنه إذا وقعت الفتنة بين المسلمين فينبغي للرجل أن يعتزل الفتنة ويلزم بيته محمول على وقت خاص وهو أن لا يكون إمام يدعو إلى القتال وأما إذا كان فدعاه يفترض عليه الإجابة لما ذكرنا.. إنتهى.
ب) ومالك،
ج) وأحمد بن حنيل، كما جاء في ( منهاج السنة 4 / 390 ) لابن تيمية: وأما السلف والأئمة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم : لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية. ويقول أيضاً: إن أبا حنيفة ومالكا وأحمد وغيرهم كانوا يقولون بأن شرط البغاة لم يكن حاصلا في هؤلاء حتى يحاربهم علي ( عليه السلام ).. إنتهى..أي أن هؤلاء لا يرون الصواب في خروج الإمام صلوات الله عليه..!!
د) الشافعي، فقد جاء في بدائع الصنائع ج: 7 ص: 140-142 لعلاء الدين الكاساني (ت587 هـ) : وأما الباغي إذا أصاب شيئا من ذلك من أهل العدل فقد اختلفوا فيه قال أصحابنا إن ذلك موضوع وقال الشافعي رحمه الله وجه قوله أن الباغي جان فيستوي في حقه وجود المنعة وعدمها لأن الجاني يستحق التغليظ دون التخفيف ولنا ما روي عن الزهري أنه قال وقعت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون فاتفقوا أن كل دم استحل بتأويل القرآن فهو موضوع وكل مال استحل بتأويل القرآن فهو موضوع وكل فرج استحل بتأويل القرآن فهو موضوع ومثله لا يكذب فانعقد الإجماع من الصحابة رضي الله عنهم على ما قلنا وإنه حجة قاطعة
والمعنى في المسألة ما نبه عليه الصحابة رضي الله عنهم وهو أن لهم في الاستحلال تأويلا في الجملة وإن كان فاسدا لكن لهم منعة والتأويل الفاسد ثم قيام المنعة يكفي لرفع الضمان كتأويل أهل الحرب ولأن الولاية من الجانبين منقطعة لوجود المنعة فلم يكن الوجوب مفيدا لتعذر الاستيفاء فلم يجب ولو فعلوا شيئا من ذلك قبل الخروج وظهور المنعة أو بعد الانهزام وتفرق الجمع يؤخذون به لأن المنعة إذا انعدمت الولاية وبقي مجرد تأويل فاسد فلا يعتبر في دفع الضمان ولو قتل تاجر من أهل العدل تاجرا آخر من أهل العدل في عسكر أهل البغي أو قتل الأسير من أهل العدل أسيرا آخر أو قطع ثم ظهر عليه فلا قصاص عليه لأن الفعل لم يقع موجبا لتعذر الاستيفاء وانعدام الولاية كما لو قطع في دار الحرب لأن عسكر أهل البغي في حق انقطاع الولاية ودار الحرب سواء والله عز وجل أعلم..!!
طالما أنهم يعتبرون إراقة تلك الدماء التي كانت في صف مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه موضوعة، إذا فهذا يعني بإعتقادهم بعدم أصابته، ولو كان كذلك، لكان الأمر في قولهم كما هو في الخوارج لعنهم الله، (فتأمل)..!!
4) عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوريذ (213-276هـ)، حيث قال في تأويل مختلف الحديث ج: 1 ص: 156: فأما قوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإنه أمر بذلك الجميع منا بعد الإصلاح وبعد البغي وأمر الواحد والاثنين والثلاثة إذا لم يجتمع ماؤنا على الإصلاح بينهما أن نلزم منازلنا ونقي أدياننا بأموالنا وأنفسنا... وهذا تصريحٌ بعدم صواب خروج الإمام صلوات الله عليه في معركة الجمل وغيرها..!!
5) بن تيمية (وقد مر شيءُ من قوله) ومن وافق قوله من المتأخرين، وأضيف هذا القول: كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 35 ص: 70 : و كما ثبت عنه أيضا فى الصحيح أنه قال عن الحسن إبنه إن ابنى هذا سيد و سيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين فأصلح الله به بين شيعة علي و شيعة معاوية وأثنى النبى صلى الله عليه و سلم على الحسن بهذا الصلح الذى كان على يديه و سماه سيدا بذلك لأجل أن ما فعله الحسن يحبه الله و رسوله و يرضاه الله و رسوله و لو كان الاقتتال الذي حصل بين المسلمين هو الذى أمر الله به و رسوله لم يكن الأمر كذلك بل يكون الحسن قد ترك الواجب أو الأحب الى الله و هذا النص الصحيح الصريح يبين أن مافعله الحسن محمود و مرضى لله و رسوله..إنتهى.. وهذا يعني أن الإمام صلوات الله عليه لم يك مخطئَ فقط عند بن تيمية في خروجه بل عاصي والعياذ بالله..!!
ويقول أيضاً ( منهاج السنة 7 / 57 ) :
أن القتال كان قتال فتنة بتأويل ، لم يكن من الجهاد الواجب ولا المستحب..!! وهناك كلمات أخرى قالها في هذا الصدد فراجعها في كتابه الفاسد منهاج السنة..!!
وأمثاله الكثير والكثير، كالوهابي عثمان (أو سمير) الخميس، الذي يقول كما يقول به بن تيمية..!!
على قول بن حجر الذي ذكرناه أعلاه، فالنواصب كثر على ما ذكره في تهذيب التهذيب ج: 1 ص: 81:
166 م ع مسلم والأربعة أبان بن تغلب الربعي أبو سعد الكوفي روى عن أبي إسحاق السبيعي والحكم بن عتيبة وفضيل بن عمر والفقيمي وأبي جعفر الباقر وغيرهم وعنه موسى بن عقبة وشعبة وحماد بن زيد وابن عيينة وجماعة قال أحمد ويحيى وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد أبو حاتم وقال الجوزجاني زائغ مذموم المذهب مجاهر وقال أبو بكر بن منجويه مات سنة وقال بن عدي له نسخ عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة وهو من أهل الصدق في الروايات وإن كان مذهبه مذهب الشيعة وهو في الرواية صالح لا بأس به قلت هذا قول منصف وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو
1) اعتقاد تفضيل علي على عثمان
2) وأن عليا كان مصيبا في حروبه
3) وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما
4)وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا...!!
إذا في عرف المتقدمين من المخالفين لأهل البيت صلوات الله عليهم (ولا حصر لي لهم) أن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان مخطئاً في حروبه، وبهذا يثبت لنا بأن أولئك هم نواصب على قول العسقلاني أعلاه والذي جاء في كتابه فتح الباري ج: 1 ص: 543، حيث قال: ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه..!!
وهذا يعني أن عقيدة المخالفين لأهل البيت صلوات الله عليهم هي عكس هذه العقيدة فنقول:
1) الإعتقاد بعدم تفضيل علي على عثمان
2) وأن عليا لم يكن مصيبا في حروبه
3) وأن مخالفه مصيب في تقديم الشيخين وتفضيلهما
4) أن عليا ليس أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
6) وهذا يعني بأن الكثير والكثير من المخالفين لمذهب أهل البيت صلوات الله عليهم يعتقدون بأن من يقول بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان مصيباً في حروبه (بالإضافة إلى الشروط المتبقية) فهو شيعي، وبذا يكون إعتقادهم هو أن الإمام صلوات الله عليه لم يكن مصيباً في حروبه وبذا يكونوا هم بهذا التعريف نواصب..!!
اللهم نسألك الثبات على ولايتهم والبراءة من أعدائهم
مفجرالثوره
بارك الله بصاحبه
|
|
|
|
|