|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 43497
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 273
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عمار الساعدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-09-2010 الساعة : 09:37 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار الساعدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عرض لي و انا اقرأ في بعض المواقع الحديثية الحديث التالي من البخاري:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى. [ صحيح البخاري، 6611 و7198 ].
علما ان البطانة هم اقرب المقربين للرسول صلى الله عليه و اله و سلم من الصحابة كابي بكر و عمر .... تذكرت حينها احتجاج البعض بالقول
كيف يختار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اصحابه ممن يجوز عليهم النفاق او الكذب؟
هل ذاك جواب هذا؟
ارجو المساعدة
|
والله استشكال مضحك تافه لايصدر الا من جاهل
وهل رسول الله داخل سوق حتى يختار؟
الرسول انذر الناس الذين في زمانه فمن أطاع رسول الله فقد أهتدى ومن عصى رسول الله فقد ضل وما ذنب رسول الله ؟
قال تعالى لرسوله (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا..)
وقال تعالى (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ..)
وقال الله تعالى عن المنافقين الذين كانوا مع النبي (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)
فهل للنبي وزر لان بعض المنافقين كانوا معه ؟ وهل هو أختارهم ؟
يقول ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية في الصحابه ( ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزني بإحصان وزني بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، وبعضها أقيم فيه الحدود، فيكون كفارة. )
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=%CE%E3%D1#SR1
فإذا كان اختيار رسول الله فلماذا اختار هؤلاء الصحابه الخماريين ؟
وبإختصار ان المجتمع الاسلامي في زمن رسول الله كان على اربع مستويات (مؤمنين ملتزمين ، ومسلمين لكن لهم ذنوب ، ومنافقين ، وصحابه أمرهم الى الله )
وهذا قد بينه الله تعالى في موضع واحد قال تعالى في سورة التوبة
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
والحمد لله رب العالمين
|
التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو النورين ; 04-09-2010 الساعة 09:43 PM.
|
|
|
|
|