عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ابو طالب العاملي
ابو طالب العاملي
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 11392
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 2,720
بمعدل : 0.42 يوميا

ابو طالب العاملي غير متصل

 عرض البوم صور ابو طالب العاملي

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : ابو طالب العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-04-2010 الساعة : 12:48 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************


اقتباس :
لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!

كلام متفق عليه
إلا اللهم إن قصدت ان لله يدا غير أيدينا
ونحن نقول يد الله هي بسطه للقوة والإحاطة
ووجه الله غير الوجه في الإنسان مطلقا
ففي تفسيرنا هم اهل البيت الذين يعكسون رضا الله وسخطه
على كل ليس محل كلامنا ...



اقتباس :
قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..

صحيح لا ذات للعلم
بل هي عين ذات الله لا تزيد عنه
وإلا لزم تعدد القدماء

اقتباس :
فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما ..


لم ولن نقول أن الله كان ولم يكن عالماً
فراجع ولا تخلط بين الصفات الذاتية والفعلية كعادتك ...

اقتباس :
لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!


الآن جئت بالحق
صحيح هي عين ذاته ...


اقتباس :
و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ،



تظن !!!!
وهل عينوك مدافعا عنهم ؟؟؟
راجع أقوالهم ولا تدافع عنهم دون علم
فهم يرون أن الصفات زائدة

اقتباس :
فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه ..


إثبت على قول يا الحبر
تناقض نفسك كل سطرين ؟؟؟
هل هي عينه أم زائدة عليه ؟؟

اقتباس :
و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!


غير صحيح عندنا بتاتا !!!
نعم الفعلية منها يصح سلبها عنه حينا ما قبل فعليتها
فتدبر جيدا !!


اقتباس :
فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها


ليتك كنت معهم لتعلمهم
نعم لا يحق لهم الخوض دون الرجوع لأهل العلم المكنون
وللمطهرين الذين حق لهم مساس الكتاب دون غيرهم
وهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم

،
اقتباس :
ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء


ضلوا وتاهوا
وأضلوا وأتاهوا
وسلبوا عن الله سلطانه
لأنهم ارجعوا الصفات للعدم
وسلبوها عنه ..

اقتباس :
و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ،


ضلوا وأضلوا
فقتلوا كيف قدروا
وجعلوا القدماء تسعة
واعترض عليهم إمامهم الرازي
فراجع ...(المواقف )

اقتباس :
و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!


خسئت وكذبت وافتريت
بل قالوا الصفة هي عين الذات
وهو الحق
ولم يقولوا الذات هي الصفة ..




اقتباس :
تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..


قياس عليل
لا يتصف الله بصفات البشر
فهنا هي مكتسبة
وعند الله أزلية لا تنفك عنه (قصدت بها الذاتية )
أما (الفعلية )
هل يصح سلبها حيث لم تكن فعلية ؟؟
هنا وقع أيضا الخلاف
قلنا يصح قبل فعليتها ؟؟؟
وهذا معنى الفعلية



اقتباس :
لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..
من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!
إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟
أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!
لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!
إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟
يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..
طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة
رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...
ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..
ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟
فماذا ستقول ؟؟

أقول بكل بساطة
هذا الكلام مردود عليكم يا مجسمة ؟؟؟
جئت تقيس الله على أعضاء البشر
عربا من الفشل الذريع ؟؟؟




اقتباس :
هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..


ما بالك تقولني لم لم أقل ؟؟؟
بل جل ما قلته حتى الآن أن الصفات هي عين الذات
لا ان لها عينية مستقلة كما ادعيتم أنتم ؟؟أو فالنقل الأشاعرة !!!

هل تبرأ هنا من زيادة الصفات ؟؟؟
فيحل الإشكال !!




اقتباس :
التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود ..


ومن قال ذلك ؟؟؟
أن السمع متأخر رتبةً عن الوجود؟؟
بل وأزيد من قال أن الكلام كذلك متأخر رتبةً
أنا قلت لا يتصف الله بها قبل فعليتها !!!
وهي موجودة بصفة القدرة
وكل مرة أبين لك ذلك تهرب من الجواب
أقول : الصفات الفعلية لا يتصف الله بها في الأزل
ولكنها منظوية تحت القدرة عليها !!!
فنقول هم خالق بعد الخلق وووو
ولا يعني للمرة الألف أنه عاجز عن الخلق
وإلا فكيف خلق الخلق ؟؟؟

اقتباس :
بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..

راجع آخر رد
يخرب ذوقك شو فاشل !!!
فهل نحن ننكر قدرته على تلك الصفات يا
مل بعرف شو بدي سميك ؟؟؟
اقتباس :

لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟

تصحيح
لا يصح وصفه بالكلام
بل نصفه بالتكلم
صحح لو سمحت !!
لكن عند وجود متكلم معه
ولن أكرر
فلو كنت .... لفادك التكرار
ولكنك اشد منه جهلا
تحمل اسفارا ولا تدري ما فيها

سلاما *********والحمد لله على هداه


توقيع : ابو طالب العاملي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
****************************
أبطال وبالحرب شداد
منصورين ان الله راد
******************
واللي بدو يشكك فينا
يسأل لجنة فينو غراد
******************



من مواضيع : ابو طالب العاملي 0 @@@سلام أين العمرية الجبرية@@@
0 @@@جديد العاملي - في ولادة أمير الورى(عليه السلام ) @@@@
0 @@@ إستغفار النبي صلى الله عليه وآله خاص أم عام يا وهابية؟؟ @@@
0 @@@ طول مدة الإمامة تحصن الدين @@@@
0 @@@ الدليل العقلي على عصمة الأوصياء @@@
رد مع اقتباس