[القناص الاول]

بسم الله الرحمن الرحيم



حديث عبد الله بن مسعود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفيه عاصم بن ابي النجود :

ترجمته في تهذيب التهذيب / الجزء الخامس / ص 35

1- كثير الخطأ في حديثه
2- قال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب
3- وقد تكلم فيه ابن علية فقال كان كل من اسمه عاصم سئ الحفظ
4- وقال ابن خراش في حديثه نكرة .
5- وقال الدارقطني في حفظه شئ .
6- قال حماد بن سلمة خلط عاصم في آخره عمره .
7- وقال العجلي كان عثمانيا .
8- وقال العقيلي لم يكن فيه إلا سوء الحفظ .

وفي الحديث زر .. وهو ابن حبيش بن اوس ويكنّى ابي مطرف .

.... ثم قال عاصم : أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملا ، يلبسون المُعَصْفَر ، ويشربون نبيذ الجرِّ ، لا يرون به بأسا ، منهم زر وأبو وائل ( تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر الجزء 19 / 29 ) .
يبدو ان للنبيذ موقعا في قلوبكم وعقولكم يا ابن عبد الوهاب

حديث بريدة الاسلمي
ــــــــــــ

وفيه ابن بريدة :
ومن ترجمة له في تهذيب التهذيب الجزء الخامس / ص 137/ 138 :
عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضي مرو أخو سليمان وكانا توأمين.
قال بن حبان : ليس بشيء
قال البغوي : ضعفه احمد
ابراهيم الحربي : لم يسمعا من ابيهما ، وفيما روى عبد الله عن ابيه احاديث منكرة

وفيه عبد الملك بن عمير وقد مرت ترجمته وابن عمير وحده كاف لاسقاط الحديث .


حديث سالم بن عبيد
ــــــــــــ
وفيه نعيم ابن ابي هند ، وهو ناصبي فاسق منافق كان يبغض الامام علي عليه السلام كما جاء في تهذيب التهذيب الجزء العاشر / ص 418 :
(قال أبو حاتم الرازي قيل لسفيان الثوري مالك لم تسمع من نعيم بن أبي هند قال كان يتناول عليا رضي الله عنه ) يعني انه منافق طبقا لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . فهل يقبل قول من منافق ؟ وهل يعتبر قوله حجة ؟ هذه هي مصيبة ابن عبد الوهاب وامثاله .

حديث انس ابن مالك
ـــــــــــ
اقول : حديث انس منه ما رواه الزهري عنه والزهري قد عرفناه ايها القاريء الكريم من هو وقد مرت ترجمته واحواله سابقا .
ويروي عن الزهري كاتبه شعيب وهو راويته .
عن شعيب يروي ابو اليمان وهو الحكم بن نافع :
قال شعيب بن عمرو البردعي عن أبي زرعة الرازي لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا حديثا واحدا ( تهذيب التهذيب الجزء الثاني /ص / 380 )
قال الآجري عن أبي داود لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة ( تهذيب التهذيب الجزء الثاني / ص / 381 )
ويروي عن الزهري عند احمد بن حنبل هو سفيان بن حسين ، وهو سفيان بن حسين ابن الحسن ابو محمد ويقال ابو الحسن الواسطي ، وجاء في ترجمته في تهذيب التهذيب الجزء الرابع / ص 96 .. (قال ابن خثيمة عن يحيى ... وحديثه عن الزهري ليس بذاك إنما سمع منه بالموسم وقال الدوري عن ابن معين نحوا منه وقال المروزي عن أحمد ليس بذاك في حديثه عن الزهري ... وقال يعقوب بن شيبة في حديثه ضعف ... وقال النسائي ليس به بأس الا في الزهري ... وقال عثمان ابن ابي شيبة ، كان مضطربا في الحديث ... وقال ابن سعد يخطيء في حديثه كثيرا ... وقال ابن عدي في الزهري يروي اشياء خالف الناس ... قال ابن حجر (أما روايته عن الزهري فإن فيها تخاليط يجب أن يجانب ... وقال في الضعفاء يروي عن الزهري المقلوبات وذلك أن صحيفة الزهري اختلطت عليه ) ... قال ابو حاتم لا يحتج بحديثه ... وقال ابن عدي قال أبو يعلى قلت لابن معين عن حديث سفيان بن حسين عن الزهري في الصدقات فقال لم يتابعه عليه أحد ليس يصح ... وقال أبو داود عن ابن معين ليس بالحافظ .
ويكفينا من انس نفسه ان كتم الشهادة واغلق قلبه عنها ونسي ان الله حق وسوف يسائله عنها يوم الحساب وذلك لما ناشده الامام علي عليه السلام عن حديث الغدير ، وكان انس من الذين كتموا الشهادة فدعى عليهم الامام عليه السلام واصيبوا . ومن كذبه في حديث الطير المشوي المعروفة وقد غضب عليه النبي صلى الله عليه واله وسلم حينها .

الى هنا ينتهي مطاف الكذبة السادسة لتنتهي معه حجة صلاة ابي بكر ، وقد استغنينا عن ما قاله العلماء والمحققون فيما يتعلق بجيش اسامة وعدم وجود ابي بكر انذاك في المدينة ، هذا كي لا يكون البحث مكرر والردود ذاتها .

والسلام على من اتبع الهدى وترك ضلال ابن عبد وهاب ليلتحق بركب النجاة المتمثل بطريق ال البيت عليهم السلام .
والى لقاء مع الكذبة التالية من اكاذيب ابن عبد الوهاب
ان شاء الله تعالى