|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-06-2010 الساعة : 12:16 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************************
السلام عليكم ورحمة الله !!
مقدمة :
تقسم القضية إلى قسمين :
1-القضية الحقيقية : وهي التي تتسع دائرة حكمها إلى الموجود بالفعل والموجود بالقوة فيما بعد .
مثال : أكرم العلماء وسقصد بهم من هم موجودون ومن سياتون بعدهم .
2- القضية الخارجية : وهي التس يقتصر حكمها علة الموجودين خارجا فقط .
مثال : اكرم العلماء ويقصد بهم الموجود في الصالة .
وكلام الله عزوجل يعم الموجودين ومن هم سيأتون فيما بعد إلى يوم القيامة كما هو معلوم لدى القاصي والداني .إلا ما ندر !!!
وإذا عرفت ذلك :
فالسؤال : هل قول الله عزوجل (( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ - هود - الآية - 112 ))
على نحو القضية الخارجية أم الحقيقية ؟؟؟
ظاهرها على نحو القضية الخارجية : حيث قال عزوجل : (...ومن تاب معك ...))
ويحتمل ( كل من تاب إلى يوم القيامة .
أما قوله تعالى : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ - محمد - الآية - 19 ))
السؤال : هل استغفار النبي صلى الله عليه وآله مقتصر على المؤمنين والمؤمنات في حياته أي - على نحو القضية الخارجية - أم يمتد بحسب كرم الله إلى يوم القيامة -على نحو القضية الحقيقية ؟؟؟
مع الدليل لو سمحتم يا وهابية ؟؟؟
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه
</b></i>
__________________
|
لا ريب أن الألفاظ تشير إلى العموم حتى تقيَّد .. و على مبنى الأصل تجري الرياح حتى تقيّديه أدواة التخصيص ، فذلكم الفيصل بين العام و الخاص أو ما أسميته بالقضية الحقيقية و القضية الخارجية ..!!
فأما قوله تعالى :" فاستقم كما أمرت و من تاب معك " ... فالأمر بالاستقامة يشمل الجميع بلا شك ، بيد أن كلمة " معك " من أدواة التخصيص و التقييد، فلا يمكن القول بأن التائبين المقصودين في الآية هو أي تائب في أي زمان و أي مكان !!، بسبب كلمة " معك " ، فيكون المقصودون هم التائبون " معه " .. مع كون أمر الاستقامة شامل للجميع لورودها في غير آية ..
أما الآية الثانية : " و استغفر لذنبك و للمؤمنين " ،، فعلى مبنى الأصل ، نرى أن الاستغفار لكل من آمن ،، على مبنى دعاء نوح عليه السلام في قوله تعالى : " ربي اغفر لي و لوالدي و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات " .. نوح :28 .. فنجد أن طلب نوح للمغفرة كان لنفسه ثم لوالديه ثم للمؤمنين في زمانه ثم إلى عموم المؤمنين و المؤمنات في كل زمان و مكان .. في انتقال جميل من الخاص إلى العام ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحبر السائل ; 04-06-2010 الساعة 12:19 PM.
|
|
|
|
|