|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 48157
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 44
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العبوشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
لقد أسمعت لو ناديت حيا
بتاريخ : 21-02-2010 الساعة : 04:41 AM
منذ ستة عشر عاما كنت أبدأ رسائلي بعد البسمة بـ: إلى صاحب الفضيلة الشيخ الجليل المبجل العالم العلامة - حفظه الله ورعاه - وبارك فيه - وأمد في عمره - وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا ...........
ولكن مع تتابع الأيام ثم الشهور ثم السنين وأنا أعيد إرسال الرسائل لنفس العناوين وأستصرخ وأناشد على مدى 16 عاما ولم يكن هناك أي صدى ولم ألق من به ذرة إنتماء لهذا الدين الذي يتغنون به في المنابر والفضائيات والمساجد وووو...
بدأ المرسل إليه يفقد بريقه وتتلاشى كلمات التبجيل كلمة كلمة حتى تلاشت تماما
على مدى 16 عاما، أرسلت آلاف الرسائل لمئات العلماء والشيوخ والدعاة والمفتين والجامعات الإسلامية، ولكن لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة بمن أنادي،
طبعا الرقم 16 كان 15 في العام السابق و14 في العام الذي قبله وهكذا ...
فمما أرسلته لهم:
أيها العلماء والشيوخ والمفتين والدعاة، تقولون أن الحكم الشرعي كذا فنقول لكم إن المحكمة الشرعية حكمت بخلاف ما تقولون، فتقولون هذا شأن محكمة لا علاقة لنا به ولا نستطيع عمل شيء.
إن قولكم لمرفوض وإن إستنكافكم لباطل وإن موقفكم لمتخاذل وإن سكوتكم سكوت الشياطين عن الحق ... فأنتم السبب ثم تتنصلون من المسؤولية .. وحتى لو لم تكونوا السبب فعار عليكم أن تقولوا لا علاقة لنا بأمر يخص دينكم الذين تصدحون به ويخص أمة الإسلام التي تدعون الإنتماء إليها .... لماذا أيضا ....
لأن القانون الشرعي قد إستنبطت أحكامه مما كتبتم أنتم والأئمة السابقون فجاء مطابقا لما كتبتم بصوابه وأخطائه، فلا تتهربوا من أخطائكم ولا تتنصلوا من مسؤوليتكم ولا تفتروا وتلقوا بالمسؤولية على قانون وضعي من نسج خيالكم ولا تتمادوا في تحميل الشعب وزركم
ومما أرسلته لهم:
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .... ضالون مضلون أفتوا فضلوا وأضلوا
"إن الله لا يقبض العلم ينزعه إنتزاعا من صدور الناس، ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء .. حتى إذا لم يبق عالم ، إتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا"
وأرسلت لهم:
يا علماء السنة والجماعة ... جعلتمونا أهل السمنة والمجاعة
هذه قضية من ثماركم
16 عاما تستصرخكم وتولون عنها مدبرين
كتبتم فحرفتم الشرع والسنة
وشوهتم الفطرة والأخلاق
ودمرتم المجتمع والأسرة والشرف والأنساب
حللوا الرواتب والتبرعات وإيراد الفضائيات والمحاضرات ... فمن قبض الأجر حاسبه الله عن العمل
لقد أسمعت لو ناديت حيا .... ولكن لا حياة لمن تنادي
وآخير، وبعد رسائل أخرى عديدة، وبمناسبة مرور 16 عاما على هذه المأساة، المأساة التي أعنيها حقيقة علمائنا وشيوخنا وليس القضية فقط، بعد هذه المأساة أرسلت هذه الرسالة، رسالة لو قرأها عبدة البقر والفرج لهزت مشاعرهم ... ولكنها لم تهز شيئا في علمائنا وشيوخنا ودعاتنا، رسالة أرسلتها ممنيا النفس بأنه لا بد أن تكون هناك ذرة إيمان وشرف ورجولة في أحد علمائنا وأئمتنا ودعاتنا وشيوخنا، ولكن للأسف خابت أماني، وأدركت الحقيقة الفاجعة المفجعة التي نعيشها ...
وهذه هي الرسالة:
بمناسبة مرور ستة عشر عاما
16عاما وقضية في صميم الدين والبشرية تستصرخكم وتستنجد بعلماء وأئمة المسلمين ولكن بدون جدوى فالكل مشغول بتشكيل لحيته وتمثيل أدوار كاذبة على المنابر والفضائيات من لحن خاص وبكاء مؤثر ليعظم نفسه ويكثر أتباعه.
