|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78064
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 14
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو عبيدة العجاوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-04-2013 الساعة : 10:09 PM
ولماذا تريد أن تفرض يا عزيزي فهذا ثابت
وهناك رواية في الكافي تثبت هذا :
- حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
كتاب الكافي للكليني الجزء 8 صفحة262
أما عن ماذا في ذلك !
فإن الله عز وجل وصف أبا بكر بكونه صاحبا للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال تعالى : ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) فالله تعالى قال على لسان الرسول : لا تحزن يا أبا بكر فإن الله معنا فأثبت له المعية
كما أن الله أنزل السكينة على أبا بكر رضي الله عنه .
فكيف يكون الله مع كافر أو منافق وينزل سكينته عليه .
|
|
|
|
|