|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 47143
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 566
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الرفيق المقاتل...قائد شرطة البصرة حفظه الله ورعاه
بتاريخ : 12-08-2010 الساعة : 06:48 PM
خرجت المدرسة الصدامية طوابير من نسخة (صدام ) بفئات مختلفة .. حتى ان بعضها كان صداميا .....(وان لم ينتموا )!
لكن المؤسسة الحكومية اليوم تغض بالمنتمين وغير المنتمين فلايفاجئنا ان يطلع علينا علي اللامي بين الفينة والاخرى بقوائم لمشمولين بالاجتثاث وهم في مناصب هامة او حساسة حتى اذا اراد القانون ان ياخذ مجراه قالوا...(وين جنتوا....؟)!
ولعل ابرز من تبين شمولهم بالاجتثاث مؤخرا المجرم (حسين سعيد) المتدرب على يد الارعن عدي وبعض المدراء العامين في وزارة الكهرباء الذين كان يتستر عليهم مجرم الكهرباء كريم وحيد في وزارته وماخفي كان اعظم !
ضباط كبار في الجيش السابق يشغلون اليوم مواقع حساسة يجهل المواطن البسيط كيفية تهرب هؤلاء من (مقص الاجتثاث) ليمسكوا بـ(مقص الرقيب )والمسؤول بايديهم ؟!
ولعل من ابرز هذه النماذج وزير الامن الوطني شروان الوائلي مثلا !
ومن الامثلة الاخرى التي اعرفها عن محافظتي المدعو (سعد الحربية) قائد شرطة العمارة ....الذي صوت على اقالته عن منصبه مجلس محافظة العمارة اكثر من مرة الا ان (السيد الرئيس) كان يخلع عليه حمايته في كل مرة كما خلعها من قبل على غيره من قادة الشرطة المشكوك بامرهم ممن رفضتهم محافظاتهم مثل قائد شرطة الناصرية السابق والحالي!
كان منزل سعد الحربية الذي يقيم في سوق الشيوخ في الناصرية مقرا لرموز النظام المباد وفي مقدمتهم المجرم عزة الدوري في اطار محاربتهم لعشائر المنطقة المنتفضة ضد الزمرة البعثية والمساندة لثوار الاهوار !
ولقد اطلعت قبل سنوات على مشهد فيديو يظهر فيه المجرم الدوري في بيت (الحربية) برفقة عزيز النومان وغيره من المجرمين وقد كان الدوري متحدثا عن (امر السيد الرئيس بازالة كل العشائر خلف مدينة سوق الشيوخ وخصوصا –ال جويبر...)!
وقد تبرع الدوري في حينه ببناء (ديوانية) تناسب مقام (الحربية) الذي يمت بصلة قرابة للمجرم الدوري لااعرف مصدرها لكن الامر معروف لدى ابناء سوق الشيوخ وعشائرها !
وهناك ايضا قائد شرطة الناصرية الذي ساتحدث عنه في مقال منفصل ان شاء الله وغيره كثر !
لكن الاول على الدفعة كان قائد شرطة البصرة !!
لم اكن اتصور ان صداما قد انجب من امثال هذا الرجل مطلقا !!
قبل ايام قلائل سمعت من (الشرقية) نبأ حدوث تفجيرات في العشار بالبصرة !وحيث (يفوتك من الكذاب صدق كثير)..فقد كذبت الخبر !
وعلى الحرة كذب قائد الشرطة الخبر هو ايضا وهاجم الفضائيات التي اعلنت الخبر وقال انه (مجرد مولد احترق فاحدث حريقا صغيرا وان الاضرار بسيطة وتعرض اثنين للاختناق ونقلوا للمستشفى ....)!
ثم اتصلت به (العراقية)وكرر القصة ذاتها ....وكانت القناة تعرض بعض المشاهد من المنطقة ...كان منظر الناس وردة فعلهم تشير الى حدوث تفجير لكني لم اتخيل ان يجرؤ قائد الشرطة على الكذب بهذا الشكل لاسيما وان الخبر جاء على الشرقية!!
