|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 47143
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 566
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
هشام حيدر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 29-01-2010 الساعة : 04:22 PM
خلاصة الخطبة....
ما هي الإستراتيجيات المعدة للشعب العراقي وما هي الأطراف التي تتدخل في صناعة القرار السياسي للشعب العراقي؟..
وأسسنا دستورا دائما من الممكن لو حكمنا على ضوئه أن يحقق فائدة عامة لعموم أبناء الشعب العراقيً،
ولن أحمل الأمور فوق ما استطيع وسأحصر الكلام في قائمة الإئتلاف العراقي الموحد، لعلمي بأن النسبة الأكبر في الوسط والجنوب قد انتخبها،
وأعتقد أن فيها رجالاً (وهم الغالبية) يتمتعون بحس وطني جيد جدا ولهم القابلية لأن يحكموا البلاد وفق القانون ويحققوا آمال الشعب العراقي عموما،
وهذا الإعتقاد لم ينشأ من فراغ ، وإنما من معاشرة الكثير من الأخوة الذين يتبوءون الآن مراكز القرار الرئيسية في البلاد.
المشكلة الحقيقية ليست في الإئتلاف، بل في كونه يواجه عدة مشاكل...
وأكثر جهة أعطت دماء كتضحيات في سبيل الوطن هم من انتخبوا الإئتلاف، بمختلف اتجاهاتهم، سواء أكانوا من حزب الدعوة الإسلامية
حتى وصل الأمر في ظلم هذه الشرائح التي انتخبته إلى القتل والتشريد والإقصاء والسجن والظلم بشتى الوسائل حتى طالت القادة الدينيين وأتهم بعضهم بالتجسس؟!!!
واستهدفت المرجعية الدينية بشكل حقيقي... تمخض عن كل ذلك الظلم والدماء الطاهرة التي أريقت شيء أسمه " الإئتلاف"
الذي هو ليس حصة شخص ما بل هو حصة جهود ودماء وسجون وظلامات صنعت كلها هذا الإئتلاف
وهناك عقبات أمام هذا الإئتلاف وأنا أ ُقسم لو كان غير الإئتلاف يتصدى للحكم لرأيتم الخدمات على قدم وساق ولربما صار حال العراقي أفضل بكثير، لأن غير الإئتلاف سُتزال أمامه العقبات وتفتح الأبواب، لكن لأن الإئتلاف هو المتصدي ترون أمامه العقبات والعراقيل
إذا رايت الإئتلاف يتبع الطريق القانوني في إدارة الأمور فسيتهم بالطائفية، كما رأينا كيف أتهمت وزارات معينة بشكل واضح وصريح، فاصبحت الخطوة الصحيحة نحو الأمام من قبل الإئتلاف تتم يتوجس لما سيحصل أزاءها من اتهامات، مخافة إثارة زوبعة كما أثيرت قبلها في الوزارات السابقة.
نحن بحمد الله نعرف رجالنا بشكل جيد وأن أغلبهم ذو تأريخ جيد لا يمكن نسيانه، وقد يلوح ببعض المغريات لهم لكني أعتقد أن الإئتلاف ككل محصن ضدها،
والذي أعطى صوته للإئتلاف أصبح يشكك في جدوى انتخابه بسبب تأخر المكاسب من ذلك كموضوع الكهرباء التي أريد لها أن تتعطل!!!
والآن نسمع أن الكهرباء كمثال تحتاج إلى 21 مليار دولار لإصلاحها!! وفي ظل هذه الظروف قد يؤدي هذا السماع إلى اليأس من الواقع (وهو ما يريده من يخطط لذلك الأمر من الأعداء) وهذا أسلوب حدث لجعل الناس تتكلم ضد الإئتلاف.
ماذا يراد للإئتلاف أن يكون؟!! وقد يذكرنا ذلك بقصة من التأريخ حينما أرسل معاوية بسر بن أرطأة من الشام إلى اليمن وبعض مناطق الحجاز لإثارة القلاقل فيها لإضعاف دور وسلطة أمير المؤمنين عليه السلام فيها وبالتالي إظهاره بصورة العاجز عن إدارة الأمور!!! وهو يومها الخليفة الشرعة للمسلمين حتى على رأي أخوتنا من غير مدرسة أهل البيت عليهم السلام فهو الخليفة الشرعي لأنه وفق وجهة نظرهم منتخب وفق انتخابات شرعية.
الآن ما يجري شبيه بذلك الأمر، حيث يراد إضعاف الإئتلاف من خلال عدة أمور
نحن لا يزايدنا أحد على مسألة تدخل في صميم عقيدتنا، نحن بحمد الله لم نبع العراق بل تمسكنا به وبوحدته، ودفعنا وما زلنا إلى الآن ثمن ذلك التمسك، ومع ذلك المرجعية الدينية والمرجعيات السياسية كلها تقول إن هذا الخط هو الصحيح ويجب أن تحافظوا عليه،
الحمد لله فوفقا للحق الدستوري والأعراف الديمقراطية يحق للقائمة الفائزة تشكيل الحكومة بمفردها قاطبة وتصبح القوائم الأخرى جبهة معارضة سلمية في البرلمان وليس لها أي وزارة ولكن الإئتلاف لم يفعل ذلك بل أعطى هذه القوائم العديد من الوزارات بسبب الوضع الحالي في العراق لغرض إشراك الآخرين في الحكم، ولا أدري كيف يتهم هذا النكرة ساسة وقادة وأبطال وشجعان العراق بهذا الإتهام وبهذا الإسلوب الرخيص،
هذه الطروحات الهدامة إنما يراد منها وضع العصي في العجلات .
يجب على الإخوة في الإئتلاف الإلتفات إلى هذه المسألة لأنه يراد إفشالهم،
وما عدا ذلك فهو فخ يراد لكم الوقوع فيه.
وليعلموا بأن صوتهم لم يذهب سدى، وإنما هو في محله لكن يحتاج إلى وقت فقط لتظهر نتائجه.
http://www.alnajafnews.net/najafnews...llnews&id=5879
===================
|
|
|
|
|