|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 43497
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 273
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الأزهر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-03-2010 الساعة : 07:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الحمد لله..
بالنسبة لعلمائي؛ فتمعَّن هذه الكلمات:
إنه لا ينقضي عجبي من قوم يتركون كلام أئمتهم الواضح ويلجؤون إلى التشغيب والتشويش !!!
|
لم نترك كلام ائمتنا عليهم السلام وكلام علمائنا على مر العصور في القران الكريم بنفيهم للتحريف
فإن قلت ان هناك من علمائنا قال بهذا فهو رأيه ولا يحق لك ان تعمم رأي احد العلماء على جميع الشيعة ، كما ان كثير من علمائكم اقرو بالتحريف لكن تقولون انهم أنهم اجتهدو ولم يصيبو وتؤولون الروايات التي اقرو فيها بنقصهم للقران كما سيأتي
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!
|
من قال من علمائك ان القائل بالتحريف لشبهه يكون كافر ؟
هذا امامك ابن تيمية ان كنت من السلفيين يقول ( وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة . وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ : { بل عجبت } ويقول : إن الله لا يعجب ؛ فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه . كان عبد الله أفقه منه فكان يقول : { بل عجبت } فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر
بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : { أفلم ييأس الذين آمنوا } وقال : إنما هي : أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } وقال : إنما هي : ووصى ربك . وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت . وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر . ) مجموع الفتاوى ج 12 ص 493 المحقق : أنور الباز - عامر الجزار
، الناشر : دار الوفاء ، الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م
وقول ابن تيمية هذا رد على قولك
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..
|
فالشيعه لايستدلون لك بالروايات الضعيفة والساقطة عندكم ، بل يأتون لك بأقرار علمائك على صحة الروايات التي عن الصحابه والتابعين الذين قالو بالخطأ في القران او النقص او الزيادة
اخرج البخاري في صحيحة ( 4977 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش ح وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث المبهم المحرف في فتح الباري ص 8 ص 742 ، الناشر : دار الفكر ( مصور عن الطبعة السلفية ) قال في الشرح (
هكذا وقع هذا اللفظ مبهما، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له. وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريقي عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام، كنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه: "قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف" وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في "المستخرج" وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه. وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: "إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه" وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ: "إن عبد الله يقول في المعوذتين" وهذا أيضا فيه إبهام، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: "كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله. قال الأعمش: وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي، وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول: "إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما" قال البزار. ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.) ويقول في الصفحة التاليه في رده على من زعم ان هذه الروايه باطله عن ابن مسعود قال ( وأما قول النووي في شرح المهذب: أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن، وأن من جحد منهما شيئا كفر، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح، ففيه نظر، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل "المحلى": ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل. وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره: الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل.
والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل، والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش، وإن أراد استقراره فهو مقبول..)
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.
|
لو كان الامر عندكم هو فقط اختلاف القراءة او اختلاف اللفظ كما يريد البعض ان يدلس على الناس بهذه الحجه لهان الامر لكن الاختلاف عندكم في القران الكريم هو قول بعض علمائكم ان في القران الذي بين ايدينا خطأ ونقص في عدد السور كسورة الخلع والحفد والمعوذتين
قال الحاكم في المستدرك في تفسير سورة النور الحديث رقم
3496
قال الحاكم( حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ عبدان الأهوازي ثنا عمرو بن محمد الناقد ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن شعبة عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : { لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا } قال : أخطأ الكاتب حتى تستأذنوا
قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
ووافقه الذهبي وقال على شرط البخاري ومسلم
قال ابن حجر في فتح الباري ج 8 ص 373
قال ( وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها "أفلم يتبين" ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس )
واخرج السوطي في الاتقان ج2 ص66
قال ( قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر) وهذا اسناده صحيح عندكم لاغبار عليه )
واخرج السوطي في الاتقان ج1 ص388
( حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله (( إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ )) وعن قوله (( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ )) وعن قوله (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ )) فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .قال السيوطي هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وهذه الروايات قطرة من بحر من الروايات التي تثبت ان بعض من تقدسونهم من العلماء اقرو بالتحريف وصححو الروايات عن الصحابه التي تثبت قولهم بنقص القران الكريم لكن مع هذا نقول ان القران الكريم اكبر من هذه النزاعات والحرب بين الشيعه والسنة وكل منهم يتهم الاخر بالتحريف والرابح هم النصارى واليهود اعداء الله ورسوله
ربما هناك بعض العلماء اخطأ والانسان غير معصوم فخطأه لايتحمله المذهب كامل وليس هناك داعي انه كل يوم نجد البعض يكرر ما اجاب عنه علمائنا مرارا وتكرارا
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مَنْ أهل السنة عندكم ؟ هم في الأصل كفار مخلدون في نار جهنم في مذهبكم؛ فكيف تقارنون أنفسكم بهم وهو كفار ؟!
