|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 57539
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 565
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الغريب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2010 الساعة : 05:52 PM
اقتباس :
|
انتم بمعتقدكم لاتؤولون الصفات تأخذونها على ظاهرها كاليد والساق والرجل ومالى ذلك فلماذاأولت هذا المعنى ولا تؤولون اليد والساق
|
تأويل الصفات هو نفيها عندكم
فالذي يأول صفة اليد, يقول انه ليس لله يد وينفي هذه الصفة عنه مثل الشيعة
والذي يؤل صفة السمع يقول الله ليس بسميع مثل الجهمية
والذي يؤل صفة المكر , يقول ان الله لايتصف بالمكر
والذي يؤل صفة الكلام , يقول ان الله ليس بمتكلم
وهكذا, فالتاويل هو الغاء للصفة, ونحن لم نلغي الصفة, ولكن وضحنا انها ليست كصفة الانسان لاننا اثبتناها.
واضرب لك مثال : انتم تقولون بالبداء على الله تعالى, ولكن صفة البداء على الانسان تختلف عندكم عن صفة البداء على الله
فقد ذكر علماء اللغة وغيرهم بأنّ البداء هو الظهور ، وأنّ هذا المعنى يستلزم مسبوقية العلم بالجهل
فالانسان يحصل له البداء بسبب عدم العلم
ولكن عندكم صفة البداء لله تعالى لايستلزم فيها جهل قبل العلم حسب شرح علمائكم لها لان الله ليس كمثله شيء وهو العليم الخبير.
وعلى ذلك تشابه اسماء الصفات لايستلزم منه تشابهة نفس الصفة.
فالقول بان الله يسمع , لايلزم منه وجود جهاز سمعي لكشف الذبذبات لتمييز الاصوات
والقول ان الله يتكلم, لايلزم منه وجود لسان, لان الكيفية مجهولة
والقول ان لله يد, لايستلزم وجود عضو جارح, لان كيفية هذه الصفة مجهولة.
وهكذا......
|
|
|
|
|