تنكرون على المسيحيين واليهود إذ نسبوا المسيح وعزير لله سبحانه وتعالى ولا تنكرون على أنفسكم إذ نسبتم إبن الزوجة الزانية للزوج
إذا زنت الزوجة عند اليهود والنصارى طهروا الزوج والأسرة منها وفورا، وإذا حملت الزوجة من الزنا طهروا الزوج وأسرته من إبن الزنا فورا.
تنكرون على الشيعة أن المتزوجة متعة تعتبر زانية تستحق الرجم ولا تنكرون على ِأنفسكم أن الزوجة عندكم تزني فتتركونها بسلام ولا تقيموا عليها الحد.
تنكرون على الشيعة أن أبن زواج المتعة يعتبر إبن زنا رغم أنه من صلب الزوج ولا تنكرون على أنفسكم أن إبن الزوجة من الزنا يعتبر إبنا شرعيا للزوج وهو ليس من صلبه.
الزوجة تعترف بالزنا والحمل من الزاني، فتنحني لحاكم لها ثم تقولون للزوج: موضوع الشاب الذي زنا بزوجتك إنتهى والآن يبدأ دور إبنه في بيتك فقد حكمنا بأنه إبنك وأنك ملزم به وبنفقته أو السجن أما طلبك بنفي النسب فباطل لأنها أقرت بالزنا.
والآن أيها الإنسان إقرأ حكما توراتيا ليقشعر بدنك ثم إكتشف أنهم كذبوا عليك بصياحهم أن التفكك الأسري والإجتماعي والإنحلال الأخلاقي وإنعدام الشرف عند الغرب ليتستروا على حقيقتهم ثم إقرأ حكما قرآنيا لترى الفرق ولكن يا أخي في الإسلام المشكلة أنك ستقول وأنا مالي وتنسى، أو ستقرأ المزيد لتتسلى أكثر ثم تنسى، إن كل الديانات باقية وتحض على العفة والشرف وإن شابها أشياء بسيطة بإستثناء هذه الفئة الضالة المضلة التي أتت بأحكام لم يأت بها غيرهم، يا من بعتم دينكم وأخلاقكم ورجولتكم تعلموا العفة والشرف من اليهودية والنصرانية ومن عبدة النار والبقر والفرج لأنهم لم يقروا الإنحطاط الأخلاقي الذي لا يقره إلا كل ديوث مثلكم، لماذا لم ترجموا الزانية المحصنه حتى الموت؟؟؟ أليس هذا هو الحكم الشرعي الذي تتشدقون به على منابركم ثم تستهزئون به ولا تعملون به؟؟؟ أم تقولون مالا تفعلون، تحرضون الزوجة على الزنا ولا تطبقون القانون عليها وتنحني اللحى لخدمة الزانيات ثم تقولون للزوج أسكت وخذ إبن الزاني الذي زنا بزوجتك وإنصرف، قبح الله رجالا لا شرف لهم ضالين مضلين مداومين على إشاعة الفاحشة وتدمير المجتمع والأسرة بما أملت عليهم شياطينهم من الضلال والإغواء ثم تكذبون وتقولون: هذا ما جاءت به الحكومة من قانون وضعي، كذبتم والله، الحكومة كلفتكم بكتابة القانون الشرعي فكتبتموه بوحي من شياطينكم.
أليس الإعتراف سيد الأدلة في كل الأنظمة والقوانين إلا في نظامكم الفاسد المتخلف، 16 عاما لم تعدلوا مادة قانونية ناقصة لتتناسب وحالة إعتراف الزوجة بالزنا، تعلموا من رجال القانون المدني بارك الله فيهم طريقة التعديل وإجراءاتها، تحركوا فورا لإصلاح ما أفسدتم بحقي وحق المجتمع أو تنحوا وأتركوا الأمة للقانون المدني.
وأخيرا، إذا كنتم تقبلون على أنفسكم أن يزنى بنسائكم ويأتين لكم بأولاد زنا فهذا شأنكم، أما أنا .. فـــــلا.
لا بد أن مشاعرك تحركت إن لم تكن تحرقت، فما بال العلماء لا يتحرقون ولا يتحركون ولا يحسون ولا يسمعون ولا يبصرون؟؟!!!!!!!
قبل عشرات السنين إتهم وزير بالإختلاس فلم يأبه، فسألوا وزيرا يابانيا: لو وجهت لك تهمة الإختلاس فهل ستستقيل، فقال: لو كان هناك مجرد الشك وليس إتهام فإنني سأنتحر على الطريقة اليابانية.
|
التعديل الأخير تم بواسطة العبوشي ; 21-02-2010 الساعة 04:42 AM.
سبب آخر: تنسيق
|
|
|
|
|