|
لقد افتريت علينا يااخي الكريم
اهل السنة اخواننا بل انفسنا كما قال السيد السيستاني نعم الناصبه منهم ومن يبغضون الامام علي عليه السلام والائمة الطاهرين لاكرامة لهم وهم مثل الكلاب لانهم من المنافقين ، وهناك من اهل السنة جاهل ومن المستضعفين فهؤلاء ربما يدخلون الجنة العلم عند الله ولم يقل احد من علمائنا انهم من اهل النار جزما ومن المخلدين كما ادعيت ، بل يجب علينا كشيعه ان نوضح عقائد اهل البيت للمخالفين ونبين عقيدت المخالفين لنا وحبهم للظالمين ولمن حارب اهل البيت عليهم السلام وابغضهم وسبهم وشتمهم ونين لهم ان حبهم وولآئهم لبني امية انما هو سبيل لهم الى نار جهنم وبأس المصير اذا بقو على ما هم عليه كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الذي اخرجه البخاري عندهم قال عليه واله افضل الصلاة والسلام ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن)
فالذي يحب الدعاة الى النار فهو لاشك معهم لكن هناك من اهل السنة لايعلمون بهذا وعلمائهم اخفو عليهم الحقائق ولمعو وزينو لهم صورة بعض المجرمين وابعدوهم عن اتباع اهل البيت عليهم السلام والتعلق بهم الى مولاة يزيد وأبو بكر ومعاويه وعمر والحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الملك بن مروان
يقول ابن حجر العسقلاني في شرح حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان الخلفاء بعده اثنى عشر قال في فتح الباري ج 13 ص 214 ( وينتظم من مجموع ما ذكراه أوجه أرجحها الثالث من أوجه القاضي لتأييده بقوله في بعض طرق الحديث الصحيحة كلهم يجتمع عليه الناس وإيضاح ذلك ان المراد بالاجتماع
انقيادهم لبيعته والذي وقع ان الناس اجتمعوا على أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي الى ان وقع أمر الحكمين في صفين فسمى معاوية يومئذ بالخلافة ثم اجتمع الناس على معاوية
ثم صلح الحسن ثم اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف الى ان اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل بن الزبير
ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين والثاني عشر هو الوليد بن
يزيد بن عبد الملك واجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق ان يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك...)
ويقول ابن تيمية ان بني امية ويزيد ومعاويه من العظماء الذين بشرت بهم التوراة وان الذي يقول ان الائمة هم الذين تقول بهم الشيعه وهم ال محمد خلفاء رسول الله والائمة المنصوص عليهم بعد رسول الله فهو من اجهل الناس
يقول ابن تيمية في منهاج سنتة (وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع لأنه رأى في التوراة ذكر الاثنى عشر فظن أن هؤلاء هم أولئك وليس الأمر كذلك بل الاثنا عشر هم الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة فكان الإسلام في زمنهم عزيزا وهذا معروف ..) ج 8، ص 242
وقال في ج 8 ص 238 (
وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش
ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعةوبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة )
ويقول في ج 8 ص 241 (وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما
ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا)
فإذا علم السني العاقل الباحث المفكر بأن دينه قائم على مولاة الظالمين وبني امية والطلقاء نفر منه الى الدين الاسلامي الصحيح وهو المتمثل بأهل البيت عليهم السلام المظلومين المظطهدين وهذا هو حال العلماء والمفكرين في مصر والمغرب وتونس والسودان فهناك كثير منهم استبصر لذلك علماء السوء يطرحون مثل هذه الشبهات ان الشيعه يحرفون القران وان الشيعه يعتقدون ان جبريل اخطأ بالرساله ونزل بها النبي محمد بدل ان ينزل بها على الامام علي ، او يقولون ان الشيعه يبكون على مصاب الرسول واهل البيت عليهم السلام وهذا بدعه عندنا وان الشيعه يكرهون رقم عشره لان عندنا اهل السنة حديث العشره المبشرين بالجنة الى غيرها من الشبهات والاكاذيب والافتراءات
هداني الله واياكم الى الصراط المستقيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
|
التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو النورين ; 27-03-2010 الساعة 07:11 PM.
|
|
|
|
|