|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 52690
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
امير المومنين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2010 الساعة : 03:08 PM
اولا سابدا باخى عبد محمد اتفق معك ان ليس كل ضروره تذكر فى القران ولكن ذكر الله كل اركان الاسلام كحج والصوم والتوحيد والزكاة وغير ذلك كجاهد والصدقه وقولك بان الله قديم وازلى نم ولكن هناك ايات تبين صفات الله الاخره وقد قال الله وهو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شى عليم )
وتقول ان الامامه ذكرت فى نصوص عده فماهى واتفق معك ان الله لم يبن لانا عدد ركعات الصلاة والتفاصل الاخره ولكن ذكرها صراحه
وايضا ذكر الزكاة والجهاد والصوم وبين حكم الصلاة فاين الامامه والائمه ولاحظ انى سئلت عن الائمامه والامامه فما هو دليلك من القران
ومن ثم نعم ذكر الرسول فضائل الامام على كرم الله وجه ولاحظ انى سئلت عن القران وليس السنه ونعم السنه ذكرت الامام على
فاكر من موضع ولكن لم تذكر بانه الامام بعد الرسول وان الائمه هم من بعده
وقلت ان الولى ذكر فى القران او الولايه وردت فى القران واتيت بايات هى فى الرسول و الصحابه انزلت وليس فى الائمه عليهم السلام
وكنت احب ان تاتى بايات كامله ولا تقتص البعض منها
1_ يقول الله تعالى ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
فاين الائمه فى ذلك وبل اين الائمامه فى ذلك فى هذى الايه بل هى فى الصحابه والرسول وهذى الايه تحمل النصين الاولين من الايه التى تستدل منها
2_والايه وياتو الزكاة وهم راكعون ايضا لااعرف ما وجه استدلالك بانها فى الامامه بل هى عن صفة المومنين
3-ثم قلت ذكر بعدد فكنت اتمنى ان تاتى بايه كامله هذى الايه نزلت فى خبر بنى اسرائيل ولا دخل الامام او الصاحبى فى ذلك
وهذا نص الايه (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمْ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لأكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)
انظر واقرء انها فى بنى اسرائيل فهل كان فى بنى اسرائيل ائمه وهل كلمة نقيب تعنى امام او معصوم لااعرف كيف تستدل بمثل
هذى الايه
ثم ذكرت ان الامام على لم يذكر نصا بل ذكر بطرق اخره واتيت بايات تقول انها نزلت فى الامام على فاين باقى الائمه واين ذكرالائمامه بطريقه او باخره فان كانت هذى الايات نزلت فى الامام على فهى تبين انه صالح وانه مخلص لله وليس فى ما اتيت به
ذكر بامامه ويبدو انك ركزت على قولى اين اسمائهم ليس بضروره ولكن اين الامامه وهى ركن ولاحظ نى لم اسئلك عن فضائل الامام على بل عن الامامته ومن بعده
ومن ثم الايات
الأذان يعني: الإيذان والإعلام؛ فالآية أمر للمسلمين بأن يؤْذِنوا المشركين ويُعلموهم، بأن الله بريء من كل من أشرك به، وأعرض عن منهج نبيه، ولم يرض الإسلام دينًا ومنهجًا للحياة .
والمقصود بـ { الناس } في الآية المؤمنين وغيرهم؛ لأن العلم بهذا النداء يهم الناس جميعًا.
وفي تعيين المراد بـ { يوم الحج الأكبر } أقوال للعلماء، أقربها إلى الصواب قول من قال: إنه يوم النحر.
وهذا الأذان قد وقع في الحجة التي حجها أبو بكر رضي الله عنه بالناس، إذ أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا رضي الله عنه يأمره أن يؤذن في الناس بسورة براءة، فأذَّن بها عليٌّ يوم النحر بمنى، من أولها إلى ثلاثين أو أربعين آية، كما ثبت في الصحاح، وكتب السنن من طرق مختلفة .
ففي البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( بعثني أبو بكر رضي الله في تلك الحجة في المؤذنين، بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى: أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان...ثم أردف - أي أتبع - النبي صلى الله عليه وسلم بـ علي بن أبي طالب ، فأمره أن يؤذن ببراءة، قال أبو هريرة : فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر ببراءة، وأن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان ).
وفي رواية أخرى لـ لبخاري عن أبي هريرة ،قال: ( فنبذ أبو بكر - أي رد عليهم عهدهم - في ذلك العام، فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرك ).
والذي تدل عليه هذه الآية الكريمة، أن إعلان براءة الله ورسوله من المشركين، هو أمر للمسلمين في كل عصر ومصر، بحرمة موالاة من لا يرقب في المؤمنين إلاَّ ولا ذمة، ويتربصون بهم كل سوء، وأن باب التوبة مفتوح لكل من حارب الله ورسوله، وعادى أولياءه؛ وأن من تولى عن ذلك وأعرض فليس بمعجز في الأرض، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وبختصار ان كل ماذكرت هى فى فضائل الامام على ولاتدل على ائمامه والائمه
|
|
|
|
|