[علي ذو النورين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصارح [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الكريم كلمة الصحابة لا تجتمع مع كلمة المنافقين فكلمة صحابة تطلق فقط على المؤمن ، أما من حضر الرسول عليه وعلى آله السلام ولم يكن مؤمناً فليس بصحابي كعبدالله بن أبي بن سلول وغيره من المنافقين

كيف نوفق بين كلامك والحديث الذي أورده البخاري ان رسول الله يعتبر ان عبد الله بن ابي من اصحابه
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمعها الله رسوله صلى الله عليه وسلم قال ما هذا فقالوا كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة قال جابر وكانت الأنصار حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ثم كثر المهاجرون بعد فقال عبد الله بن أبي أوقد فعلوا والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر بن الخطاب دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق قال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه.

فالمنافقين الذين كانو يعيشون مع المسملين في الظاهر انهم اصحابه لذلك الله قال الله تعالى وهو يخاطب الكفار (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) يعني رسول الله صلى الله عليه واله

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصارح [ مشاهدة المشاركة ]

فكلمة صحابة تطلق فقط على المؤمن

أخرج البخاري عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ يَرِدُ عَلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُحَلَّئُونَ عَنِ الْحَوْضِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي‏.‏ فَيَقُولُ إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى ‏"‏‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=174&SW=6665#SR1

فلو كانت كلمة الصحبه لاتطلق الا على المؤمن لما قال رسول الله عن الذين سوف يدخلون النار انهم اصحابه .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصارح [ مشاهدة المشاركة ]

كعبدالله بن أبي بن سلول وغيره من المنافقين وهم قلة قليلة ، لو كانوا كثرة لما انصر الإسلام وتوسع بنافقين خونة.

مئات الايات التي تتحدث عن المنافقين وتقول انت انهم قله قليله !
وعلماء اهل السنة اثبتوا ان المنافقين كانو ثلث الناس في ذلك العصر
راجع صحيح البخاري :
4100 - عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أُحُدٍ ، رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ ، وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِرْقَتَيْنِ ، فِرْقَةً تَقُولُ نُقَاتِلُهُمْ . وَفِرْقَةً تَقُولُ لاَ نُقَاتِلُهُمْ . فَنَزَلَتْ ( فَمَا لَكُمْ فِى الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ) وَقَالَ « إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِى الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِى النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ » .

راجع شروح اهل السنة ستجد ان المنافقين الذين رجعو ولم يحاربو مع النبي هم ثلث الناس كما يقول ابن حجر في فتح الباري
قال (قَوْله : ( رَجَعَ نَاس مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ ) يَعْنِي عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ وَأَصْحَابه ، وَقَدْ وَرَدَ ذَلِكَ صَرِيحًا فِي رِوَايَة مُوسَى بْن عُقْبَة فِي الْمَغَازِي وَأَنَّ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ كَانَ وَافَقَ رَأْيه رَأْي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْإِقَامَة بِالْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا أَشَارَ غَيْره بِالْخُرُوجِ وَأَجَابَهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ قَالَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ لِأَصْحَابِهِ : أَطَاعَهُمْ وَعَصَانِي . عَلَامَ نَقْتُلُ أَنْفُسنَا ؟ فَرَجَعَ بِثُلُثِ النَّاسِ . قَالَ اِبْن إِسْحَاق فِي رِوَايَته : فَاتَّبَعَهُمْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حَرَام وَهُوَ وَالِد جَابِر وَكَانَ خَزْرَجِيًّا كَعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ فَنَاشَدَهُمْ أَنْ يَرْجِعُوا فَأَبَوْا فَقَالَ : أَبْعَدكُمْ اللَّهُ .
قَوْله : ( وَكَانَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ ) أَيْ فِي الْحُكْم فِيمَنْ اِنْصَرَفَ مَعَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ .
قَوْله : ( فَنَزَلَتْ ) هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي سَبَب نُزُولهَا .)
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=370&SW=%E6%DA%D5%C7%E4%ED#S R1

فتبين لك ان عبد الله بن ابي رجع بثلث الناس الذين كانو مع رسول الله وكلهم وصفهم الله بالمنافقين
قال تعالى ( فَمَا لَكُمْ فِى الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ) .

اسئل الله الهدايه للجميع

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين