يبدو لي أنك ممن ينسخ و يلصق. حياك الله زميلنا. لنرى ما لديك


هذه هي بذاتها كلمات عمر المقيته. و يازميلنا, لسنا من زعم ذلك, بل بخاريك و مسلمك من أخرج تلكم الأحاديث.




يلزم؟ما هذا المنطق يا زميل.
ماذا تقول بمن قتل نبي الله يحيى بن زكريا عليه السلام؟ هل غلب يحيى و غلب الله عز وجل؟
ما فعل عمر هو مخطط محكم. لمنع الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم من كتابة ذلك الكتاب الذي كان سيعصمك من الضلال الذي انت فيه.




نعم وعد ربنا اللطيف الخبير رسوله الأعظم صلى الله عليه و آله أن يعصمه في حجة الوداع عند إبلاغه علنا أمام الملأ ولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه و سلم و صدق وعده. لكن لم يعصمه من الموت أو القتل أو أن يصفه منافق بأنه يهجر في مواضع ثانية. كيوم الخميس.
لكن ماذا تقول في هذه الآيه, قال تعالى: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ } آل عمران 144


يا زميل نقول لك بأن عمر قال حسبنا كتاب الله. ما هذا الهذيان! اذا كان مدلول الآيه ما ترمي اليه, فلماذا لم تمنع عمر بن صهاك من التفوه بها في الأساس!



سأدع ابن عباس يرد عليك, إقرأ الحديث مرة أخرى



هذا تفسيركم انتم يا زميل.


سأختار وحده لكنك لم تذكرها خجلا من الكفر الذي فيها. سأختار بأن عمر بن صهاك وصف الرسول صلى الله عليه و آله بالهذيان و العياذ بالله و منعه من كتابة كتاب يعصم الناس من الضلال, و نتائج ما قاله عمر هو انت و أمثالك.


خارج الموضوع



أيضا هذيان خارج الموضوع

عمر جبان منافق لا يسعه أن يغلب هواه و شيطانه.
بل النصر لله و رسوله و وليه.
لكن عمر أراد حسدا أن يمنع ذلك, و كان أستاذه ابليس نفسه عندما رفض الإنصياع لأمر الله عز وجل
و أرف و تعرف جيدا بأن حزب الشيطان لم و لن ينتصر :)

أتعرف بالضبط ما تقول؟ انت تدافع عن عمر و تحاول تبرير ما قال, لكن بطريقه ناصبية بعض الشيء, انت كمن يريد أن يدين الرسول صلى الله عليه و آله و سلم انه غُلب و لم يستطع فعل شيء, لكن لم يسعك أن تتحلى بالشجاعه, و لو ذرة شجاعة و تقول بأن عمر فعلا قالها و ما يجب عليه أن يقولها!

لكن لنرى, ما رأيك انت, ما هو تفسيرك لما فعل عمر, لنكشف عن سوءة البعض؟