|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 67599
|
الإنتساب : Aug 2011
|
المشاركات : 868
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فداك ياعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-10-2011 الساعة : 11:24 PM
واضيف هذه المحاوره التي دارت مابين سيدة الصلح عائشه وأحد التابعين باحسان
روى البيهقي في المحاسن والمساوي ( ج 1 ص 35 ) عن الحسن البصري ان الأحنف ابن قيس قال لعائشة يوم الجمل : يا أم المؤمنين هل عهد إليك رسول الله هذا المسير ؟ قالت : اللهم لا . قال : فهل وجدته في شئ من كتاب الله جل ذكره . قالت : ما نقرأ إلا ما تقرأون . قال : فهل رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام استعان بشئ من نسائه إذا كان في قلة والمشركون في كثرة قالت : اللهم لا . قال الأحنف : فإذا ما هو ذنبنا ؟ . وفي رواية أخرى انه قال لها : يا أم المؤمنين إني سائلك ومغلظ لك في المسألة فلا تجدي علي . فقالت له : قل نسمع . قال : أعندك عهد من رسول الله في خروجك هذا ؟ . فلم يكن في وسعها إلا أن تقول : لا . فقال : أعندك عهد منه صلى الله عليه وآله انك معصومة من الخطأ ؟ قالت : لا . قال : صدقت ان الله رضي لك المدينة فأبيت إلا البصرة ، وأمرك بلزوم بيت نبيه صلى الله عليه وآله فنزلت بيت أحد بني ضبة ، ألا تخبريني يا أم المؤمنين أللحرب قدمت أم للصلح ؟ أجابت وهي متألمة : بل للصلح . فقال لها : والله لو قدمت وليس بينهم إلا الخفق بالنعال والرمي بالحصى ما اصطلحوا على يديك فكيف والسيوف على عواتقهم ؟
فأحرجها قائلة : إلى الله أشكو عقوق أبنائي.
انتهى
|
|
|
|
|