|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 01:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************
اقتباس :
|
فهم الصفات معتمدة على معرفة الموصوف ، فلا نستطيع تفسير صفات لذات مجهول ، فكيف نخوض في صفات الملائكة و نحن لا نعرف حقيقة ذات الملائكة ؟؟! فكيف نفسر حياة الملائكة و معيشتهم و طريقة عبادتهم لله و طريقة تعاملهم مع بعضهم و صفاتهم و نحن جاهلون بصفاتهم ..!! و كيف نخوض في صفات الجن و نحن لسنا نعرف كنههم و حقيقة ذواتهم ؟!
و الأهم من هذا أن صفات الله سبحانه ليست كصفاتنا فبأي مقاييس سنقيس بها لكي نفهم صفاته و نتباحث فيها هل بمقاييس صفات البشر أم بمقاييس صفات الملائكة أم بمقاييس صفات الجن أم بمقاييس صفات المخلوقات التي لا نعلم عنها شيئا كما في قوله تعالى (( و يخلق ما لا تعلمون )) ... !!!
|
ألا يمكنك معرفة صفات الملائكة دون معرفة كنههم ؟؟
ألا تعلم أنهم شداد غلاظ ؟؟؟
وأن لهم أجنحة مثنى وثلاث ؟؟
ستقول : هذا ما اخبرنا به الله
فأقول : لكنك عرفت الصفة دون معرة الكنه
وهو ما نريد إثباته .
ثم ننتقل للسؤال الأول : معرفة صفات الله ممكنة بمقدار ما أعطانا الله من فهم وبما أخبر عنه من تلك الصفات .
أما كونها زائدة أو متحدة !!
فالسؤال : إلا تعلم معنى الإتحاد والزيادة ؟؟
ستقول : بلى أعرف !
وأقول إلا تعلم معنى الصفة ؟؟
ستقول : بلى
وأقول : ألا تدري معنى ذات الشيء
فتقول : بلى
فأقول : إجمع معنى الزيادة والإتحاد بين الصفة والذات
وانتقل إلى عقيدتك بها .
هل الذات والصفات واحدة
أم أنك تعتقد بأن الذات قديمة والصفة قديمة ؟؟
أو قل لا أعرف !!!.
اقتباس :
|
و قد ذكرت في غير مرّة أن الله نهى عن القول عنه بغير علم ،
|
إطلب العلم من أهله فإنك تجده
أما من غير مضانه فهو التيه والضلال وهذا ميدا الخلاف بيننا !!
اقتباس :
|
حيث قال سبحانه : (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) .. الأعراف : 33
|
الآية اجنبية عن المقام !! فتدبر
اقتباس :
|
و يقول أيضا : (( و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) .. الإسراء : 36 .. فالنهي واضح و قطعي ..
|
لم نقل إسمع ولا إبصر
ونقول إعرف ربك بعقلك يمقار ما أعطاك الله
أم انك ستقول ما قاله الشركون : أتريدنا أن نعبد ربا لا نعرفه ولا نراه ولا....
ألم يقل امير المؤمنين علي عليه السلام (( لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ))؟؟
ثم بما تجيب أئمتك الذين تكلموا في جواز الرؤية وعدمها يوم القيامة أليس هذا تطرق لذات الله أو صفاته ؟؟
اقتباس :
|
ولماذا الاختلاف إذا كنتم لا تخوضون في صفات الله إلا بدليل من الأئمة حسب زعمكم .. فهل اختلف الأئمة لتختلفوا أم أنكم تتكلمون بالرأي فاختلفتم بسبب ذلك ..!!!!
|
لم يختلفوا بذلك
ولكن العلماء اختلفوا بفهم دلالة الرواية وسندها
وقد نقلت لنا اختلاف العلماء -ولم نتحقق من ذلك بل سلمنا جدلا - فاقل لنا اختلاف ائمتنا إن استطعت !!
اقتباس :
|
الإمام بن حنبل سجن لأنه رفض أن يقول بأن القرآن مخلوق ، فهذا أمر منكر ابتدعه المبتدعة في زمانه ، و أكد ما جاء به القرآن و جاء به الرسول و هو أن القرآن كلام الله .. فقال أحمد بن حنبل : " القرآن كلام الله و لا أزيد على ذلك "
|
اليس هذا خوض في كلام الله ؟؟؟
لما لم يقل لا أعرف ؟؟؟
ثم بقولك هذا أنت تدعي ما ادعاه ابن حنبل وهو قدم القرآن والحروف والمداد !!!
ومنهم من قال بقدم الجلد أيضا كتاب ( المواقف -للإيجي-293)
وهذا فظيع
لكل متتبع سميع
وما هو إلا خوض بالصفات .
وهو الكلام وليس فقط بالقرآن !!
اقتباس :
|
نحن في أمر صفات الله لا نجتهد فيها أو نبتدع فيها
|
تخالف أئمتك بقولك
فقد خاضوا وزادوا
،
اقتباس :
|
إن كان هناك نص قرآني أو حديث في أقوى درجات الصحة أثبتنا الصفة كما وردت على مراد الله و مراد رسوله لا نزيد على ذلك شيئا بتحليل أو تعليل أو تأويل أو تمثيل أو تعطيل ..
|
اقتباس :
|
أما ماتقولونه فهي من المحدَثات، لذا كان تعاملنا معه بالسؤال عن المقصود منه ..
|
ونفس الإثبات خوض
وتقبل !!!
وقلت لك الفرق بيننا أن لدينا حجى بالأخذ بأحديث أئمتنا عليهم السلام .
لنص رسول الله صلى الله عليه وآله ..انهم الثقل الثاني ..)
