[وفيق أسعد رجب]

أحاطك لطف بارينا عناية........ ودمت موفقا حتى النهاية
ولا تحزن فإن القوم مالوا ....... عن الإسلام حقدا أو نكاية
وغالوا سيد الأحرار ظلما....... وهرهر شيخهم ألفا رواية
وما نلقاه من حقد وقتل .......... مرد أساسه نحو البداية
لحيدر يوم جندلهم جميعا ....... فنكس مجد خيبرهم براية
فثاروا واستثاروا كل نغل...... من العميان يستجدي الهداية
ودين محمد دين بصير.........ولكن دينه دين العماية
أخوكم الأصغر
المحتاج لدعائكم
عبد الله العاملي

بألـطـاف الـولايـة والـعـنـايـة ْ ......... وأنواع الإحاطة والرعاية ْ

ســألت الله مـن قــلـبٍ عـليـمٍ .......... بأســرار البداية والنهـاية ْ

أيا مـولاي حـفـظـك يا إلـهـي .......... لـعـبـد الله مافـيـه الكـفاية ْ

فقد أهدى الفقير قريض شعرٍ .......... وألّـف في محبّـتـكم رواية ْ

لـه مـنّي اعـترافـاتي بـفـضـلٍ ......... على السير المكلّل بالهداية ْ

وأعـطـاه المـهـيـمن ما تمنـّى .......... إلى أن يرتقي في كلّ آيـة ْ

وأبـعـد عـن حـمـاكـم كلّ شـرٍّ ......... وأصحاب الغواية والعماية ْ

**********************
أخوكم الصغير : وفيق رجب