عضو برونزي
|
رقم العضوية : 486
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 1,185
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
$العتيبي$
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-07-2007 الساعة : 05:56 AM
أخوي انتبه الى نقطة هامة إنه عندنا نحن الشعة لا توجد كلمة يؤخذ بها إلا كلمة المعصوم, والمعصوم لا يمكن أن يخالف الكتاب والسنة(الائمة عليهم السلام = كتاب الله الناطق), وإلا لما كان معصوماً!
من الخطأ عندما تستدلون على الاثني عشرية بكلام الإمام الخميني, هل الإمام الخميني عند الاثني عشرية من المعصومين؟!
الإمام الخميني رجل نحترمه و له منزلة كبيرة و مرجع من المراجع العظماء مثله مثل السيد الخوئي و السيد الخامنئي و السيد السستاني و الكثير من العلماء الذين لهم مكانة عظيمة
المشكلة الكبرى في إخواننا و الاخص من الوهابيين أنهم يظنون أنّ أي كلمة صدرت من الإمام الخميني أو صدرت من الإمام الخوئي أو صدرت من أي عالم من العلماء تمثل المذهب!!
أقول: إن الكلمة التي تمثِّل المذهب فقط إذا ما صدرت عن المعصوم, وغير المعصوم ليست كلمته حجة. كما إنه كل ما روى عن المعصوم يجب أن يوزن بميزان الكتاب والسنة النبوية.
هل يا أخي, بالله عليك نستطيع أن نقول: قول قال الإمام ابن عربي (صاحب الفتوحات المكية) مثلاً عند السنة قال: كذا وكذا، ثم نقول: إن هذه الكلمة تمثل أهل السنة، هل تمثل أهل السنة؟
أنتم مشكلتكم هنا أنكم تأتون إلى شخص معيّن ثم تحملون كلامه على المذهب!
لا يا أخي يجب أن نميز بين الشخص التابع للمذهب وبين المذهب.
قد يقول أي رجل من أهل السنة في المذهب السني قولاً, وقد يكون غير مقبول عند أهل السنة, ونحن لا نستطيع أن نقول: ذهب أهل السنة إلى كذا؛ لأن ابن عربي قال كذا وكذا!! كما أنه نحن لا نستطيع أن نقول: إذا قال الإمام الخميني كلمة إن هذا هو رأي الاثني عشرية؛ لأن الإمام الخميني مثله مثل المراجع الآخرين الذين يصيبون ويخطئون.
اللهم إنه يتميز أنه قام بتأسيس دولة إسلامية, وهذا فضل من الله عظيم؛ لأن الله حقق على يده ثورة إسلامية, هذه ميزة للإمام, فأنا أريد أن أقول: إنه يجب أن يكون هنالك وضع نقاط على الحروف, ليس هنالك في المذهب الاثني عشري كلمة أخيرة لأحد.
جاء الشيخ الصدوق ـ رضوان الله عليه ـ وكتب [عقائد الإمامية], وجاء الشيخ المفيد وكتب [تصحيح عقائد الصدوق].
وهذان عالمان قديمان.
تعرف أن الشيخ الصدوق من أصحاب الكتب الأربعة عند الاثني عشرية.
وجاء الشيخ المفيد.. مع ذلك، الشيخ الصدوق له مقامة وله شخصيته التي تفوق شخصية الإمام الخميني ومع ذلك جاء الشيخ المفيد وكتب [تصحيح عقائد الصدوق].
فهنالك نقاشات بين العلماء.
وعلماء الاثني عشرية أخرجوا بعض أخطاء الإمام الخميني وناقشوه وأيدوه فيما قاله وهو صحيح، كما أنهم ردوا عليه فيما أخطأ.
والإمام الخميني نفسه قال: بعض الفتاوى وفي آخر حياته في العشر سنوات الأخيرة من حياته تراجع عنها.
فأنا أقصد: لا تجعلوا الكلمة الأخيرة لأي مذهب لشخص معين.
لكن للأسف الشديد إننا نرى أن إخواننا من الوهابيين يتعاملون مع الاثني عشرية بتعامل غير شرعي!!
تأتي إلى عالم من علمائهم وتحمّل المذهب كلامه, وكأنه معصوم أو أحد المعصومين أو أحد الأئمة المطهرين
اترك التعليق على كلامك الى الاخوان بالمنتدى ...
تحياتي
الله يهدي الجميع الى الطريق الحق
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

|