عبد اللات
كتب الأستاذ المربي التربوي الشاعر عبد الله الشرع قصيدة
وشتم فيها المرحوم حافظ الأسد والدكتور بشار الأسد وحسن نصر الله
وشتم مذهب الشيعة وآل بيت رسول الله ( ص ) ونشرها على موقع
الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب وهو يتفاخر في شتمهم
وانطلاقاً من قول السيد الرسول ( ص ) : من رأى منكم منكراً فليغيره بسيفه
فإن لم يستطع فبيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
كان لزاماً علي أن أرد الحجر من حيث أتت
فكتبت هذه الأبيات المتواضعة :
أعـبـد اللات تـلعـن مـن حــمـاكَ
بـحـــقــدٍ لـيــتـهــا تــبّــتْ يـداكَ
فـمـثـلك مـثـل عاوٍ حـين سـارتْ
قــوافــلــنـا عـلى جــيَـفٍ تـبـاكى
رأيـتَ الديـن عـبـد اللات شـتـماً
عـلى أهـل الـولا تـرمي شــبـاكا
أراضـيــنـا الـتي دافــعــنا عـنها
بإخــلاصٍ ولـم يـنــكــثْ ســواكَ
رأيـتَ صـمـودنا كـفـراً وأضحتْ
خـيانـتـكـم هي الديـن الـمـحـاكى !!
دعــوتَ لـفـتـنةٍ وســريـتَ فـيها
مــع الأعــراب مـمّـن قـد شــراكَ
بـشــعـرٍ لا يـعــبّـر عـن شــعـورٍ
ورأيٍ لا يــوضّـــح عــن هـــداكَ
وأبـلـغ ما أتـيــتَ بـذاك كـــفـــراً
صــراحـاً فــيـه إبـلـيــسٌ غــواكَ
ومـا مـن مـبـغــضٍ لـوصيِّ طـه
سوى ابن العهر مـثـلك في غباكَ
فلا نـســـبٌ تـفـاخـر فــيـه حــتى
لـشــســع الـنـعـل لا يـرقى عـلاكَ
بلا أدبٍ ولا خُــــلـــقٍ وديــــــــنٍ
غـداً تـلـقى الـشـتـائم مـن ضـناكَ
وأفـدح مـا تـلاقي يــوم حــشـــرٍ
جـهــنـّـمَ فانـجـحـرْ أو دع عِـواكَ
فـحـافــظ وابــنـه البـشّــار أسْــدٌ
بأخـــلاقٍ عــلـوا أفــقــاً سَـــماكَ
ونـصـر الله لـم يــبــرح كــنــجـمٍ
يـحـاكي فـي تألّــقــه سِــــــمــاكَ
لـهـم قـد ســجّـل الـتاريـخ مـجـداً
ونــــــــور الله لا يـطــفــيـه فـاكَ
**************
وفيق رجب ( أبو حمزة )