امام الحنابلة يقول ان هذه الارجاس والمعاصي انما هي بقضاء الله وقدره ولا خيار للعبد في فعلها او تركها ومن قال عكس هذا فهو قول المجسوية كما قال احمد بن حنبل !! ولا ادري هل هذا قول عقلاء ام ماذا فما بالكم بامام مدرسة فقهية كبرى بأكملها
الاخ الفاضل .. ان أصحاب المناهج الفكرية، في مسألة أفعال الانسان، اعتقدوا بأنّ الامر ينحصر في القول بالجبر أو التفويض وأنه ليس هناك طريق ثالث يسلكه الانسان الباحث لتفسير أفعال العباد فقد كان الجنوح الى الجبر في العصور الأولى لأجل التحفظ على التوحيد الأفعالي وأنه لا خالق إلا هو... كما أن الانحياز الى التفويض كان لغاية التحفظ على عدله سبحانه، فالاشاعرة جنحوا الى الجبر حرصاً على الأصل الأول، والمعتزلة إلى الثاني حرصاً على أصل العدل، وكلا الطرفين غفل عن نظرية ثالثة يوافقها العقل ويدعمها الكتاب والسنة وفيها الحفاظ على كل من أصلي التوحيد والعدل، مع نزاهتها عن مضاعفات القولين، فإن في القول بالجبر بطلان البعث والتكليف، وفي القول بالتفويض الثنوية والشرك..
الاخ الفاضل .. ان أصحاب المناهج الفكرية، في مسألة أفعال الانسان، اعتقدوا بأنّ الامر ينحصر في القول بالجبر أو التفويض وأنه ليس هناك طريق ثالث يسلكه الانسان الباحث لتفسير أفعال العباد فقد كان الجنوح الى الجبر في العصور الأولى لأجل التحفظ على التوحيد الأفعالي وأنه لا خالق إلا هو... كما أن الانحياز الى التفويض كان لغاية التحفظ على عدله سبحانه، فالاشاعرة جنحوا الى الجبر حرصاً على الأصل الأول، والمعتزلة إلى الثاني حرصاً على أصل العدل، وكلا الطرفين غفل عن نظرية ثالثة يوافقها العقل ويدعمها الكتاب والسنة وفيها الحفاظ على كل من أصلي التوحيد والعدل، مع نزاهتها عن مضاعفات القولين، فإن في القول بالجبر بطلان البعث والتكليف، وفي القول بالتفويض الثنوية والشرك..
مشكور على الاضافة اخي الفاضل ولكن اختلاف المناهج الفكرية في هذه القضية العقائدية لا يبرىء ساحة من قال بالجبر ومنهم احمد واتباعه فالقول بالجبر له لوازم وبعض هذه اللوازم يخرج من الملة كبطلان البعث والتكليف
ولهذا نقول ( لا جبر ولا تفويض انما امر بين امرين ) ( ومن يمشي على الارض ليس كمن يسقط عليها )