|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 56016
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 245
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكتاب الشامل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-06-2012 الساعة : 02:06 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤرخ
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل .. ان أصحاب المناهج الفكرية، في مسألة أفعال الانسان، اعتقدوا بأنّ الامر ينحصر في القول بالجبر أو التفويض وأنه ليس هناك طريق ثالث يسلكه الانسان الباحث لتفسير أفعال العباد فقد كان الجنوح الى الجبر في العصور الأولى لأجل التحفظ على التوحيد الأفعالي وأنه لا خالق إلا هو... كما أن الانحياز الى التفويض كان لغاية التحفظ على عدله سبحانه، فالاشاعرة جنحوا الى الجبر حرصاً على الأصل الأول، والمعتزلة إلى الثاني حرصاً على أصل العدل، وكلا الطرفين غفل عن نظرية ثالثة يوافقها العقل ويدعمها الكتاب والسنة وفيها الحفاظ على كل من أصلي التوحيد والعدل، مع نزاهتها عن مضاعفات القولين، فإن في القول بالجبر بطلان البعث والتكليف، وفي القول بالتفويض الثنوية والشرك..
|
مشكور على الاضافة اخي الفاضل ولكن اختلاف المناهج الفكرية في هذه القضية العقائدية لا يبرىء ساحة من قال بالجبر ومنهم احمد واتباعه فالقول بالجبر له لوازم وبعض هذه اللوازم يخرج من الملة كبطلان البعث والتكليف
ولهذا نقول ( لا جبر ولا تفويض انما امر بين امرين ) ( ومن يمشي على الارض ليس كمن يسقط عليها )
واللهم صل على محمد واله الطاهرين
|
|
|
|
|