|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 6722
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 216
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
$العتيبي$
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-07-2007 الساعة : 08:10 PM
وقتل يوم الجمعة وقيل: يوم السبت، وهو يوم عاشوراء من سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وقبه مشهور يزار. وسبب قتله أنه لما مات معاوية بن أبي سفيان كاتب كثير من أهل الكوفة الحسين بن علي ليأتي إليهم ليبايعوه، وكان قد امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية لما بايع له أبوه بولاية العهد، وامتنع معه ابن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، فلما توفي معاوية لم يبايع أيضاً، وسار من المدينة إلى مكة، فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة، فتجهز للمسير، فنهاه جماعة منهم: أخوه محمد ابن الحنفية، وابن عمر، وابن عباس، وغيرهم، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وأمرني بأمر فأنا فاعل ما أمر. فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري. فسار أميراً على الجيش وقاتلوا حسيناً بعد أن طلبوا منه أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد، فامتنع، وقاتل حتى قتل هو وتسعة عشر من أهل بيته، قتله سنان بن أنس النخعي، وقيل: قتله شمر بن ذي الجوشن، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي، وقيل: قتله عمر بن سعد، وليس بشيء، والصحيح أنه قتله سنان بن أنس النخعي. وأما قول من قال: قتله شمر وعمر بن سعد، لأن شمر هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه، وكان عمر أمير الجيش، فنسب القتل إليه، ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد
المصدر كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة للمؤلف عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22
ولم يبلغ الحسين ذلك حتى كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال فلقيه الحر بن يزيد التميمي فقال له ارجع فإني لم أدع لك خلفي خيرًا وأخبره الخبر فهم أن يرجع وكان معه إخوة مسلم فقالوا والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا أو نقتل فساروا وكان عبيد الله قد جهز الجيش لملاقاته فوافوه بكربلاء فنزلها ومعه خمسة وأربعون نفسا من الفرسان ونحو مائة راجل فلقيه الحسين وأميرهم عمر بن سعد بن أبي وقاص وكان عبيد الله ولاه الري وكتب له بعهده عليها إذا رجع من حرب الحسين فلما التقيا قال له الحسين اختر مني إحدى ثلاث إما أن ألحق بثغر من الثغور وإما أن أرجع إلى المدينة وإما أن أضع يدي في يد يزيد بن معاوية فقبل ذلك عمر منه وكتب به إلى عبيد الله فكتب إليه لا أقبل منه حتى يضع يده في يدي فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد ومنهم علي بن الحسين وكان مريضا ومنهم عمته زينب فلما قدموا على يزيد أدخلهم على عياله ثم جهزهم إلى المدينة قلت وقد صنف جماعة من القدماء في مقتل الحسين تصانيف فيها الغت والسمين والصحيح والسقيم وفي هذه القصة التي سقتها غنى وقد صح عن إبراهيم النخعي أنه كان يقول لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فكان ذلك اليوم الذي قتل فيه وعن عمار عن أم سلمة سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي قال الزبير بن بكار قتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وكذا قال الجمهور وشذ من قال غير ذلك.
المصدر الإصابة في تمييز الصحابة الجزء الثاني/ 1726 للإمام الحافظ أخمد بن علي بن حجر العسقلاني
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34
قتل رضي الله عنه يوم الجمعة لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بموضع يقال له كربلاء من أرض العراق بناحية الكوفة ويعرف الموضع أيضاً بالطف قتله سنان بن أنس النخعي ويقال له أيضاً سنان بن أبي سنان النخعي وهو جد شريك القاضي.
ويقال بل الذي قتله رجل من مذحج وقيل بل قتله شمر بن ذي الجوشن وكان أبرص وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير جز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد وقال: أوقر ركابي فضة وذهباً إني قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أماً وأباً وخيرهم إذ ينسبون نسبا وقال يحيى بن معين أهل الكوفة يقولون إن الذي قتل الحسين عمر ابن سعد بن أبي وقاص قال يحيى وكان إبراهيم بن سعد يروى فيه حديثاً إنه لم يقتله عمر بن سعد.
قال أبو عمر إنما نسب قتل الحسين إلى عمر بن سعد لأنه كان الأمير على الخيل التي أخرجها عبيد الله بن زياد إلى قتال الحسين وأمر عليهم عمر إبن سعد ووعده أن يوليه الري إن ظفر بالحسين وقتله وكان في تلك الخيل والله أعلم قوم من مضر ومن اليمن.
