[هشام حيدر]

اقتباس :

هذه المرة اطمأن لا المالكي ولاعلاوي ولا اي شخص يستطيع ذلك ، مع العرض ان الاعتماد ليس على وحدة الائتلاف والامور تسير بخير وروية والحمد لله ناصر المظلومين مخزي الظالمين والوصوليين .

والله لي ثقة قوية بساستنا وقادتنا لكني اخشى ان يجبروا من خلال كم الدماء على العودة الى مايحدث كل مرة لاني اعتقد ان مايخطط له هو ان يجبروا على الاندماج مع المالكي والقبول بشروطه وهذا يعني نهاية الائتلاف والامل المعقود عليه !

وقد يقود الاخوة-الاعداء مباحثاتهم مع الائتلاف بطريق مسدود واحد هو دعم المالكي ومع عدم حصوله ومع عدة دعوات اقليمية ومحلية سيقولون اننا (مضطرون ان نتحالف مع علاوي )وسيتم تقديم مرشح تسوية بين الطرفين!

مااسف له هو عدم تنفيذ مااعلن عن تحالف مع الكتلة الكردية يجعل الائتلاف القوة الاولى مما يقوي مركزه ويمنحه فرصة فرض شروط اقوى ويسهل ويسرع بتشكيل الحكومة!