|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-04-2010 الساعة : 12:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************************
اقتباس :
|
و عليه فأنتم تبنون هذه العقيدة الخطيرة التي تتعلق بالله سبحانه على افتراض أن روايات الكليني و المجلسي المنسوبة إلى الأئمة صحيحة هذا إن كان الأئمة قالوا هذا الكلام من الأساس هذا مع افتراض عصمتهم أصلا ..!!!
|
وعلام بنيت أنت السكوت والتوقف ؟؟
هل قال الله اسكتوا ولا تتفكروا
أم أنه احتج بالعقل ( أفلا يعقلون )
اقتباس :
|
إن كانت حجتك هو ما نسب إلى الأئمة ، فانظر إلى ما لا نختلف عليه ، فانظر إلى قول الله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون )) .. يونس : 68 .. فهؤلاء الناس استخدموا عقولهم و نسبوا إلى الله أمرا هو منه براء ، فاستنكر الله عليهم قائلا : إن عندكم من سلطان بهذا ؟؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟؟
فمن المهلكات هو القول على الله بلا علم و لا سلطان .. لذا وجب على المسلم عدم الخوض في ما لا دليل عليه في صفات الله و إلا وقت تحت هذا الاستنكار " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..؟!!
|
كلامك صحيح
ولكن سؤالك خاطيء
فعليك ان تقول :
أين السلطان الذي تحتجون به عند الله يوم القيامة
وهل ائمتك معصومون ؟؟
وهل هم سلطان أم لا ؟؟
وهذا ستجد جوابه حاضرا عند كل شيعي متبع لهم بحجة
ولكنه ليس موضوعنا .
وهل يحق لك اتباع ابن تيمية بلا دليل
ولا يحق لنا اتباع الثقل الأصغر الثاني بدليل ؟؟
اقتباس :
|
و هل صفاته هي مخلوقاته ..؟؟ أنت هنا تتحدث عن صفات الله في حقيقتها .. و تريد أن نتحاور في كونها عين ذاته أو زائدة عن ذاته ..!! و لا أراك وضحت حتى الآن معنى معنى ذاته !!
|
أظنك بعد ما مر أنك لا تعي ما نقول
فلا تكمل إن لم تتيقظ لما يقال
حتى لا نعيد في كل مرة ما اوردناه آنفا !!
اقتباس :
|
إذا .. أنتم تعنون بأن الصفة ذات في الحقيقة ..!!!
إن كان هذا هو مفهومكم فإني أقول أنه باطل تمام البطلان !! فالعلم ليس هو الله ،، و يبطل القول بأن العلم هو ربنا الذي خلقنا ، و أنه لا إله إلا العلم و لا معبود بحق إلا العلم ..!!!
فأنتم بمفهومكم هذا تجعلون العلم هو الله نفسه ، فلا فرق بين قولي أعبد العلم أو أعبد الله ..!! و هذا زيغ عن الحق كبير و خروج عن سرب التوحيد شديد و هذا مآل من يخوض في الصفات بالتخمينات أو بما ينسب من الروايات !!!
|
ما بالك يا الحبر
أظنك لم تقرأ الردود السابقة بتمعن
نحن الآن لا نكثر من الكلام شأننا شأن المبتدئين
الذين يرددون في مواضيع كثيرة
عليك أن لا تعود للخلط بين المفهوم والمصداق
الذي حذرنا منه مرات عديدة
راجع قول زميلك " العقل الإثني عشر "
فمن المرة الأولى وعى الفرق
وميز بينهما !!
اقتباس :
|
و الآمر الآخر في هذه الرواية أنكم تقولون بأن الله كان و لم يكن متكلما ... و هذا إنكار لصفة التكلم و تناقض مع أنفسكم في نفس الوقت ؟؟!!
|
لم يكن متكلما فعلا
حيث لا مخلوق يتكلم معه
فترجع الصفة للصفات الفعلية لا الذاتية !!
فتدبر
اقتباس :
|
فنجد بعض علمائكم يقول بأن التكلم أحد صفاته الثبوتية و نرى الأخر ينكر ذلك و كلكم تقولون بأن هذه العقيدة من الأئمة ، و لا ندري أي الفريقين صادق ..!!
|
الحجة عندنا كلام المعصوم عليه السلام نفيا وإثباتا
للصفات
وذاتيتها وفعليتها
وإن كان خلاف فهو بالصغرى لا بالكبرى
فقد يكون الإختلاف - إن وجد - في سند الرواية ودلالتها
ونصها وظاهرها
[/quote
و يبدو أنك غير مدرك لخطورة القول بأن الله كان و لم يكن متكلما !! فهل تعتقد أنه اكتسب هذه الصفة مع مرور الوقت ..!! تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..! .. لو كان التكلم صفة كمال و لم يكن الله متصفا بها فمعنى ذلك أنه كان و لم يكن كاملا ثم كمل باتصافه ببعض الصفات التي لم يكن متصفا بها مثل التكلم ؟؟!!! .. كلام خطير يا زميل فتدبر ..
