|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 34252
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,863
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحوزويه الصغيره
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 18-08-2012 الساعة : 03:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة السؤال الثالث عشر :
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا ) سورة الإسراء 101
س /ماهي هذه الآيات التسع ؟ وهل هناك فرق بين الآيات التي تحدثت عنها التوراة وبين الآيات التي تحدث عنها القرآن الكريم ؟
الجواب :
قال صاحب الميزان في ..
قوله تعالى : ( ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فسئل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا ) الذي أوتي موسى عليه السلام من الآيات على ما يقصه القرآن أكثر من تسع غير أن الآيات التي أتى بها لدعوة فرعون فيما يذكره القرآن تسع وهي : العصا واليد والطوفان والجراد والقمل والضفدع والدم والسنون ونقص من الثمرات فالظاهر أنها هي المرادة بالآيات التسع المذكورة في الآية وخاصة مع ما فيها من محكي قول موسى لفرعون : ( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر ) وأما غير هذه الآيات كالبحر والحجر و إحياء المقتول بالبقرة و إحياء من أخذته الصاعقة من قومه ونتق الجبل فوقهم وغير ذلك فهي خارجة عن هذه التسع المذكورة في الآية .
ولا ينافي ذلك كون الآيات إنما ظهرت تدريجاً فإن هذه المحاورة مستخرجة من مجموع ما تخاصم به موسى و فرعون طول دعوته .
فلا عبرة بما ذكره بعض المفسرين مخالفاً لما عددناه لعدم شاهد عليه وفي التوراة أن التسع هي العصا والدم والضفادع والقمل وموت البهائم وبرد كنار أنزل مع نار مضطرمة أهلكت ما مرت به من نبات وحيوان والجراد والظلمة وموت عم كبار الآدميين وجميع الحيوانات .
ولعل مخالفة التوراة لظاهر القرآن في الآيات التسع هي الموجبة لترك تفصيل الآيات التسع في الآية ليستقيم الأمر بالسؤال من اليهود لأنهم مع صريح المخالفة لم يكونوا ليصدقوا القرآن بل كانوا يبادرون إلى التكذيب قبل التصديق . تفسير الميزان ج13
|
|
|
|
|