فلا تلزمنا بأراء أئمتك لأننا في معرض إنكارها
وهنا يكمن الفرق .
فلو حاججتَ نصرانيا يا الحبر وقال لك نحن نعتقد بالتثليل بناءا على قول أحبارنا .
وأنت قلت أعتقد التوحيد بناءا على قول نبينا
سينتقل البحث حول حجية قول النبي وصدقه ، وحجية قول الرهبان وصدقهم !!
فهذا يصير صغرى لكبرى الحجية
وبعد معرفة ما تراه في الصفات
علينا الإنتقال لحجية قول أئمتنا وحجية قول أئمتك !!
والكلام في الصفات يصير فرع عن كبرى الحجية .
اقتباس :
|
ولماذا اعتبرت السمع صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة السمع حيث لا مسموع ليسمعه ..!!!
و لماذا اعتبرت البصر صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة البصر حيث لا مُبصر ليراه ...!!!
فما هو المعيار الذي جعلكم تعتبرون الكلام صفة فعلية لا ذاتية بينما السمع ذاتية لا فعلية ؟؟؟!!!!!!
|
هذه صفات صدور وليست صفات ورود
ولا تحتاج لمتلقي لها !!
فلو لم يكن هناك مسموع ومبصر يبقى سميعا بصيرا !!
أما الكلام فلا بد من وجود مخاطب ليكلمه الله لأنه حينها هناك متلقي مفعول يقع عليه الكلام !!
أرجو التدبر!!
اقتباس :
|
أمركم غريب و عجيب ..!
|
هكذا يظن من ليس له قلب أو ألقى وهو شهيد
اقتباس :
|
و لماذا لا يكون الله قد كلّم السماء و هو كلّم آدم و يكلّم ملائكته و من شاء من عباده ..؟؟ أم تظن أن السماء لا تتكلم ؟؟
|
سألتك ولم تجب قلت لك : إن استمعت السماء فيكون هناك مخاطب
وإلا فهو أول الكلام .
ثم قل هل احتاج الله لهذا الكلام أم لا ليصل لمراده ؟؟؟
فإن قلت احتاج فقد نفيت الألوهية عنه عزوجل
وإن قلت لم يحتج يكون الكلام عبثا ننزه عنه
وإن قلت : وكلم الله موسى تكليما والسؤال يرد عليك
قلت هنا موسى احتاج للكلام ؟؟
إذن لا بد من مخلوق ليخاطبه الله
فتكون صفة فعلية ...
اقتباس :
|
ألا تعلم أن سليمان عليه السلام كلّم نملة .. أم أنك ستقول أنه مجاز أيضا !
|
إثبات للمستمع
وليس للمتكلم
وليس محل كلامنا
وعدت لتقيس يا الحبر
اقتباس :
|
ألا تعلم أن كل شيء في الكون يسبح الله و يعظمه و يذكره و لكن بطرق لا نعلمها ..!!
|
وبهذا تكون قد اثبت وجود مستمع
وهو المطلوب
فأنا لم اقتصر على كون المستمع هو الإنسان يا الحبر فانتبه
اقتباس :
|
ألا تعلم أن جلد الإنسان و رجله و يده تتكلّم يوم القيامة وتشهد على أعمال الإنسان ؟ ألم تقرأ قوله تعالى : (( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21
|
اقتباس :
|
ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد ))
|
تم الرد رغم كون اللآيات المذكورة أجنبية عن مقامنا
أنت تثبت قولي دون ان تنتبه
فتثبت لي وجود مخاطبين
وهذا ما عنيته اصلا ً
اقتباس :
|
البداية عدم و النهاية عدم .. لذلك الله سبحانه و تعالى هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء ...
و الله سبحانه يقول : (( كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الإكرام ))
|
ومن أين تثبت أن الأرواح انعدمت ؟؟
والفناء المقصود بالآية هو فناء الجسد دون الأرواح .
ناهيك عما خصص بالآية التي ذكرتها لك : (( ...إلا من شاء الله ..))
ولم يثبت أنه حينها يتكلم مع نفسه
اقتباس :
|
فمصير جميع المخلوقات الفناء ، و الفناء هو العدم ..
|
غير صحيح
الفناء غير العدم
فراجع
فالفناء لكائنات التي عندها ملكة الفناء والجسمية
ولا يشمل المجردات والآرواح .
اقتباس :
|
فمحمد و آل محمد و الملائكة و حملة العرش كلهم إلى الفناء سائرون و نحن معهم إلى الفناء و العدم ..
|
(... إلا من شاء الله ...))
اقتباس :
|
و عندما يسأل الله قائلا : " لمن الملك اليوم " هو بعد أن يفنى جميع خلقه
|
اقتباس :
|
فلا مستمع لقوله ..
|
ومن قال أنه ليس مجاز ؟؟
والحال أن كل الممكنات فنيت فلسان حالها الملك لله وليس غيره .
وأعيد إشكال حاجة الله للخطاب الذي مر ..
[quote]فهل ترى قوله هذا عبثا لأنه لا مستمع[/quote]
بناء على قولك نعم
وبناء على عقيدتي فلا عبثية
اقتباس :
|
لقوله أم أنك ستقول أن آل محمد لا يفنون و يشاركون الله صفة البقاء و عدم الفناء ؟؟!!!
|
إن أراد الله ذلك فهل ستمنعه يا الحبر ؟؟؟
فإن قلت : هذا إثبات لألوهيتهم
قلت : كلا فهم مسبوقون بالعدم وهذا كاف لنفي التهمة
أرجع بعد الصلاة بإذن الله ...
يتبع
والسلام ..........والحمد لله على هداه
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 16-04-2010 الساعة 01:17 PM.
|
|
|
|
|