لاحقا تبين ان الرجل اشرف بنفسه على المنطقة وامر بابعاد الناس عن منطقة الحادث وامر البلدية بتنظيف المنطقة بما فيها اشلاء بعض جثث الضحايا التي لم ترفع بعد وظل ذوي الضحايا يجلهون مصير ابنائهم او اشلائهم حتى هذه اللحظة !
لقد كان الرجل مصمما على تمرير كذبة كبيرة بهذا الحجم وبهذه الطريقة الصدامية الخطيرة ويبدو ان الامر معد سلفا !
فقد كانت الاجهزة الامنية في البصرة في حالة استنفار قصوى بسبب سعي بعض المواطنين للتظاهر وعدم ترخيص السلطة الحاكمة بذلك ...كيف لا وقد امر المالكي بحصر اجازة التظاهر بيد المحافظ او وزير الداخلية فكيف يسمح شلتاغ بالتظاهر ضد (مقامه الشريف) وهو الذي يدبر مع اعضاء مجلس المحافظة من دولة الفرهود تاجيل او منع استجوابه اصلا؟؟!!
فاذا علمنا ان الاجهزة الامنية مستنفرة وقد كثفت من مفارزها ونقاط التفتيش فكيف حدث كل ذلك ..؟؟
ام هي استجابة لتهديدات المالكي بعودة العنف و(جرة اذن)... لمن يروم التظاهر مستقبلا ؟؟!
فالتظاهر ممنوع والتفجير مسموح ونقل اخبار التفجير ممنوعة واختلاق الاكاذيب مسموح بل واجب في ظل حكومة الحزب القائد!
قد يقول البعض ان المجرم المقبور صدام كان قد فعل مثل هذه المسرحيات في حلبجة وفي مناطق اخرى حيث تقوم اجهزته بتغيير ملامح حدوث معركة في منطقة مال لياتي بالصحفيين فورا لتصويرها .....لكن في ذلك الوقت لم تكن هناك حرية صحافة ولافضائيات ولاحرية وتعدد احزاب في ظل نظام يعد على الناس انفاسها !!
لقد تطور هؤلاء كثيرا واثبتوا انهم انما كانوا زمن الطاغية في مراحل الفرعنة الاولى ليس الا !
ولعل صداما لم يكن ليجرؤ على فعل هذا في ظل مثل هذه الظروف المتغيرة حيث ينتشر الصحافيون المتربصون في كل شبر ...بينما كان صدام يعمل في ظل صحافة كوبونات النفط المقيمين في فندق الرشيد والذين يتحركون حسب توجيهات (القيادة)!
فلانستغرب بعد هذا جرأة قائد الشرطة وصلافته بتجاهل ورفض قرار مجلس المحافظة باستجوابه فلقد تكرر المشهد في مختلف المحافظات مع ازلام المالكي وفي البصرة تحديدا لازال استجواب (شلتاغ) يراوح مكانه رغم تردي الخدمات المريع ورغم تلك التظاهرات الحاشدة ورغم اطلاق النار على المتظاهرين وقتل بعصهم !!
وعن أي استجواب نتحدث واي محافظ واي قائد شرطة ؟؟
فلقد عمد هؤلاء الى شن حملة اعتقالات واسعة في البصرة طالت منظمي تلك التظاهرات ورموزها تحت ذريعة (مكافحة المشعوذين) !!!
يحدث كل هذا في ظل اعلام مفتوح وتعدد احزاب واعداء.....فما الذي سيحدث وماالذي يمكن لهؤلاء ان يفعلوا لو (ظل البيت لمطيرة ..؟؟)!!
فهل انتم منتبهون ......؟؟
وما انتم.....فاعلون ؟!
الا هل نصحت ؟
الا هل بلغت؟
... اللهم فاشهد !
|
|
|
|
|