|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-04-2010 الساعة : 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************
اقتباس :
|
هو ليس إشكالا إلا لمن كان في نفسه إشكال .. و إلا فمن البديهيات عند أي مؤمن أن البقاء و الخلود لله وحده و كل من سواه ملاذه الفناء و الزوال .. و أن الله هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء .. و لا أحد يفهم أن "عليها" على الأرض فلم تحصر الآية التي قبلها بالأرض حتى نحصرها بالأرض !!!
|
أذن قل الدليل عندي البديهيات
ولا تستدل بآية تدل على فناء من عليها فحسب !!!
راجع كتاب " المواقف " للإيجي
ص294
وضحى الإسلام ج3من ص168حتى201وما بعدها
ومروج الذهب ج2ص288
وتاريخ الخلفاء ص138
وهل تريدني ان أدلك على مصادر بحثك ؟؟؟
أم أنكم اقتصرتم على منهاج السنة فأضلكم السامري ؟؟
اقتباس :
|
المصطلحات التي تستخدمها في موضوعك هي مصطلحات بشرية و بالتالي نحن نفهمها حسب مرادنا ..
فلو كان " الاتحاد " و " الزيادة " ألفاظ ورادة في القرآن لأثبناها على مراد الله قائلها ، أما هذه المصطلحات فهي بشرية و بالتالي ننظر إليها من مفهومنا نحن إليها و بمقايسنا نحن ..
|
نردها إلى الله والرسول وأولي العلم ((وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً - النساء - الآية - 83 ))
لكنكم رددتموه إلى من هم يحتاجون لأولي الأمر فضللتم ولجأتم إلى جبل ليعصمكم من الماء
وتركتم سفينة النجاة ...
اقتباس :
|
فالاتحاد هو الامتزاج و الاختلاط التام ، و الزيادة هي إضافة أمر على أمر آخر مع إمكانية فصلهما عن بعض ..
|
اقتباس :
|
فلو لم تكن تريد القياس فلا تستخدم مصطلحات وضعها البشر بمفاهيم البشر و تسأل الناس عن إعكاسها لله .. فالخطأ خطؤك .. لأنه من البدء كان عليك أن تنتبه أن هذه المصطلحات بشرية و لا يجو وصف الله بها من الأساس ..!!
|
كلٌ بحسبه
مع الفارق الشاسع بالمصداق
واتحاد بالمفهوم
وهذا ما يسمى بالحمل الأولي
ولا ينطبق عليه الحمل الشائع -بيننا-
فافهم
و
اقتباس :
|
قلت لك من البدء أنكم سواء في الضلال ، فكلكم تخوضون في صفات الله بعقولكم ، فأحيانا تقولون أنه من العبث أن يكون الله كذا فيجب أن يكون خلاف كذا ، و يجب أن يكون كذا ليكون كذا ، و بدأتم تضعون معالم صفات الله لتوافق عقولكم ، كما أن الأشاعرة لهم عقولهم التي تختلف عن عقولكم في نظرتهم للأمور .. و كليكما مخطئ لأن صفات الله لا تخضع لعقولنا بل نستخدم العقل في الأمور الفقهية و التشريعية و ماشابه لا في الغيبيات و صفات الله ..!
|
حسنا لك أن تبقى على ما أنت عليه من التعطيل
ولنا ان نفهم حقيقة الأمور من أولي الأمر
وعند الساعة يبلس المجرمون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ ميتقر وليوف تعلمون
قال جل من قال (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً - الإسراء - الآية - 71 ))
فلكم إمامكم الضال المضل
ولنا أئمتنا المهديين عليهم السلام
اقتباس :
|
جواب ماذا ؟؟!!
و أنت تقول أن الله كان و لم يكن متكلما لعدم وجود مخلوق يتكلم معه ، ثم تقول بأنه كان و كان سميعا يسمع برغم عدم وجود مخلوق يسمع منه !!!
|
السمع البصر ذاتيتان
لوصف الله تعالى بهما عند القدم
ولم يصف الله نفسه انه تكلم قبل الخلق
والفرق أن الأولتان ذاتيتان
والأخيرة حادثة
(( مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ - الأنبياء - الآية - 2 ))
((وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ - الشعراء - الآية - 5 ))
فما معنى محدث يا الحبر ؟؟؟
اقتباس :
|
فأنت من تناقض نفسك ..
|
بل الملتوي بحديثه !!!
اقتباس :
|
اقرأ عن تفسير الآية في التفاسير المختلفة ، ستفهم ما أقوله أكثر ..
|
اقتباس :
|
و ما ضربت هذه الآية كمثال إلا لأبيّن أن عدم وجود المخلوق ليس بحائل أو مانع من اتصاف الله بالصفة سواء الكلام أو الرحمة أو الملك أو غيرها ..
|
هل بت تلقي بتبعاتك على التفاسير
راجع التفاسير قبل إلقائها عند المحاورة
((يوم هم بارزون ....))
نص بوجود مخاطب ...
اقتباس :
|
أنتم تحصرون الصفات الذاتية في خمسة أو ثمانية أو عشرة حسب اختلاف علمائكم في ذلك ...
|
قلت لك لا مشاحة في التعداد
كلامنا عن الزيادة والإتحاد
لا أناقشك بعددها بل باتصافها بالحدة والكثرة ..
