|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 45933
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 265
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اسد بني غالب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-01-2010 الساعة : 02:36 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
ها انا قد بدائت اشم رائحه العناد والجاج العقيم
واتمنا من الله ان يكون احساسي خاطا
على كل حال
اتيتنا بايات وقلت انها تفيد الرؤيه
فيا اخي العزيز اتطلع على كتبكم وتفاسيركم المعتبرة لكي ننهي هذا النقاش على خير ان شاء الله
والفيصل بيننا القران
وهذة تفسير الايات من كتبكم المعتبرة
والله اعلم
1_ تفسير ايه ((لا تدركه الابصار ))
روى السيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 37 عدداً من الروايات التي توافق مذهبنا ومذهب عائشة، قال:
ـ وأخرج عبد ابن حميد وأبوالشيخ عن قتادة: لا تدركه الاَبصار، قال هو أجلُّ من ذلك وأعظم من أن تدركه الاَبصار.
ـ وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار، يقول لا يراه شيء وهو يرى الخلائق.
ـ تفسير الطبري ج 9 ص 38
معاوية عن علي (بن طلحة) عن ابن عباس قوله تعالى: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين، يقول أنا أول من يؤمن أنه لا يراك شيء من خلقك. انتهى.
وقد تقدم استدلال عائشة بالآية على عدم إمكان الرؤية، قال الرازي في المطالب العالية ج 1 جزء 1 ص 87: إن عائشه رضي الله عنه قالت: من حدثكم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم الفرية، ثم قرأت: لا تدركه الاَبصار
2_تفسير ايه ((وجوة يوم اذا ناظرة ))
ـ أورد السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 290 ـ أكثر من ثلاثين رواية وقولاً في تفسير قوله تعالى: إلى ربها ناظرة، منها روايتان توافقان مذهبنا وهما:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله وجوه يومئذ ناضرة، قال: حسنة، إلى ربها ناظرة: قال: تنتظر الثواب من ربها.... وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: إلى ربها ناظرة، قال: تنتظر منه الثواب.
3_تفسير الايات للتجلي لموسى عليه السلام
ـ قال النويري في نهاية الاِرب ج 7 جزء 13 ص 211
واختلف العلماء في معنى التجلي، قال ابن عباس: ظهر نوره للجبل.... فقام موسى يسبح الله تعالى ويقول: آمنت أنك ربي وصدقت أنه لا يراك أحد.
ـ وأورد السيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 118 ـ123 بضع عشرة رواية في بعضها تصريح بعدم إمكان الرؤية في الدنيا، وليس فيها ذكر خنصر الله تعالى ولا أصابعه، وفي بعضها أن الله تعالى تجلى بأن أظهر خنصر يده ! وفي بعضها اتهامات لموسى عليه السلام بما اتهمه اليهود، وتأثر واضح بأساطير الاِسرائيليات.. ونذكر منها هنا الروايات الموافقة لمذهبنا، وشبه الموافقة.. قال السيوطي:
وأخرج ابن أبي حاتم وأبوالشيخ عن ابن عباس، وخر موسى صعقا، قال: غشى عليه إلا أن روحه في جسده، فلما أفاق قال لعظم ما رأى: سبحانك تنزيهاً لله من أن يراه. تبت إليك، رجعت عن الاَمر الذي كنت عليه. وأنا أول المؤمنين، يقول: أول المصدقين الآن أنه لا يراك أحد.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس: وأنا أول المؤمنين، يقول: أنا أول من يؤمن أنه لا يراك شيء من خلقك.
فايا اخي العزيز
هذا تفسير اخواننا اهل السنه والجماعه في تفسير الايات الكريمه
وانا با انتظار جوابك لكي
احاججك بموضوع ثاني
الا وهو الامامه الموضوع الذي شغل بال الامه الامحمديه
والله الموفق
|
|
|
|
|