وفي شعر سليمان بن قتة الخزاعي وقيل إنها لأبي الرميح الخزاعي ما يدل على الاشتراك في دم الحسين فمن قوله في ذلك: مررت على أبيات آل محمد فلم أر من أمثالها حين حلت فلا يبعد الله البيوت وأهلها وإن أصبحت منهم برغمي تخلت وكانوا رجاء ثم عادوا رزية لقد عظمت تلك الرزايا وجلت أولئك قوم لم يشيموا سيوفهم ولم تنك في أعدائهم حين سلت وإن قتيل الطف من آل هاشم أذل رقاباً من قريش فذلت وفيها يقول: إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها وتقتلنا قيس إذا النعل زلت وعند غني قطرة من دمائنا سنجزيهم يوماً بها حيث حلت ومنها أو من غيرها: ألم تر أن الأرض أضحت مريضة لفقد حسين والبلاد اقشعرت في أبيات كثيرة.
وقال خليفة بن خياط الذي ولى قتل الحسين بن علي شمر بن ذي الجوشن وأمير الجيش عمر بن سعد. وقال مصعب الذي ولى قتل الحسين بن علي سنان بن أبي سنان النخعي لا رحمه الله ويصدق ذلك قول الشاعر: وأي رزية عدلت حسيناً غداة تبيره كفا سنان وقال منصور النمري: ويلك يا قاتل الحسين لقد بؤت بحمل ينوء بالحامل أي حباء حبوت أحمد في حفرته من حرارة الثاكل تعال فاطلب غداً شفاعته وانهض فرد حوضه مع الناهل ما الشك عندي في حال قاتله لكنني قد أشك في الخاذل كأنما أنت تعجبين ألا تزل بالقوم نقمة العاجل لا يعجل الله إن عجلت وما ربك عما ترين بالغافل ما حصلت لامرئ سعادته حقت عليه عقوبة الآجل أخبرنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبه قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا عمار بن عمار عن إبن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا قال: " هذا دم الحسين لم أزل ألتقطه منذ اليوم ".
المصدرالإستيعاب في تمييز الصحاب لأبوعمريوسف بن عبد البر النمري
الجزء الأول وإليكم رابط الكتاب:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=14
وإليكم كتاب البداية والنهاية لإبن كثير وقدتكلم بالتفصيل صفة مقتلة وأن يزيد بن عم الحسين ليس له يد في مقتله
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=122
وقتل الحسين قتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله وقتل العباس بن علي وأمه أم البنين بنت حزام قتله زيد بن داود الجنبي وحكيم بن الطفيل السنسبي.
المصدرالكامل في التاريخ الجزء الثاني لإبن الأثير وإليكم رابط هذا الكتاب:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3
فقال أخوه العباس: لم نفعل ذلك لنبقى بعدك لا أرنا الله ذلك أبداً ثم تكلم أخوته وبنو أخيه وبنو عبد الله بن جعفر بنحو ذلك وكان الحسين وأصحابه يصلون الليل كله ويدعون فلما أصبحوا ركب عمر بن سعد في أصحابه وذلك يوم عاشوراء من السنة المذكورة وعبأ الحسين أصحابه وهم اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ثم حملوا على الحسين وأصحابه واستمر القتال إلى وقت الظهر من ذلك اليوم فصلى الحسين وأصحابه صلاة الخوف واشتد بالحسين العطش قتقدم ليشرب فرُمي بسهم فوقع في فمه ونادى شمر: ويحكم ما تنتظرون بالرجل اقتلوه فضربه زرعة بن شريك على كفه وضربه آخر على عاتقه وطعنه سنان ابن أنس النخعي بالرمح فوقع فنزل إِليه فذبحه واحتز رأسه وقيل إِن الذي نزل واحتز رأسه هو شمر المذكور وجاء به إِلى عمر بن سعد فأمر عمر بن سعد جماعة فوطئوا صدر الحسين وظهره بخيولهم.
المصدرتاريخ ابي الفداء لأبي الفداء:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?
BID=221&CID=21#s14
ومن خلال إطلاعي لهذه الكتب وغيرها تبين لي من قتل الحسين بن علي ليس أني أقوم دفاعاً عن يزيد فيزيد لايد له في مقتل الحسين رضي الله عنه ولكن من أجل توضيح وإحقاق الحق وخيانة أهل الكوفة للحسين لأنهم قتلوه ولعنة الله على شمر وسنان
فهم الذين قتلوه ولاحول ولاقوة إلا بالله
|
|
|
|
|