[خادم الحسنين]

سبحان الله يا احمد العنزي الظاهر انك تقول ما لا تعلم فهل انت نظرت الى الرواية التي وضعتها انا؟
فأنا وضعت رواية غير الرواية التي انت تستدل بها
وهاهي:
- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر y أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله تعالى هذه الآية { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى خير إنك إلى خير قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء
قال شعيب الارنؤوط حديث صحيح . وله ثلاثة أسانيد : الأول : ضعيف لإبهام الراوي عن أم سلمة والثاني : إسناده صحيح والثالث : ضعيف لضعف شهر بن حوشب

طبعا صححه الارنؤوط لان له سند صحيح من اصل 3 أسانيد 2 ضعيف وواحد صحيح

وأقول اين القول انها دخلت الكساء في هذا الحديث؟

ثم اني سأعطيك سؤال ينهي الموضوع سليم جدلا انه حسن:

إذا كان هنالك حديثان ,سند الحديث الأول صحيح وسند الحديث الثاني حسن وفيهما تناقض واختلاف فمن تأخذ هل بالصحيح ام بالحسن ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.