|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 47143
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 566
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
هشام حيدر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-01-2010 الساعة : 10:48 PM
وهناك عقبات أمام هذا الإئتلاف وأنا أ ُقسم لو كان غير الإئتلاف يتصدى للحكم لرأيتم الخدمات على قدم وساق ولربما صار حال العراقي أفضل بكثير، لأن غير الإئتلاف سُتزال أمامه العقبات وتفتح الأبواب، لكن لأن الإئتلاف هو المتصدي ترون أمامه العقبات والعراقيل بسبب القواعد والإلتزامات في السلوك التي لا يمكن له التنازل عنها لأنه يعتقد بإنها هي التي تحقق المستقبل الآمن للبلد.
إذا رايت الإئتلاف يتبع الطريق القانوني في إدارة الأمور فسيتهم بالطائفية، كما رأينا كيف أتهمت وزارات معينة بشكل واضح وصريح، فاصبحت الخطوة الصحيحة نحو الأمام من قبل الإئتلاف تتم يتوجس لما سيحصل أزاءها من اتهامات، مخافة إثارة زوبعة كما أثيرت قبلها في الوزارات السابقة.
نحن بحمد الله نعرف رجالنا بشكل جيد وأن أغلبهم ذو تأريخ جيد لا يمكن نسيانه، وقد يلوح ببعض المغريات لهم لكني أعتقد أن الإئتلاف ككل محصن ضدها، والذي أعطى صوته للإئتلاف أصبح يشكك في جدوى انتخابه بسبب تأخر المكاسب من ذلك كموضوع الكهرباء التي أريد لها أن تتعطل!!! والآن نسمع أن الكهرباء كمثال تحتاج إلى 21 مليار دولار لإصلاحها!! وفي ظل هذه الظروف قد يؤدي هذا السماع إلى اليأس من الواقع (وهو ما يريده من يخطط لذلك الأمر من الأعداء) وهذا أسلوب حدث لجعل الناس تتكلم ضد الإئتلاف.
ماذا يراد للإئتلاف أن يكون؟!! وقد يذكرنا ذلك بقصة من التأريخ حينما أرسل معاوية بسر بن أرطأة من الشام إلى اليمن وبعض مناطق الحجاز لإثارة القلاقل فيها لإضعاف دور وسلطة أمير المؤمنين عليه السلام فيها وبالتالي إظهاره بصورة العاجز عن إدارة الأمور!!! وهو يومها الخليفة الشرعة للمسلمين حتى على رأي أخوتنا من غير مدرسة أهل البيت عليهم السلام فهو الخليفة الشرعي لأنه وفق وجهة نظرهم منتخب وفق انتخابات شرعية
الآن ما يجري شبيه بذلك الأمر، حيث يراد إضعاف الإئتلاف من خلال عدة أمور ومنها إثارة القلاقل في بعض المدن الآمنة ومنها كربلاء المقدسة وخاصة منطقة الحرمين وما بينهما التي يتجول بها الناس ويمارسون عملهم الطبيعي ولساعات متأخرة من الليل.
وأمر نقل ما يسمى بالمعركة إلى هذه المناطق ليس تحليلا بل هو حقيقة قد صرح بها المقبور المجرم الزرقاوي ومن على شاكلته في الوثيقة التي كتبها حيث يرسم فيه إستراتيجية واضحة في ضرب أتباع أهل البيت عليهم السلام في مناطقهم الآمنة.
|
|
|
|
|