[/quote]
ومن قال أن التكلم صفة كمال ؟؟
ومن قال انه لو لم يكن هناك مخاطَبا
فلا بد من كون الله متكلما ؟؟؟
ومن قال انه اكتسبها
فهل ما عند الله شبيه بما عندنا من صفات حادثة وعلوم حصولية ؟؟
حتى تاتي وتشبه صفات الخالق القديم وصفات الحادث المعدوم ؟؟
ألم تقل في بداية كلامك أن صفات الله لا يمكن أدراكها بالعقل ؟؟
صحيح أننا لا يمكن إدراك كنهها بالعقل
لأنها غير محدودة
وأنت تمثل بالصفات المحدودة
فسقطت بتناقض آخر !!!
فراجع
اقتباس :
|
و أين أنتم من قول الله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) .. فالله سبحانه متكلم دائما أبدا ، فكما أن له إرادة أيضا هو متكلم ، فلو أراد تكلّم ، و أمره بين الكاف و النون ، فهذه الصفة صفة ثابتة عنه كصفة العلم و القدرة و الحياة و كل صفاته الذاتية ، فهي موجودة بوجوده و هو متصف بها دوما ..
|
معنى (كن فيكون ) كناية عن أن المعلول لا يتخلف عن علته إن أرادها
فتحدث بمجرد إرادته بلا فصل
لا أنه كان يقول ( يا سماء كوني
ويا أرض إنوجدي
ويا بحار امتلئي...
فهذا عبث لا ضرورة له في القدم حيث لا مخاطب
وهو عزوجل عن العبث !!
اقتباس :
|
و لكني أخبرتك أنه يتكلم متى شاء و لمن شاء
|
الظاهر أننا سنضطر للبحث في الحسن والقبح العقليين والشرعيين .
نحن نرى أنه من العبث أن يقول ويتكلم دون أن يكون هناك مستمع ..
أما
اقتباس :
|
كما أنه يخلق من يشاء و كيفما يشاء ، و يرزق من يشاء و متى شاء ، و يعطي من يشاء و يمنع من يشاء .. فالخلق مثلا صفة ثابتة له و لكنه قد يحققها متى شاء بالفعل لذلك هي ذاتية فعلية ..
|
فهذه صفات فعلية لا ذاتية
وقد بينا الفرق فراجع ولا تعيد
حذرا من مضيعة الوقت
اقتباس :
|
أكرر : هل الله سبحانه و تعالى عندما كان و لم يكن متكلما ، اتصف القدرة على التكلم مع الوقت ؟؟ و هل كان كاملا دون صفة التكلم أم أن صفة التكلم ليست صفة كمال أصلا و يكون كاملا دونها ..!!!!!
|
لقد خلطت بين صفتين
إحداها ذاتية (القدرة )
وأخرى فعلية ( الكلام )
فقلت هل...أنه غير قادر ..
ونحن وأنتم نعتقد أن صفة القدرة قديمة ذاتية
ولا دخل لها بالكلام والخلق والرزق
نعم هو قادر على جميعها
ولكنه لا يسمى رازقا وخالقا ومتكلما
إلا عند فعلية تلك الصفات ولا نقول انه لم يكن قادرا
فتفطن لو سمحت !!
اقتباس :
|
ألم أنهكم عن الخوض في صفاته ، هذه تبعات من يخوض فيها ..!!
|
بل هو جهلك المركب الموروث عن اتباع غير أهل البيت عليهم السلام
أخيرا :
أفهل ظننتم أن المسالة تقتصر على خلافة وكرسي وزعامة وحرب هنا وهناك
عندما نتمسك بأهل البيت عليهم السلام
ونعادي عدوهم
أم هل ظننت يا الحبر !! أن رسول الله عندما أمرنا وأمركم بالتمسك بالعترة كان متعصبا لأهل بيته عليهم السلام ؟؟؟
المسألة تتعلق بمعرفة الله حق معرفة
وحسن الإعتقاد
والجواز على الصراط المستقيم
وركوب سفينة النجاة
والتعلق بالحبل الممدود
ولا نجاة إلا باتباعهم
ولا جنة إلا بحبهم والتمسك بهم .
هذه ثمرة عفنة من جراء ترككم للآل واتباع غيرهم
فجهز الجواب يوم المآل ...
والسلام مسك الختام ********* والحمد لله على هداه
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 14-04-2010 الساعة 12:51 PM.
|
|
|
|
|