اقتباس :
|
بيد أن الصفات الذاتية لله لا حصر لها ، فكل صفة ملازمة
لله فهي ذاتية كالرحمة و العزة و الملك و القداسة و العظمة و الجبروت و العدل و السمع و البصر و الكلام و القوة و الإرادة و الحياة و الخلق و الوحدانية و العلم و اللطف و الحكمة و العلوو القدرة إلى غيرها من صفاته جلّ و على .. فصفاته الذاتية لا سبيل لحصرها بخمسة أو خمسين !!
|
ماذا تعني بالملازمة
هل عبارة ثانية للإتحاد
فنكون في العقيدة سواء
أم أنها زائدة فتكون أشد شركا من النصارى ؟؟
اقتباس :
|
أما قولك هل أعترف أن الله كان و لم يخلق ...!! فالله سبحانه موجود قبل أن يخلق و يرزق ولا أحد يقول بأن المخلوق أزلي الوجود بل له بداية و هي اللحظة التي شاء الله فيها أن يخلق ، فلم أقل خلاف ذلك حتى تقول بأني أعترف أو لا أعترف ..!!!
|
وهذا اعتراف ثاني بفعلية الخلق
واراك تقترب من الهدى
وتبعد عن الضلال !!!
فهنيئاً ...
اقتباس :
|
ولكن لماذا لا تعتبرون العظمة من الصفات الذاتية لله ؟؟! .. هل كان الله و لم يكن عظيما ثم أصبح عظيما عندما شاء أن يكون عظيما ؟؟!!!!!!
|
فليكن ..
أما اقتصارنا على العدد فإنه ما ورد عن الكتاب المقدس
وطلبت أن لا نزيد عليها
وهذا ما طلبه منا ائمتنا عليهم السلام .
اقتباس :
|
أستغفر الله العظيم ..
|
اقتباس :
|
كم مرّة أخبرك أنه من الخطأ أن تقول بأن الله كان و لم يكن ملكا ..!! أنا سألتك عن " ملك " و ليس عن " مالك " فالله سبحانه من أسمائه الحسنى ( الملَِك ) و ( مالك المُلك ) و كان سؤالي عن الأولى لا عن الثانية ..!!
|
فرق بين الملك والمالك ...
على حسب القاعدة
فواحدة مصدر -ملك -
والثانية إسم مصدر -
والثانية يلحظ معها المفعول
كما تقول وضوء وتوضوء
وغسل واغتسال
فتدبر شيئاً قليلا
أرجوك ...
اقتباس :
|
هناك صفات لا ترتبط بالقدرة .. مثلا العظمة و العزة .. فلا يستقيم أن تقول كان الله و لم يكن عظيما و لكن كان قادرا على العظمة !!!!!! لأن العظمة ليس فعلا يطبقه على المخلوق بل هي صفة تخصه و ليس فعلا يفعله ..!
فما هو مفرّكم من هذه الصفات و كيف تبروون عدم اعتبارها صفات ثبوتية ذاتية لله ؟؟!!!
|
أجبتك عن علة التعداد
فراجع ...
اقتباس :
|
هل عندما جئت إلى الحياة علّمني أحدهم كيف أرضع ؟؟ أو علّمنى كيف أبكي ؟؟ العلم الفطري البشري موجود بوجود البشر و لم يكتسبها البشر فهي ليست مكتسبة بل هي ملازمة للذات البشرية ..
|
أخطئت مرة أخرى
ورددت على رب العلى
((وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - النحل - الآية - 78 ))
كنت جاهلا فعلمت يا الحبر ...
اقتباس :
|
و لو نظرنا إلى صفة " الجهل " و سألتك : هل صفة الجهل قديمة أم محدثة ماذا ستقول ؟؟
|
عندي محدثة
وعند الله سلبية بتنزه عنها
اقتباس :
|
حيث أنك أعلاه جعلت صفة العلم حادثة بافتراض أن الجهل سبقه ، و لكن مالذي سبق صفة الجهل ؟؟!!!
|
ماهذا الذي أراه منك
إلى هنا وصل بك الحال
الجهل عدم محض وتسأل عن سابق العدم ؟؟؟
اقتباس :
|
وأنا طالبتك بإثبات أن صفات البشر زادة على الذات فلا أراك فعلت ..!! هل هناك إنسان لا يتصف بالضعف ؟ فهل صفة الضعف صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بالموت ؟؟ هل صفة الموت صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بصفة الجسدية هل صفة الجسدية زائدة على ذات الإنسان ؟؟
|
لقد جف حبرك
وانكسر قلمك
الضعف عدم القدرة
وما كان عدما لا يوصف
فالعدم سابق للحدوث كما عنا معدومين ولحقنا الوجود !!!
اقتباس :
|
لو فكرت بعمق .. ستجد أن لكل ذات صفات ملازمة له ، ليس بمعنى اندماجها في ذات واحدة و لا يعني انفصالها و اكتسابها بعد عدم وجودها ..
|
هذا ما املاه عليه عقلك
فلو تدبرت لفطنت
ولو تعلمت لعرفت
تريدني أن أصف الذات -البشرية - المعدومات ؟؟؟
بالوجود -كالضعف -والجهل -والعجز -
مهي محض عدم ....
وتقول أن هذه المعدومات حادثة وهي لا شيء ؟؟!!!
لقد جئتني عجبا
فعليك بالهدى طلبا
والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه
|
|
|
|
|